الجزيرة:
2025-02-16@20:31:24 GMT

خبير عسكري يجيب.. 6 أسئلة تلخص ما يدور في غزة حاليا

تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT

خبير عسكري يجيب.. 6 أسئلة تلخص ما يدور في غزة حاليا

قال الخبير العسكري اللواء المتقاعد محمود إرديسات إن خسائر جيش الاحتلال الإسرائيلي أصبحت أكبر في المعدات والجنود خلال الأيام الأخيرة بعدما توغل داخل مدينة غزة (شمالي القطاع) وبين أبنيتها، وتحولت المعركة مع المقاومة الفلسطينية إلى عملية "عض أصابع" للطرفين، مشيرا إلى أن إسرائيل لا تفصح عن الأرقام الحقيقية لخسائرها.

وأضاف إرديسات -في تصريحات خاصة للجزيرة نت- أن إسرائيل ستدفع ثمنا باهظا نتيجة المجازر التي ارتكبتها في غزة، وذلك نتيجة انسحاب جزء من الدعم السياسي الغربي لها، وتحت الضغط الشعبي والمظاهرات في المدن الأوروبية، وتغير المواقف السياسية على مستوى بعض الحكومات الأوروبية.

كما قدم الخبير العسكري قراءة لما يدور في "الجبهة الشمالية" بين حزب الله وجيش الاحتلال، وأشار إلى أن الطرفين لا يرغبان في الصدام حاليا، وربما يكون هناك نوع من التصعيد، لكن لن تكون هناك حرب شاملة بين الجبهتين.


إلى أين وصلت القوات البرية لجيش الاحتلال داخل قطاع غزة؟

القوات الإسرائيلية منذ التوغل البري حاولت الدخول من 3 محاور: المحور الشمالي الغربي من العطاطرة وبيت لاهيا، والمحور الشمالي الشرقي من بيت حانون، ثم المحور الأخير من الشرق للغرب، وكان من الخاصرة الرخوة في مناطق زراعية في النصف الشمالي لوادي غزة، وتحديدا من منطقة جحر الديك باتجاه طريق صلاح الدين، ومن ثم إلى البحر عند طريق الرشيد.

وخلال الأيام الثلاثة الماضية اكتمل الحصار هذا، حيث أصبحت القوات تقريبا تحاصر مدينة غزة (الجزء الشمالي فقط من القطاع)، ووصلت القوات من شرق القطاع إلى شارع الرشيد، ثم استدارت شمالا باتجاه ميناء غزة ومخيم الشاطئ للالتقاء مع القوات القادمة من الشمال الغربي من بيت لاهيا.

كلما توغل جيش الاحتلال في المناطق ذات الكثافة السكانية كانت هناك فرص للمقاومة للخروج من الأنفاق واستخدام المباني للتخفي واصطياد الآليات والجنود

وكان الحصار أولا بالنار عبر القصف من دون وجود قوات على الأرض، ولكن الآن أعتقد أن القوات الإسرائيلية على الأرض تحاصر المدينة، وتتوغل إلى الداخل باتجاه مستشفى الشفاء والمستشفى الإندونيسي، وللداخل نحو منطقتي الكرامة والرمال.

وهنا أصبحت خسائر جيش الاحتلال أكبر، ويواجه مقاومة أعتى لأنه كلما توغل في المناطق المبنية وذات الكثافة السكانية، كانت هناك فرص للمقاومة للخروج من الأنفاق واستخدام الأرض والمباني للتخفي والتستر واصطياد الآليات والجنود، ولذلك رأينا في الأيام القليلة الماضية زيادة الخسائر سواء كانت في الآليات أو في المعدات أو حتى الجنود، لأن "توغل القوات الإسرائيلية في المناطق السكنية يتوافق مع الخطة التي أعتقد أن المقاومة أعدتها من خلال الأنفاق واستخدام الأرض لمقاومة الاحتلال".

وفي هذه المرحلة هناك عملية "عض للأصابع" من الجهتين، ولكن المقاومة أجدها في وضع يمكّنها من إيقاع أكبر الخسائر، وهي "تربح فيها لأنها كلما أوقعت خسائر في العدو يعد ذلك ربحا للمقاومة".

جيش الاحتلال الإسرائيلي توغل بريا في الجزء الشمالي من قطاع غزة (الجزيرة) هل هناك إحصاءات عن هذه الخسائر؟

طبقا لآخر ما صدر عن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب عز الدين القسام وما صدر من قبل الجانب الإسرائيلي، فإن خسائر الاحتلال في الآليات وصلت إلى نحو 160 آلية بين مدرعة ودبابة وجرافة، أما الخسائر البشرية فالأرقام التي أعلنها جيش الاحتلال هي 45.

بعد انجلاء غبار الحرب سنرى أن خسائر الاحتلال أكبر من الأرقام المعلنة، سواء في الآليات أو المعدات أو الجنود

وأعتقد أن إسرائيل خسرت أكثر من ذلك، وتخفي الأرقام الحقيقية إلى حين تبلغ أهالي القتلى. لكن بشكل عام رقم 45 من المنظور الإسرائيلي قبل هذه الحرب كان رقما كبيرا، أما الآن فإسرائيل خسرت في بداية المعركة (طوفان الأقصى) خسارة كبيرة جدا، ولذلك أصبحت هذه الأرقام متواضعة، ولكن في عرف الجيش الإسرائيلي والتاريخ كان ينظر إلى مثل هذه الأرقام على أنها كبيرة جدا. وأنا أعتقد أنه بعد انجلاء غبار الحرب سنرى أن خسائر الاحتلال أكبر من هذه الأرقام، سواء كانت في الآليات أو في المعدات أو في الجنود.

أما في جانب المقاومة، فهي تنظر للنتائج وليس إلى الخسائر في المقاتلين، هي لا تنظر إلى التضحيات، لأن هذا الشعب في النهاية يريد أن يتحرر، وبالتالي لا بد من دفع الثمن، وهي "تعتبر كل من يقتل تضحية في سبيل التحرر". لكن في الوقت نفسه "كلما وفرت المقاومة في المقاتلين كانت قدرتها على مقارعة الاحتلال أكبر".

هل نجح جيش الاحتلال في تهجير سكان شمال قطاع غزة؟

لم ينجح بالشكل الذي أرادته إسرائيل حتى الآن، فهي أرادت تفريغ شمال غزة، المتمثل في مدينة غزة بشكل عام وبعض الضواحي حولها. أرادت تفريغ هذه المنطقة لتكون أرضا محروقة ومنطقة عازلة بديلة عن غلاف غزة الذي اقتحمته المقاومة في عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

إسرائيل تحاول استفزاز حزب الله، خاصة مع وجود حاملة الطائرات الأميركية والبوارج شرق البحر المتوسط، وكذلك الدعم السياسي والمادي الهائل الذي يقدم لها في هذه الحرب

الناس وجدوا أنفسهم في العراء نتيجة القصف، وكانوا يموتون بالشوارع، ربما غادر بعضهم، لكن من استطاع أن يتشبث في المنطقة لم يغادر، وما زال عدد كبير في مدينة غزة، وفي شمال القطاع لم ينزح.

هل هناك أرقام تكشف عن العدد الحقيقي للباقين في شمال القطاع؟

لا أستطيع أن أعطي أرقاما، ولكن هناك عددا كبيرا ما زال في الشمال، فإذا كنا نتحدث عن أنه كان يوجد في شمال غزة أكثر من مليون، فأعتقد أنه ما زال في شمال القطاع أكثر من نصف هذا الرقم، و"هذا الرقم متحرك، ففي البداية غادرت مجموعة كبيرة، لكن جزءا كبيرا منهم عاد مرة ثانية"، ولذلك سيبقى هذا الرقم متحركا.

 


ما الكلفة السياسية التي سيتحملها الاحتلال نتيجة هذه الحرب؟

سيدفع الاحتلال ثمنا باهظا، ففي بداية هذا الهجوم كان الاحتلال يبرر القصف والتدمير بأنه يدافع عن نفسه بعد الذي حدث في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، و"في كل مناسبة كان يقول إنه يريد أن يمسح غزة عن الخريطة، وهو يحاول ذلك، ولكنه لن يستطيع الآن".

إسرائيل ستدفع ثمنا سياسيا لم تدفعه طول احتلالها فلسطين لـ75 عاما

ففي البداية "رأينا أن الدول الغربية الاستعمارية كلها وقفت مع العدو الإسرائيلي، وتدعمه بكل ما لديها"، ليس فقط الدعم السياسي، ولكنه دعم مادي وعسكري. "نحن رأينا جسرا -وما زال مستمرا حتى اليوم- من الولايات المتحدة لتعويض العدو عن كل طلقة وكل معدة يخسرها"، لكن هذا الدعم السياسي بدأ يتراجع ابتداء من دول العالم الثالث ووصولا إلى أوروبا الآن، و"أصبح هذا الدعم السياسي ينسحب تحت الضغط الشعبي وتحت المظاهرات التي تقام في كل المدن الأوروبية من مدريد إلى باريس إلى لندن إلى برلين، وفي السويد والدانمارك، وفي أميركا نفسها". ومنذ البارحة نرى مواقف سياسية على مستوى الحكومات الأوروبية تقول إن هذه الحرب يجب أن تتوقف، ويجب أن تتوقف المجازر.

وهذا يجعلنا نقول "إن إسرائيل ستدفع ثمنا سياسيا لم تدفعه طول احتلالها فلسطين لـ75 عاما"، وذلك يعود لعدة أسباب:

الجرائم التي حصلت في غزة من قبل الاحتلال والتدمير وقتل الأطفال واستهداف المدارس والمستشفيات والملاجئ ومراكز الأونروا، وكل هذا محرم في القانون الدولي. قطع الغذاء والدواء والكهرباء والماء عن قطاع غزة، وهذه كلها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. الاتصالات ووسائل التواصل الاجتماعي، خاصة عند الشباب الذين لم يسمعوا عن قضية فلسطين في السابق قبل 10 أو 15 عاما عندما كانت الاتصالات لم تصل إلى هذا المستوى الذي وصلته اليوم.


هل الجبهة الشمالية ستشهد تصعيدا بين إسرائيل وحزب الله؟

في تقديري لا أعتقد أن حزب الله وجيش الاحتلال يرغبان في الصدام في هذه المرحلة، فربما نشهد نوعا من التصعيد، لكن لن تكون هناك حرب شاملة بين الجبهتين، "لأنه لا توجد مصلحة مباشرة لإيران وحزب الله في هذه الحرب"، وربما لأن التقييم العام بأن هذه ليست الحرب النهائية، وإسرائيل أيضا لا تريد فتح جبهة تصعيد أخرى إلى أن تدمر في غزة قدر ما تستطيع، وليس من مصلحتها ذلك خاصة مع تراجع الدعم السياسي في اليومين الأخيرين.

وهناك قراءة أخرى تقول إن إسرائيل تحاول استفزاز حزب الله، خاصة مع وجود حاملة الطائرات الأميركية والبوارج شرق البحر المتوسط، وكذلك الدعم السياسي والمادي الهائل الذي يقدم لها في هذه الحرب، ومن ثم فهي "تريد الانتهاء من العدوين اللدودين مرة واحدة"، وهذا ما تنادي به بعض مراكز الدراسات في إسرائيل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الاحتلال أکبر الدعم السیاسی جیش الاحتلال فی الآلیات مدینة غزة هذه الحرب قطاع غزة أعتقد أن حزب الله فی شمال ما زال فی غزة فی هذه

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري يرسم خارطة تعامل ترامب مع مصر والأردن والعراق

الولايات المتحدة – استضاف برنامج “قصارى القول” على قناة RT، رئيس مركز القيادة للبحوث الاستراتيجية في الولايات المتحدة العميد ركن متقاعد د. وليد الراوي.

وأكد الراوي، أنه “خلال لقاء الرئيس الأميركي رونالد ترامب مع الملك الأردني عبد الله الثاني، كانت توجد إشكالية كبيرة تتعلق بموضوع ترحيل سكان غزة إلى الأردن”.

وأضاف الراوي، “بعض الديمقراطيين في أميركا اعترضوا على قرارات الترحيل ووصفوها بالتطهير العنصري والعرقي، لكن هنا أود الإشارة إلى حادثة مرتبطة بجاريد كوشنر الذي في إدارة ترامب الأولى استقبل وفودًا من الشرق الأوسط، وكانوا يمتلكون مشروعات كبيرة في ميامي المطلة على البحر، وقال لهم: “هذا المكان الذي نجلس فيه، أليس يشبه غزة التي تطل على البحر الأبيض المتوسط؟”، ولهذا ربما تتجه أمريكا إلى استخدام الحلول الاقتصادية أو الضغط الاقتصادي على الأردن ومصر لقبول هذه القرارات”.

وحول تهديدات ترامب باستخدام المساعدات للأردن ومصر كورقة ضغط، قال الدكتور الراوي: “ترامب ذكر أن الولايات المتحدة تقدم أموالًا كثيرة للأردن ومصر، ثم أكد أنه لن يصدر أي تهديدات بشأنهما. في نفس الوقت، إذا تابعت مواقفه مع المكسيك وكندا، ستجد أن هناك تراجعات كثيرة، ومن هنا أرى أن الإدارة الأمريكية غير مستعدة للدخول في خلاف مع حليفين رئيسيين لها في المنطقة، وهما مصر والأردن”.

وتابع الراوي: “ينبغي على الحكومات العربية أن تتوحد في قرارها تجاه هذا التصعيد، ولا سيما أن علاقات السعودية الاقتصادية مع الولايات المتحدة الأمريكية قد تأثرت، كما أن العلاقات الاستراتيجية للأردن مع أمريكا تختلف عن العلاقات الاقتصادية، تمامًا مثل العلاقات الاستراتيجية للولايات المتحدة مع مصر، ومن المتوقع أيضًا أن يكون هناك موقف موحد رافض من دول الخليج العربي، بما في ذلك الإمارات وبقية الدول”.

وبالنسبة للملف الروسي الأوكراني، وحول إشارة ترامب إلى احتمال أن تكون المملكة العربية السعودية هي المكان الذي يلتقي فيه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال الراوي: “تسعى السعودية إلى إقامة علاقات متوازنة مع كلا الطرفين، روسيا وأمريكا. إن ثقلها العربي الكبير يمنحها ميزة في كونها تلعب دوراً ليس فقط على الصعيد الإقليمي، بل أيضاً على الصعيد الدولي، لذلك أتوقع أنه سيحدث ذلك الأمر”.

وفيما يتعلق بالتهديدات التي يوجهها فريق ترامب للعراق لاستهداف إيران، كشف الدكتور الراوي عن وثيقة، عرضها على الهواء مباشرة “صادرة من البيت الأبيض، من الرئيس ترامب يوم 4 شباط/ فبراير، حيث وقع مذكرة رئاسية للأمن القومي أطلق من خلالها ممارسة أقصى قدر من الضغط على حكومة الجمهورية الإسلامية في إيران، وحرمانها من جميع المسارات المتعلقة بالحصول على السلاح النووي ومكافحة النفوذ الإيراني الخبيث في الخارج”.

وجاء في الوثيقة: “يجب أولاً حرمان إيران من الصواريخ الباليستية عبر القرارات المتخذة، يجب تحييد الشبكة الإرهابية الإيرانية، ويقصد من ذلك الفصائل التابعة لها، ينبغي التصدي لتطوير إيران العدواني للصواريخ، يجب توجيه وزارة الخزانة بفرض أقصى درجات الضغط الاقتصادي على حكومة إيران، بما في ذلك فرض عقوبات وآليات تنفيذ على أولئك الذين يتصرفون في انتهاك العقوبات القائمة، وسيوزع وزير الخزانة إرشادات لجميع قطاعات الأعمال ذات الصلة، بما في ذلك شركات الشحن والتأمين والموانئ، وسيعدل وزير الخارجية الإعفاءات المعمول بها”.

وأردف الراوي” الغريب انه في الخامس من الشهر (فبراير) قال ترامب نحن نأمل أن نشهد تغيرات. نحن نجتمع مع الإيرانيين، ونتفق على المشروع النووي، وبالتالي ستحقق إيران الازدهار والتقدم”، وفي اليوم التالي، تم توقيع أمر بفرض عقوبات على طهران”.

وبالعودة إلى الوثيقة التي وقع عليها 10 من أعضاء الكونغرس ، كشف الراوي “هناك 7.9 مليار دولار مخصصة لبرامج تدريب وتجهيز القوات العراقية، وأن جميع المساعدات الأمنية للعراق ستوقف في طالما أن أي ميليشيا مدعومة من إيران أو تتبع توجيهاتها، هي جزء قانوني من الدولة العراقية، ويُقصد بذلك هيئة الحشد الشعبي. وتعتبر هذه الميليشيات نفسها جزءاً من هيئة الحشد الشعبي تحت إمرة القائد العام للقوات المسلحة”.

وحول انعكاسات ذلك على العراق باعتباره مصدر تمويل أساسي لإيران التي تمده بالغاز بين الراوي: “أرى أن التدخل في العراق سيأخذ محورين. المحور الأول هو الضغط الاقتصادي والعقوبات، والمحور الثاني هو العسكري حيث سيكون في حالة الرد إذا استهدفت الميليشيات الولائية “لإيران” المصالح الأمريكية. لنذكر كم مرة تم قصف ألوية حزب الله في الطارمية، وكذلك قصف جرف الصخر، كما تم اغتيال أحد قادة الفصائل في منطقة المشتل”.

وفي تفاصيل الضغط الاقتصادي على العراق، قال الراوي: ” الميزانية العراقية من الموارد النفطية تدخل البنك الفيدرالي الذي يصرف الأموال بناء على توصيات أو طلبات من البنك المركزي العراقي، لكن في الآونة الأخيرة، تم منع ذلك؛ وكما نعلم، كان البنك المركزي العراقي يطلب من الاحتياطي الفيدرالي الأميركي منحهم مبلغاً ما بين مليار أو مليون دولار لتسديد مستحقات الغاز لإيران، لذلك، ينبغي على العراق طرح موضوع البحث عن بدائل من السعودية أو الأردن”.

ومع تداعي الدور الإيراني في المنطقة سيما بعد سقوط نظام بشار الأسد، أوضح الراوي: “الآن الساحة الرئيسية التي ستقاتل إيران دفاعًا عنها حتى الموت هي العراق، لذلك كانت طهران في السابق وقد تستمر في ممارسة الضغوط على أي مشروع للتعويض عما تستودعه العراق من إيران بشكل عام، ولكن في هذه الحالة، تكمن المشكلة في أن العراق ليس لديه القدرة المالية ولا الأموال اللازمة لصرفها على إيران. فهل ستتفضل إيران بالتبرع بمليارات الدولارات من الغاز؟ بالتأكيد لا فطهران الآن في وضع صعب جداً”.

 

المصدر : RT

مقالات مشابهة

  • خبير سياسي: إسرائيل تحاول إيجاد مبررات للتواجد في لبنان «فيديو»
  • خبير عسكري: إسرائيل لن تنسحب من لبنان كليا
  • خبير عسكري: الدولة تدرك المشهد السياسي منذ اليوم الأول للحرب على غزة
  • خبير عسكري يرسم خارطة تعامل ترامب مع مصر والأردن والعراق
  • خبير: ترامب وضع إسرائيل في ورطة إعادة الحرب مرة أخرى
  • خبير عسكري: الولايات المتحدة تلعب دورًا محوريًا بالأزمة القائمة بيت حماس وإسرائيل
  • خبير عسكري: أمريكا تلعب دورًا محوريًا في خيوط أزمة حماس وإسرائيل
  • خبير عسكري: مصر والأردن موقفهما «مُوحَّد» تجاه الأزمة الفلسطينية
  • خبير عسكري: الاستيلاء على الضفة مسألة حياة أو موت بالنسبة لإسرائيل
  • خبير شؤون إسرائيلية: أكاذيب إسرائيل كشفتها مشاهد المعدات الجاهزة لدخول غزة