تكريم ألف طفل من حفظة القرآن الكريم في المنيا
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
نظمت إحدى الجمعيات الأهلية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، بقرية زاوية برمشا، بمركز العدوة في المنيا، احتفالية كبرى، لتكريم ألف طفل من حفظة القرآن الكريم.
أخبار متعلقة
المنيا يستعد لمواجهة الاتصالات لحسم مقعد الصعود للمحترفين
تكثيف التثقيف الصحي والخدمات التوعوية ضمن «100 يوم صحة» بالمنيا
بالأسماء.
إزالة 35 حالة تعدٍّ في ٦ مراكز بالمنيا
تحرير ٨٥ محضر إشغال في بني مزار بالمنيا
أقيمت الاحتفالية بملعب مركز شباب القرية وسط إقبال كبير من أهالي القرية وأولياء أمور الأطفال، والقائمين علي التكريم، ومسؤولو مديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة.
وقال الشيخ حكيم عبد الله، أمام وخطيب بالأوقاف، والمشرف علي القرية، إنه تم إجراء مسابقة لأكثر من 1500 متسابق، وتم تكريم ألف وأربعين فائز وفائزة، بينهم ٨٤ طفل ختموا القران كاملا، حيث وزعت الجوائز علي الفائزين، وسط حضور كبير، موضحا شهدت الاحتفالية تقديم عدة فقرات ومنها ابتهالات وأناشيد وتلاوه قران من الفائزين.
من جانبه قال أحمد عبد العزيز، مدير إدارة التضامن الاجتماعي بالعدوه، تقام الاحتفالية للعام الثاني علي التوالي تحت إشراف إدارة الجمعيات بالمديرية والإدارة بالعدوه، مشيدا بدور القائمين علي الجمعية في العمل المجتمعي وخدمة المجتمع وأبناء القرية والقري المجاورة، لافتا إلى وجود جمعيات أهلية نشطة ضمن مجموعة جمعيات تقدم خدماتها للمجتمع.
اخبار المنيا حفظة القرآن الكريم تضامن المنيا تكريم حفظة القرآن قرية زاوية برمشا
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: اخبار المنيا
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: الله حفظ القرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إن حفظ الله لعباده، المستمد من اسمه "الحفيظ"، يشمل كل الناس، مطيعون لله كانوا أو عصاة، فالإنسان وهو يعصي الله محفوظ، وعادة ما تجد أن العصاة أو الخارجين على حدود الله لديهم نعم أكثر، مما يدل على أن هذه النعم ليست شيئا في الحسبان الإلهي، وأن الدنيا للمطيع وللعاصي، فالله تعالى يمهل العاصي، ليس تربصا به ولكن لعله يتوب أو يرجع، وفي كل شيء تجد تطبيقا عمليا لقوله تعالى في الحديث القدسي: " إِنَّ رَحْمَتِي سَبَقَتْ غَضَبي".
وبيِن الإمام الطيب، خلال حديثه اليوم بثامن حلقات برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب» لعام ٢٠٢٥، أن لاسم الله "الحفيظ" معنيان، الأول هو الضبط، ومعناه ضد النسيان أو السهو، فيقال "فلان حافظ للقرآن عن ظهر قلب"، أي لا يمكن أن يخطئ في كلمة من كلماته، والمعنى الثاني هو "الحراسة"، من الضياع، ولا يكون ذلك إلا بحفظ من الله، لافتا أن حفظ الله للأرض والسماء يعني الإمساك والتسخير، فهو تعالى يمسك السماء أن تقع على الأرض رحمة بعباده وحتى يتحقق لهم التسخير بالصورة الكاملة التي تفيد الإنسان وتعينه على أداء رسالته في هذه الحياة.
وأضاف شيخ الأزهر أن حفظ الله تعالى يشمل كذلك القرآن الكريم، فهو سبحانه وتعالى الحافظ للقرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع، مصداقا لقوله تعالى: " إنّا نَحْنُ نَزّلْنا الذّكْرَ وهو القرآن وإنّا لَهُ لحَافِظُونَ "، وهذا هو التأكيد الأكبر بأن القرآن لم يعبث به في حرف واحد، فقد وصلنا كما بلغه النبي "صلى الله عليه وسلم"، وهو بين يدينا كما قرئ بين يديه "صلى الله عليه وسلم" دون أي تحريف أو تغيير.
واختتم فضيلته أن الإنسان مطالب، بجانب حفظ الله تعالى له، أن يعمل هو على حفظ نفسه وعقله، فهما أهم ما لديه من نعم الله تعالى، فهو مطالب بحفظ نفسه من المعاصي ومن تصلب الشهوات، ومطالب أيضا بحفظ عقله من المعلومات والمحتويات الضارة، والتي منها على سبيل المثال، ما قد ينتج عنه التشكيك في الدين أو العقيدة، وبهذا يكون بإمكان الإنسان أن يحفظ نفسه وعقله.