أبو عبيدة: إسرائيل لا تهتم بحياة أسراها وأفشلت صفقة تبادل مصغرة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال أبو عبيدة الناطق الرسمي باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن إسرائيل لا تهتم بحياة أسراها وتماطل في إبرام صفقة تبادل يقودها وسطاء قطريون.
وكشف أبو عبيدة في كلمة صوتية بثتها كتائب القسام اليوم الاثنين، عن طلب إسرائيل الإفراج عن 100 امرأة وطفل من محتجزيه في غزة.
وأضاف أن كتائب القسام أبلغت الوسطاء القطريين أنه بإمكانها إطلاق سراح 50 امرأة وطفلا في غزة وقد يصل العدد إلى 70 خلال هدنة مدتها 5 أيام، مقابل الإفراج عن 200 طفل فلسطيني و75 امرأة.
وأشار إلى أن الهدنة المقترحة هي للإفراج عن عدد من المحتجزين الإسرائيليين في غزة وتتضمن وقف إطلاق نار والسماح بدخول المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى جميع مناطق القطاع، لكن العدو يماطل ولا يهتم بحياة أسراه مما إدى إلى مقتل المجندة في قصف قبل أيام.
وحذر أبو عبيدة "العدو بأن استمرار العدوان الجوي والبري يعرض حتما حياة أسراه للخطر كل ساعة".
وبشأن التطورات الميدانية، أكد تدمير مقاتلي القسام 20 آلية عسكرية إسرائيلية خلال الـ48 ساعة تدميرا كليا أو جزئيا.
ولفت إلى أن "مجاهدي القسام يواصلون تسديد ضربات للعدو بتفجير دباباته ومدرعاته ويدكون حشوداته بقذائف الهاون موقعين إصابات وقتلى"، بعد عمليات رصد وتقرب من الآليات الإسرائيلية وأماكن تحصن جنود جيش الاحتلال.
وشدد على أن مقاتلي القسام سيواصلون التصدي للقوات الإسرائيلية المتوغلة في قطاع غزة بعد 38 يوما من عملية "طوفان الأقصى".
واعتبر أبو عبيدة "أحلام قادة الحرب الصهاينة في القضاء على مقاومتنا محاولة للهروب من الهزيمة المدوية".
ونبه إلى أن الثقة بالمقاومة "لا تعفي كل فرد في ربوع أمتنا من واجبه تجاهها".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
تبادل الزيارات.. أبرز طقوس العيد
هدى الطنيجي (رأس الخيمة)
أخبار ذات صلةللعيد مظاهر ثابتة عند أهل الإمارات تتجه جميعها نحو تقوية الروابط المجتمعية وصلة الرحم وتبادل الزيارات وتقديم موائد العيد وغيرها، وتبدأ أول أيام عيد الفطر المبارك وتستمر لأيام عدة.
تبادل التهاني أبرز طقوس أول أيام عيد الفطر المبارك، حيث تحرص الأسر والأفراد على تهنئة بعضهم بعضاً في لقائهم الأول في الجوامع ومصليات العيد على أن منّ عليهم الله بإتمام صيام الشهر الفضيل وحلول عيد الفطر السعيد، ومن ثم يتم توزيع «العيدية» على الأطفال والكبار كذلك، وممارسة مختلف المظاهر التي تبرز أسمى معاني التكافل والترابط المجتمعي، في طابع فريد مستمد من الموروث الشعبي.
وقال المواطن حسن الشامسي: تحرص الأسر فجر عيد الفطر على الاستعداد للتوجه وتأدية صلاة العيد في الجوامع والمصليات من خلال ارتداء ملابس العيد ومن ثم الذهاب مع أطفالهم إلى المساجد والمصليات، وبعد الانتهاء من الصلاة السلام وتهنئة الأصدقاء والأهل الموجودين في المصليات على صيامهم الشهر الفضيل وحلول عيد الفطر المبارك وتبادل أطراف الحديث، وكذلك توزيع «العيدية» على الأطفال في طقوس مليئة بالبهجة والسرور.
وقال المواطن علي عبيد: في أول أيام عيد الفطر المبارك نتجه بصحبة أفراد أسرنا وأطفالنا لتأدية صلاة عيد الفطر بعد صيامنا شهر رمضان المبارك في أجواء مليئة بالمحبة والألفة، حيث يتميز عيد الفطر بالقيام بالعديد من الطقوس الموروثة من الأجداد والآباء والتي لا نزال محافظين على طابعها ونسعى إلى أن تصل إلى الأجيال الناشئة، منها الاحتفالات الشعبية وزيارة الجيران وكبار المواطنين والمجالس لتبادل تهاني العيد وصلة الأرحام حيث تعزز هذه المناسبة السعيدة التضامن الاجتماعي وتقوي من الروابط العائلية والمجتمعية.
وأكدت المواطنة فاطمة الشحي، أن فرحة العيد تكتمل بالسلام والتهنئة للأهل والأصدقاء والجيران وصلة الأرحام.
وذكرت نوف الحمادي، أن عيد الفطر مناسبة تكثر خلالها اللقاءات العائلية والتجمعات الأسرية التي تجمع بين الأجواء الروحانية والعادات الاجتماعية المتوارثة، وتبدأ الزيارات بمنزل أكبر أفراد الأسرة حيث يشهد تجمع مختلف الأفراد.