الهيئة الملكية للعلا تتسلم مركبات لوسد موتورز ضمن اتفاقية لتعزيز الاستدامة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
الرياض - مباشر: أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا، استلام الدفعة الأولى من المركبات الكهربائية التي تنتجها شركة "لوسِد"، وذلك في إطار الاتفاقية التي أبرمتها حكومة المملكة ممثلة في وزارة المالية مع شركة "لوسِد موتورز" رائدة تصنيع السيارات الكهربائية، بهدف تعزيز الاستدامة والابتكار انطلاقًا من التزامها بإستراتيجيتها للحفاظ على البيئة الطبيعية وتعزيز الاقتصاد الأخضر وتخفيف الانبعاثات الكربونية.
ومن المقرر، أن تسهم "لوسِد موتورز" في دعم أهداف الهيئة الملكية بتوفير 30 مركبة كهربائية من إنتاجات "لوسِد"، وفقا لوكالة أنباء السعودية "واس"، اليوم الاثنين.
وأكد مساعد وزير المالية للشؤون المالية، ياسر القهيدان، أن الاتفاقية القائمة بين الهيئة الملكية لمحافظة العلا وشركة لوسِد تمثل الدفعة الأولى للاتفاقية المبرمة بين حكومة المملكة وشركة لوسِد لشراء مركبات كهربائية، وتمثل خطوة مهمة تتماشى مع تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 التي تسعى إلى رفع مستوى الاقتصاد والمجتمع وجودة الحياة، وتنويع الاقتصاد، وبناء قطاعات جديدة تتلاءم مع المستقبل وتخلق فرصًا وظيفية للمواطنين.
كما تعزز من جهود المملكة في توفير مناخ يسهم في إيجاد بيئة محفزة لصناعة السيارات الكهربائية ككل، وأن تكون المملكة مركزًا قياديًا في هذه الصناعة، كما تعكس جهود الحكومة التزامها وتوجهاتها نحو الاقتصاد الدائري الكربوني من خلال اعتمادها على استخدام النقل المستدام بهدف تقليل الانبعاثات الكربونية، إلى جانب تماشيها مع مبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر اللتين سبق وأعلن عنهما ولي العهد.
وتعمل الهيئة الملكية لمحافظة العلا بأدوار تنفيذية فاعلة لتحقيق "رؤية العلا"، وذلك بالتركيز على أهمية تطبيق معايير الاستدامة كمنهجية عمل شاملة، استناداً إلى عدد من الأولويات الرئيسة؛ منها استدامة البيئة والاحتياجات الأساسية، واقتصاديات المُستقبل، وذلك عبر برامجها ومبادراتها ومشروعاتها، بما يسهم في تعزيز تنافسية وريادة الوطن عالميًا، تحقيقاً لمستهدفات رؤية السعودية 2030.
وقال رئيس قطاع الخدمات المشتركة في الهيئة الملكية لمحافظة العلا،عبد الرحمن بن ثنيان، إن الهيئة الملكية لمحافظة العلا تعمل على تحقيق رؤيتها وفق منهج الابتكار وتحقيق الاستدامة من منظور يتكامل مع الرؤى الوطنية وأن هذه الشراكة هي نتاجها.
وأشار الثنيان، إلى أن سيارات "لوسد" تكمل التطلعات وفق الشراكة مع وزارة المالية التي تمثل القطاعات الحكومية لتعزيز حضور المركبات الكهربائية في العلا، وستكون إضافة للمشروعات داخل العلا، لما تمثله من منجز سيُبنى المستقبل عليها".
ويُعد دخول المركبات الكهربائية ضمن منظومة النقل في محافظة العلا نموذجاً للمناطق والمؤسسات الأخرى التي تسعى لاعتماد حلول نقل مستدامة، وذلك في إطار أهداف الهيئة الملكية للمحافظة على تحسين جودة الحياة ومن ذلك منظومة النقل المستدام، حيث سبق للهيئة أن أطلقت خلال عام 2021، خدمة المركبات الكهربائية ذاتية القيادة في البلدة القديمة وموقع دادان، وهي تمثل نموذجًا أوليًا لمستقبل النقل المستهدف، إضافة إلى الإعلان عن تصاميم "قطار العلا" العام الماضي، الذي سيربط المحافظة عبر عدد من المحطات والمسارات، ومنها المعالم والمواقع التراثية التاريخية، ويعد القطار أحد أنواع القطارات ذات الأثر البيئي المنخفض ضمن البيئة الطبيعية الثقافية للمحافظة.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
اتفاقية مغربية برازلية لتعزيز الربط بين إفريقيا وأمريكا اللاتينية
قامت الخطوط الملكية المغربية والخطوط الجوية البرازيلية، بإضفاء الطابع الرسمي على اتفاقية المشاركة بالرمز، وتعزيز شبكتيهما في إفريقيا وأمريكا اللاتينية. وستمكن الاتفاقية، استفادة المسافرين من زيادة الربط بين المغرب والبرازيل. وستشكل الرحلات المباشرة التي تشغلها لارام بين الدار البيضاء وساو باولو، ثلاث مرات في الأسبوع، الأساس لهذا التعاون. سيتمكن عملاء الخطوط الجوية البرازيلية من الوصول إلى 20 وجهة أفريقية عبر الدار البيضاء، بما في ذلك مراكش وأكادير والداخلة. في المقابل، ستستفيد الخطوط الملكية المغربية من شبكة الخطوط الجوية البرازيلية ، والتي تشمل خدمات إلى ريو دي جانيرو وبرازيليا وبورتو أليغري. كما تعمل هذه الشراكة على تبسيط تجربة العملاء، من خلال تذاكر ذهاب فقط، وأسعار تنافسية، وتسجيل وصول الأمتعة، ورحلات الربط المحمية. بالإضافة إلى ذلك، سيتوفر للمسافرين قريبا خيار تجميع واستبدال النقاط في برنامجي المسافر الدائم سفر فلاير (RAM) و Smiles (GOL). ويرى الطرفين، أن الاتفاقية تستجيب للطلب المتزايد بين الأسواق الإفريقية وأمريكا اللاتينية، مما يعزز العلاقات الاقتصادية والثقافية بين القارتين. مع تأكيد فرصة اكتشاف وجهات فريدة في إفريقيا.