سعر النفط الخام في روسيا يهبط إلى نطاق 60 دولارا للبرميل
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أدى انخفاض أسعار النفط بالأسواق العالمية إلى عودة خام الأورال الرئيسي في روسيا إلى نطاق 60 دولاراً للبرميل، وذلك بحسب تقرير عبر وكالة بلومبرج الشرق اليوم الإثنين.
وتم تقييم سعر خام الأورال عند 66.19 دولاراً في ميناء بريمورسك على بحر البلطيق الأسبوع الماضي، وفقاً لشركة “آرغوس ميديا”، ويمثل هذا السعر أدنى مستوى منذ 25 يوليو، بعد أيام فقط من اختراق الخام للحد الأقصى للسعر الذي فرضته عليه مجموعة السبع والبالغ 60 دولاراً.
جاء هذا الهبوط بالتزامن مع تراجع العقود الآجلة لخام برنت في الأسابيع الأخيرة بسبب المخاوف بشأن الاستهلاك العالمي، ومنذ أواخر العام الماضي.
كانت الولايات المتحدة ومجموعة السبع فرضت حداً أقصى لسعر صادرات النفط الخام الروسية، مما يمنع الوصول إلى خدمات مثل الشحن والتأمين إذا تم تداول البضائع فوق 60 دولاراً.
وتعرضت هذه السياسة لانتقادات خلال الصيف عندما قيمت شركة "آرغوس ميديا" جميع النفط الخام الروسي فوق هذا المستوى للمرة الأولى.
وفي الأسابيع الأخيرة، نفّذت كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة بعض الإجراءات التنفيذية الأولى لهذه السياسة.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على سفينتين، إحداهما مملوكة لشركة تركية، لحملهما بضائع تتجاوز الحد الأقصى المسموح به أثناء استخدام الخدمات الغربية.
وفي الأسبوع الماضي، فرضت المملكة المتحدة عقوبات على شركة "باراماونت إنيرجي أند كوموديتيز دي إم سي سي"، لمساعدة روسيا على تجنب هذا الحد الأقصى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النفط اسعار النفط روسيا خام الأورال بحر البلطيق
إقرأ أيضاً:
كارثة تهز ليون.. العملاق الفرنسي يهبط إلى الدرجة الثانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت المديرية الوطنية للرقابة الإدارية (DNCG) قرارًا مفاجئًا يقضي بهبوط نادي أولمبيك ليون إلى دوري الدرجة الثانية الفرنسي بشكل مؤقت.
يأتي قرار هبوط ليون إلى دوري الدرجة الثانية الفرنسي في ظل أزمة مالية خانقة يعاني منها النادي، حيث بلغت ديونه 505 ملايين يورو.
ويعد هذا القرار بمثابة صفعة قوية لنادي ليون الذي يحتل حاليًا المركز الخامس في الدوري الفرنسي «ليج 1» برصيد 18 نقطة، كما أنه ينافس في الدوري الأوروبي، ويحتل المركز التاسع برصيد 7 نقاط.
هبوط ليون إلى دوري الدرجة الثانية الفرنسي رسميًاوجاء قرار المديرية الوطنية للرقابة الإدارية، بحظر ليون من إجراء أي تعاقدات في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة بسبب وضعه المالي.
ويتحول الهبوط المؤقت إلى هبوط دائم خلال نهاية الموسم في حال فشل النادي في حل مشاكله المالية خلال الفترة القادمة.
يتسبب هبوط ليون إلى الدرجة الثانية في خسائر فادحة للنادي، سواء على المستوى المالي أو الرياضي.
فمن المتوقع أن يؤدي ذلك إلى رحيل عدد كبير من اللاعبين الأساسيين، وتراجع كبير في الإيرادات، بالإضافة إلى التأثير السلبي على سمعة نادي ليون.