موسكو- (رويترز) – قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم السبت إن الوزير سيرجي شويجو تفقد قوات وأشرف على تدريب وحدات تشكلت حديثا مؤلفة من جنود متعاقدين. ونشرت الوزارة مقطع فيديو عبر قناتها على تيليجرام ظهر فيه شويجو مرتديا الزي العسكري وهو يتفقد الجنود في ميدان للرماية. وهذا هو أول ظهور علني له مع القوات منذ تمرد مجموعة فاجنر العسكرية الخاصة الذي تم القضاء عليه في مهده الشهر الماضي.

ولم تذكر الوزارة توقيت تصوير الفيديو أو متى تفقد شويجو القوات. وقال شويجو يوم الاثنين الماضي إن التمرد لم يؤثر على “العملية العسكرية الخاصة” التي تجريها روسيا في أوكرانيا. وسيطر مقاتلو فاجنر على مدينة روستوف بجنوب روسيا وزحفوا باتجاه العاصمة موسكو في 24 يونيو حزيران، إذ طالب رئيس المجموعة يفجيني بريجوجن بإقالة شويجو ورئيس الأركان العامة فاليري جيراسيموف. وانتهى التمرد عندما توسط رئيس روسيا البيضاء ألكسندر لوكاشينكو في اتفاق بين الكرملين وبريجوجن. وقالت وزارة الدفاع اليوم السبت إن “وزير الدفاع في روسيا الاتحادية أشرف بنفسه على تدريب جنود متعاقدين على عمليات قتالية في مختلف الظروف، بما في ذلك القتال في المناطق الحضرية”.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

برلماني روسي: موسكو تدرس نشر صواريخ في كوبا

قال عضو مجلس النواب في البرلمان الروسي سيرغي ميرونوف -اليوم الخميس- إن روسيا تدرس خيار نشر صواريخ في كوبا، ردا على ما وصفه بتصعيد أميركي بشأن أوكرانيا وسباق تسلح متسارع بين القوى النووية الكبرى.

وأضاف ميرونوف أن واشنطن "شرعت في سباق تسلح يمكن أن يقود إلى عواقب مدمرة للولايات المتحدة"، لافتا -في بيان- إلى أن "احتمال استخدام قاعدة في كوبا، التي زارتها مؤخرا سفن روسية تحمل أسلحة فرط صوتية، مجرد خيار من خيارات عديدة".

وأوضح ميرونوف وهو زعيم "حزب روسيا العادلة -وطنيون- من أجل الحقيقة"، وينتمي لتيار موال للرئيس فلاديمير بوتين، أن ما سماه "أزمة الصواريخ الكوبية يمكن أن تحدث في أي مكان، مع الأخذ في الاعتبار القدرات الحديثة للجيش الروسي والقوات الجوية والبحرية".

وكان بوتين قال الأسبوع الماضي إن موسكو يجب أن تستأنف إنتاج الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى ذات القدرة النووية ثم تفكر في مكان نشرها بعد أن جلبت الولايات المتحدة صواريخ مماثلة إلى أوروبا وآسيا.

كذلك وصلت 4 سفن تابعة للبحرية الروسية، بينها غواصة تعمل بالطاقة النووية، إلى كوبا في الـ12 من الشهر الماضي، في حين أرسلت البحرية الأميركية سفنا حربية وطائرة إلى سواحلها الجنوبية بعد اقتراب ذلك الأسطول البحري الروسي الذي زار كوبا.

وبعد يومين من ذلك، أبحرت سفينة دورية تابعة للبحرية الكندية إلى هافانا، عقب ساعات من إعلان الولايات المتحدة رسوّ غواصة هجومية في قاعدتها البحرية بخليج غوانتنامو بكوبا، في ظل وجود الأسطول الروسي الذي وصل إلى ميناء هافانا.

الفرقاطة "الأميرال جورشكوف" وهي جزء من أسطول للبحرية الروسية زار كوبا في منتصف يونيو/حزيران الماضي (الفرنسية)

وتعد المواجهة التي اندلعت عام 1962 بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة بشأن نشر موسكو لأسلحة نووية في كوبا اللحظة التي اقتربت فيها القوى العظمى في الحرب الباردة من حرب نووية، وظلت رمزا لمخاطر التنافس بين القوى العظمى، رغم "نزع فتيل الأزمة" حينئذ.

كما أدت حرب روسيا المستمرة في أوكرانيا منذ عام 2022 إلى تدهور علاقات موسكو مع الغرب إلى أدنى مستوياتها وزيادة التوتر بين الجانبين.

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية: تدمير 7 طائرات مسيرة أوكرانية فوق مقاطعة بيلجورود
  • اندلاع 123 معركة بين موسكو وكييف خلال يوم واحد
  • القوات الروسية تسيطر على قرية جديدة شرق أوكرانيا
  • بوتين: تنفيذ مبادرات السلام الروسية سيسمح ببدء المفاوضات
  • بيسكوف يستبعد تغير السياسة البريطانية تجاه العلاقات مع روسيا
  • نيبينزيا: العملية العسكرية الروسية تحدد موقف الغرب من التسوية في أوكرانيا
  • موسكو: موقف الغرب من التسوية في أوكرانيا سيتغير استنادا لسير العملية العسكرية الروسية
  • برلماني روسي: موسكو تدرس نشر صواريخ في كوبا
  • صدق أو لا تصدق.. درجة الحرارة في روسيا تسجل 32 درجة
  • الدفاع الروسية… استهداف شركات أسلحة ومصفاة نفط أوكرانية