نفت وزارة الخارجية المصرية، الاثنين، الأنباء المتداولة حول إغلاق معبر رفح الحدودي البري مع قطاع غزة، مشددة على أن "المعبر لم يتم إغلاقه في أي مرحلة من المراحل منذ بداية الأزمة".

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، السفير أحمد أبو زيد، إن "من يعيق دخول المساعدات إلى قطاع غزة هو الجانب الإسرائيلي من خلال الإجراءات والشروط المعيقة والمبررات الواهية".





وشدد أبو زيد على "استنكار بلاده الشديد  لكل الادعاءات التي يتم الترويج لها بخلاف ذلك"، معربا عن "رفض مصر وعدم قبولها للمزايدة على مواقفها الداعمة للحقوق الفلسطينية والمتضامنة بكل السبل مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة"، بحسب تعبيره.

ودعا المتحدث في بيان مقتضب عبر صفحة الخارجية المصرية في منصة "فيسبوك"، "من يروج أو يدعى بغلق المعبر، إلى الرجوع إلى البيانات الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة ومسؤولي الإغاثة الدولية الذين قاموا بزيارة المعبر، والتي أكدت جميعها أن الجانب المصري قام بكل الإجراءات التي تكفل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بأسرع وقت وبشكل مستدام".

وشدد على أن "الإجراءات الإسرائيلية المعيقة هي السبب في تأخر وصول المساعدات إلى مستحقيها من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة".

وفي وقت سابق اليوم، غادرت 10 حافلات تقل 564 مواطنا أجنبيا في قطاع غزة إلى مصر عبر معبر رفح، فيما وصل القطاع أربعة أجانب يتبعون للأمم المتحدة و"أطباء بلا حدود". 

وبحسب تقرير لعمل معبر رفح البري ليوم الاثنين؛ فقد دخلت حوالي 98 شاحنة إغاثة إلى قطاع غزة، محملة بالإمدادات الأساسية مثل الغذاء والمياه ومواد الإغاثة والمعدات الطبية والأدوية. 

وتم السماح لـ4 أشخاص فقط بين مرضى وجرحى إضافة لـ5 مرافقين فلسطينيين بالدخول إلى مصر.


يشار إلى أنه بالرغم من القرار العربي الصادر عن قمة الرياض غير العادي السبت الماضي، الذي نص صراحة على "كسر الحصار"، إلا أن المنفذ الوحيد تقريبا الذي يمد قطاع غزة باحتياجاته الأساسية وهو معبر رفح البري، لا يزال معطلا حتى الآن إلا من عدد قليل جدا من الشاحنات بالتنسيق مع سلطات الاحتلال الإسرائيلية.

ولليوم الثامن والثلاثين على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة؛ في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين والمستشفيات. 

وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الوحشي إلى أكثر من 11240 شهيدا؛ بينهم 4630 طفلا و3130  امرأة، فضلا عن إصابة ما يزيد على الـ28 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصرية معبر رفح غزة الاحتلال الإسرائيلية مصر حماس غزة الاحتلال الإسرائيلي معبر رفح سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة معبر رفح

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية الاحتلال يعتزم إجراء زيارة رسمية لبريطانيا الأسبوع المقبل

كشف موقع "ميدل إيست آي"، عن عزم وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر زيارة المملكة المتحدة رسميا الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أن الزيارة تأتي على وقع تباين وجهات النظر بين الجانبين بشأن حل الدولتين والحصار المفروض على قطاع غزة.

ونقل الموقع عن مصادر وصفها بأنها مقربة من الحكومة البريطانية أن الزيارة المرتقبة قد تتم يوم الخميس المقبل على الأرجح. ورفضت وزارة الخارجية البريطانية التعليق على ذلك.

وأشار الموقع البريطاني إلى أن الزيارة تأتي على وقع تبرير ساعر قطع المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة، حيث زعم في الرابع من آذار /مارس الجاري أن "المساعدات التي تُقدم لحماس ليست إنسانية"، واصفا الحصار أنه "مشروع"، على الرغم من أنه يُعتبر عقابا جماعيا بموجب القانون الدولي.


وكان الاحتلال الإسرائيلي أعلن في الثاني من أذار/ مارس الجاري، عن توقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، على خلفية خلافات مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشأن تمديد اتفاق وقف إطلاق النار.

وانتقدت الحكومة البريطانية الحصار المفروض على غزة، بما في ذلك قرار الاحتلال بقطع الكهرباء عن قطاع غزة، محذرة من أنه "يُخاطر بخرق التزامات إسرائيل بموجب القانون الإنساني الدولي".

يأتي ذلك على وقع استمرار الاحتلال في خروق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصل منه برفضه الانتقال إلى مرحلته الثانية، كما هو متفق عليه، بعد انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.


والخميس، أعلنت حركة حماس استئناف المفاوضات مع الوسطاء والجارية في الدوحة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تنصل إسرائيل من الالتزام بالاتفاق وبدء المرحلة الثانية منه.

وأبدت الحركة مجددا مرونة في التفاوض من خلال إعلانها الجمعة موافقتها على مقترح الوسطاء بالإفراج عن جندي إسرائيلي-أمريكي و4 جثث لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.

في المقابل، أرجأ رئيس حكومة الاحتلال رده على قبول حركة حماس مقترح الوسطاء، وحاول إلقاء اللوم مجددا على الحركة، زاعما أنها "تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية".

مقالات مشابهة

  • صيام دون إفطار.. الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم مع منع دخول المساعدات منذ بداية رمضان
  • العطش يهدد قطاع غزة: الفلسطينيون لا يجدون ماءً صالحًا يشربونه
  • تواصل إغلاق معبري كرم أبو سالم و"إيرز" لليوم الـ 15
  • معبر رفح البري يستقبل 35 مصابًا فلسطينيًا و44 مرافقًا
  • معبر رفح البري يستقبل 35 مصابًا فلسطينيًا
  • وزير خارجية الاحتلال يعتزم إجراء زيارة رسمية لبريطانيا الأسبوع المقبل
  • اليوم 14: إغلاق للمعابر في غزة ومنع المساعدات وتصعيد ميداني خطير
  • ضرورة وجود أفق سياسي للشعب الفلسطيني.. تطورات الأوضاع في قطاع غزة| تفاصيل
  • معبر رفح البري يستقبل 17 مصابًا فلسطينيًا
  • غزة: أبرز مؤشرات عودة شبح المجاعة وانعدام الأمن الغذائي