قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الرئيس السيسي كان يتحدث عن أنه لا توجد أسرة في مصر ليس بها شهداء، في الحروب التي خاضتها مصر، لافتا إلى أن مصر قدمت الكثير في القضية الفلسطينية، وفلسطين هي أمن قومي مصري قبل أن تكون دولة شقيقة. 

السفير جمال بيومي يتحدث عن القضية الفلسطينية

وأضاف "بيومي"، خلال تصريحات تلفزيونية مع الإعلامي أسامة كمال ببرنامج "مساء دي إم سي" المذاع من خلال قناة "دي إم سي"، اليوم الاثنين، أن مصر تدافع عن فلسطين منذ 2000 سنة قبل الميلاد، إذ أن الجيش المصري ذهب للدفاع عن فلسطين ضد الهكسوس في تلك المنطقة، وصلاح الدين الايوبي حارب من أجل منع الغزو الصليبي، ومن ثم حرب 1948 وما جرى بعدها، ولكن مصر في صدى اختراع جديد وهو النفاق والكذب الذي يحدث في الوقت الحالي في الإعلام الغربي.

 

وتابع بيومي، أنه لا أحد يتصور كم الكذب المحاط الدعاية ضد مصر وضد العرب، والذي يتم الترويج له، مناشدا الشباب المستخدم لمواقع التواصل الاجتماعي بألا يكرر لغة العدو، موضحا أن سفير إسرائيل عزمه مرة على العشاء أثناء تواجده سفيرا في الكاميرون. 

وأردف: "واحنا في العزومة كان الأكل ملوش طعم خالص، في الآخر وقف السفير يقول بنحتفل بذكرى خروج سيدنا موسى من مصر، والجميع اندهش من الموضوع ده، وخلوني أنا أرد عليه، ورديت عليه قولتله متشكر أنك تحتفل بمناسبة مصرية، لأن سيدنا موسى مصري، مولود في مصر، واليهود اللي خرجوا معاه من مصر هم يهود مصر، واللي بعدها أبناؤهم وأحفادهم مسيحيين ومسلمين، ولكن انت من روسيا وألمانيا، وجدودك ملهمش علاقة بفلسطين".  

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السفير جمال بيومي الرئيس السيسي القضية الفلسطينية أسامة كمال فلسطين الجيش المصري

إقرأ أيضاً:

أعزَّك الله.. سيدنا عزيزَ الإسلام

يمانيون ـ بقلم ـ محمد معوضة

لا شك أن وفد اليمن -وكثيرون منهم لم تكن هذه المرة الأولى لسفره خارج اليمن- لمس المكانة التي أصبحت فيها اليمن، من خلال التقدير الذي أصبح يحظى به اليمني، ليس من دول محور الجهاد والمقاومة التي تجمعنا بهم رؤيةٌ ثابتة في نصرة الشعب الفلسطيني، وإن اختلفت أدوات الفعل المساند وَديناميكية تأثيره، بل من جميع الشعوب التي وصلت إلى حاضرة الشرق بلاد الأرز وَأرض حسن نصر الله، السيد المجاهد القائد الإسلامي الكبير.

تقدير تجاوز حب وَإعزاز اليمني إلى محاولة أخذ شيء من اليمن (صورة مع الزي اليمني، خاتم عقيق، وتمنطق الجنبية كعنوان للعز وَالكرامة).

هؤلاء الذين لمسوا الفرق بين معاملة اليمني في الوقت الراهن وَالتعامل مع اليمني قبل عقد من الزمن، أو حتى النظرة إلى “الزي اليمني”.

هذا الفرق صنعته مواقفُ سيد الأُمَّــة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- ليعودَ اليمنُ إلى ارتقاء المجد وَيلامس اليمنيُّ نجومَ السماء في مكانة لا تضاهيها مكانة.

مكانةُ عز الإسلام، المكانة التي صنعتها منهجية عَلَمِ هدى الله وَالإسلام وَآل البيت السيد القائد -حفظه الله-.

مكانة صنعتها منهجية القرآن وَرؤية هدى الله التي تجسدت موقفًا عظيمًا مع الشعب الفلسطيني وَرفضًا للمشاريع الصهيونية الأمريكية في المنطقة وَمواجهة الأدوات، موقف عمدته دماء الشهداء، وأصبح اليمني يلمسه اليوم في عبارة الترحيب “عزيز يا يمن”.

هذا العز الذي وصل إليه اليمني يفرضُ على من يحمل جنسية يمن الإيمان وَالجهاد والمقاومة أن يكون في مستوى هذه المكانة مهما كانت الانتماءات السياسية.

مكانة تجاوزت الأيديولوجيات وَالأحزاب وَالتخندُق المحكوم بتوجّـهات لا علاقة لها بعز اليمن وَمكانة اليمن وَكرامة الإنسان في اليمن.

هذه المكانة تفرض إجماعَ الناس في الجمهورية اليمنية على رؤية السيد القائد ليمن عزيز حر كريم، يستفيد شعبه من ثرواته، وَيكون اليمن في المكانة التي أصبح الجميع يلمسها بإعزاز وَإجلال وتقدير.

لا أتصور الحالة التي أصبح فيها إخوتُنا في الوطن الذين شرَّدتهم مواقفُهم مع الباطل في أنقرة وَالقاهرة وَالرياض وَأبو ظبي وهم يلمسون هذا التقدير في المطاعم وَالكافيهات التي يتسكعون فيها.

حالة لا يستطيعون تجاوزَها؛ فهم يمنيون في الآخر وحالة التقدير هذه قدمتها لهم صنعاء بمنهجية أبا جبريل وَدماء شهداء أُمَّـة أبي جبريل.

حالة لا يستطيعون إنكار أنهم يحاربونها.

ومن ذا يحارب عزته وَكرامته وَتقديره بين الشعوب سوى من يفتقد إلى الممكنات التي أوجدت هذا الفرق بين صنعاء وَالعواصم التي استجلبتهم وَجردتهم من كُـلّ ذلك… جردتهم من الحياة كما يجب أن يعيشها الإنسان..!!

هذه الحياة التي تليق بالإنسان وَيعيشها اليمني اليوم في مختلف البلدان.

حياة العز بالإسلام وَموالاة عَلَمِ الهدى وَالتسليم لمنهجية السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -عليه السلام- حياة ضخت فيها دماء الشهداء كُـلّ هذا العز وَالتقدير لكل ما هو يمني.

تفرض من الجميع إعادة النظر في أُسلُـوب حياتهم سواء من المقصرين هنا في صنعاء وَالمناطق الحرة، أَو من أُولئك الذين يلمسون كُـلّ هذا التقدير في المواطن التي استجلبتهم وَحاولت تجريدهم منها.

والجميع لا يستطيع إلا أن يقف على حالة التقدير هذه التي تفرض حماية عواملها (القائد وَالمنهجية وَالأمة) بالشكر لله وَالدعاء أن يحفظ علمنا وَنور عيوننا وَضياء قلوبنا الذي أعزنا بنور الله وَكتاب الله وَمنهاج أعلام، هداة، خير أُمَّـة الله.

مقالات مشابهة

  • فوازير داخل أتوبيس نقل عام.. 2000 جنيه جائزة عمرو الليثي للفائزين
  • تعليق قوي من أحمد موسى على استضافة مصر للقمة العربية الطارئة بشأن فلسطين.. بث مباشر
  • عالَمُ عبد السّلام ياسين قبل تحوّله الأوّل.. من الميلاد إلى ما قبل أزمته الرّوحية
  • العراق تحدد أسعار اللحوم والدجاج والبيض خلال رمضان
  • بعد دعوته للتقسيم.. السفير البريطاني يثني على “صراحة” موسى الكوني
  • أعزَّك الله.. سيدنا عزيزَ الإسلام
  • بيج رامي: اشتغلت صياد وعامل تراحيل
  • مقترح مصري لضمان استمرار وقف النار في غزة وتقريب وجهات النظر
  • تلامس 2000 ريال.. أسعار المواشي تقفز في حفر الباطن مع دخول رمضان
  • عاجل - تلامس 2000 ريال.. أسعار المواشي تقفز في حفر الباطن مع دخول رمضان