معرض فني في ختام ورشة عمل (للفن صدى)
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
حمص-سانا
تضمن المعرض الفني الذي استضافته صالة صبحي شعيب بحمص اليوم 35 لوحة فنية وبعض الأعمال النحتية ولوحات بأنواع الخط العربي.
ويأتي المعرض تتويجاً لورشة العمل الفنية التي أقامتها لجنة سيدات الأعمال في غرفة تجارة حمص بالتعاون مع مركز صبحي شعيب للفنون التشكيلية بعنوان للفن صدى واستمرت 3 أيام بمشاركة 15 فناناً.
وفي تصريح لسانا ذكرت رئيسة لجنة سيدات الأعمال في غرفة تجارة حمص عفاف الحسن أن هذا المعرض هو أول تجربة تخوضها الغرفة في مجال الفن التشكيلي والهدف منه ومن الورشة التي سبقته الإضاءة على المواهب الفنية التي تحتضنها حمص موضحة أن الورشة شكلت للفنانين فرصة للالتقاء والتعرف على تجارب بعضهم الفنية.
مشرف الورشة الفنان التشكيلي مازن منصور لفت إلى أهمية الورشة بمحاورها الثلاثة من رسم ونحت وخط وإلى تميز نتاجها حيث عكست مجمل الأعمال الفنية المشاركة إرادة الحياة والأمل والتفاؤل بالقادم وجمال الطبيعة والقضية الفلسطينية.
محمد عروق من المشاركين بالمعرض بأحد الأعمال النحتية أشار إلى أهمية الورشة في صقل مهارات الفنانين عبر تعرفهم على تجارب بعضهم وإفساح المجال أمامهم للتعبير عن مواهبهم وتسليط الضوء عليها في حين بيّن النحات نواف رستم أن الورشة ساهمت في زيادة مهارات الفنانين وخبراتهم وساعدتهم على توفير الأجواء المناسبة لإظهار مواهبهم.
الفنانة وفاء النجار شاركت بثلاث لوحات زيتية عكست شموخ المرأة العربية القوية ووجود الأمل رغم الصعاب وعن تجدد الحياة مشيرة إلى دور الورشة في تغذية الحركة الفنية بحمص وتنشيطها.
الفنانة هبة العلي أوضحت أنها شاركت بثلاث لوحات تناولت فيها القضية الفلسطينية وقوة المرأة العربية وحياة الإنسان مؤكدة أن الورشة ساهمت بتعرفها على فنانين جدد وأفكار فنية مميزة.
حضر افتتاح المعرض رئيس غرفة تجارة حمص إياد دراق السباعي وأعضاء من لجنة سيدات الأعمال.
هنادي ديوب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
معرض “صدى الحرية” في حلب يقدم إبداعات شبابية متنوعة
حلب-سانا
مجموعة متنوعة من الإبداعات الشبابية، يقدمها معرض “صدى الحرية “المقام حالياً في مدينة حلب، برعاية مكتب شؤون الشباب التابع لإدارة الشؤون السياسية.
ويشارك في المعرض الذي افتتح أمس ويستمر خمسة أيام مجموعة من الشباب الموهوبين الذين قدموا أعمالاً فنية تعكس قيم الحرية والصمود، حيث تضمن المعرض لوحات فنية، وتصويراً ضوئياً، ومنحوتات، إضافة إلى عروض مرئية تروي قصصاً عن التحديات والآمال.
وأوضحت محافظة حلب عبر قناتها في التلغرام أن المعرض يأتي لدعم المواهب الشابة وتسليط الضوء على دور الفن في تعزيز الحوار المجتمعي وبناء السلام، موضحة أن اختيار مدينة حلب لاستضافة المعرض يحمل رمزية خاصة، نظراً لتاريخها العريق وتجربتها الإنسانية خلال السنوات الماضية، ما يعكس قدرتها على التجدد والإبداع رغم التحديات.