قصواء الخلالي: مصر لا تزال تؤدي دورها تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن هناك اهتماماً كبيراً من العالم المصري والعربي والعالمي بالقضية الفلسطينية، وشهد كل مكان العالم مظاهرات مع احتدام المشهد والقصف وحالات الاستشهاد في قطاع غزة، والمستشفيات هناك في حالة توقف تماما، والخدمات الصحية متوقفة.
وأضافت "قصواء الخلالي"، خلال تقديمها برنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، أن إدخال المساعدات لقطاع غزة عبر معبر رفح مستمر، وكذلك عبور المصابين للمستشفيات المصرية، فمصر ما زالت تؤدي دورها، وهناك تفاعلات كبيرة منذ قمة مصر للسلام وصولا للقمة العربية الإسلامية.
وأشارت قصواء الخلالي، إلى أن بنود القمة العربية الإسلامية كانت تعمل عليها مصر، وخلال الأيام المقبلة سيكون الجهدان العربي والإسلامي فيها ظاهرا، وهناك تنويهات بوجود هدنة أو استراحة قصيرة للكيان الصهيوني لكنها غير مؤكدة.
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid02J6LN4HNYoCZ9oZiPnBwU8H1niBpP6LEF53n1Jy24n2a1S212hwydJ3fWD5XvbhaHl&id=100053153180216&mibextid=WC7FNe
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قصواء الخلالي القصف غزة القضية الفلسطينية المساعدات قصواء الخلالی
إقرأ أيضاً:
علي فوزي يكتب: القضية الفلسطينية بين المطرقة والسندان
القضية الفلسطينية تواجه ضغوطًا شديدة ومتشابكة في ظل التحديات المستمرة، وهي بين "المطرقة" الاعتداءات المستمرة وسياسات الاحتلال الإسرائيلي، و"السندان" الانقسامات الداخلية والعوامل الإقليمية والدولية المعقدة.
فالاحتلال الإسرائيلي يستمر في سياساته التوسعية عبر الاستيطان في الضفة الغربية، والإجراءات القمعية في القدس وقطاع غزة، التي تزيد من معاناة الشعب الفلسطيني، وسط دعم دولي متباين ومستمر لإسرائيل، خاصة من بعض القوى الكبرى.
من جهة أخرى، تعاني الساحة الفلسطينية من انقسامات داخلية بين الفصائل الرئيسية، مثل فتح وحماس، مما يُضعف الجبهة الداخلية ويحدّ من قدرة الفلسطينيين على الوصول إلى موقف موحد لتحقيق أهدافهم الوطنية. هذه الانقسامات تمنح إسرائيل فرصة لفرض سياسات جديدة دون معارضة موحدة.
وعلى الصعيد الدولي، تبدو الخيارات محدودة أمام الفلسطينيين، حيث تظل القضية الفلسطينية في ظل التوازنات الإقليمية الحالية، رهينة للصراعات والتحالفات السياسية التي غالبًا ما تتغاضى عن حقوق الشعب الفلسطيني.
ورغم أن العديد من الدول العربية تجدد دعمها للقضية الفلسطينية، فإن موجة التطبيع الأخيرة مع إسرائيل، دون تحقيق تقدم فعلي في ملف الدولة الفلسطينية، أضافت تعقيدًا جديدًا للمشهد.
بذلك، يقف الفلسطينيون بين مطرقة الاحتلال وضغوطه المتزايدة، وسندان التحديات الداخلية والعوامل الإقليمية والدولية، مما يجعل تحقيق الأهداف الفلسطينية تحديًا كبيرًا، يتطلب رؤية موحدة ودعمًا إقليميًا ودوليًا أكثر تماسكًا وفعالية.