ناشطون: المرتزق العليمي لا يمثل اليمنيين وإنما يمثل أسياده المحتلين
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
يمانيون – متابعات
تتواصل ردود الأفعال الغاضبة جراء تماهي الخائن رشاد العليمي المعين من الاحتلال السعودي رئيسا لما يسمى“ المجلس الرئاسي”، مع الكيان الصهيوني، من خلال كلمته الهزيلة التي ألقاها في قمة العار بالرياض، تزامن مع جرائم الإبادة التي يشنها العدو الإسرائيلي على سكان غزة.
وأفاد المئات من الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الأحد، بأن المرتزق العليمي أظهر في كلمته بالقمة العربية المخزية المنعقدة في الرياض، الأول من أمس السبت، توددا لدويلة الكيان الصهيوني من خلال تبنيه موقف السعودية والإمارات تجاه المقاومة الفلسطينية.
موضحون أنه امتنع في كلمته عن الاعتراف بحركة المقاومة الإسلامية“ حماس”، من خلال تأكيده أن منظمة التحرير الفلسطينية ومحمود عباس وحكومته، هما الممثلان الشرعيان للشعب الفلسطيني، متجاهلا حركات المقاومة الفلسطينية على الرغم من الخسائر الفادحة التي ألحقتها بالكيان الصهيوني، واصفا ما يشنه العدو الإسرائيلي من عدوان وحشي على غزة منذ 36 يوما ب ”العملية العسكرية”.
وفيما أكد الناشطون أن الخائن رشاد العليمي هو فقط مجرد أداة بيد تحالف الاحتلال السعودي الإماراتي، ويتحرك بالريموت كونترول كخادم مطيع لأسياده المحتلين والغزاة في تنفيذ أوامرهم وأجندتهم باليمن والمنطقة.
تساءلوا:“ كيف له أن يقدم شيئا لأبناء غزة في الوقت الذي لم يستطع فيه أن يقدم شيئا لسكان عدن وبقية المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة ورفع المعاناة عنهم جراء الاحتلال وسياسية الإفقار والتجويع التي يمارسونها هناك؟!”، موضحين أن“ المرتزق العليمي لا يمثل الشعب اليمني وإنما يمثل نفسه ودول الاحتلال الأمريكي السعودي الإماراتي والكيان الصهيوني”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
«الخارجية الفلسطينية» ترحب بموقف فرنسا الرافض لمخططات التهجير
رحبت، وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الدكتورة فارسين اجابيكيان شاهين، بمواقف فرنسا الرافضة لأي مخططات تهجير قسري للمواطنين الفلسطينيين من قطاع غزة، مشيرة إلى تأكيد فرنسا على أن قطاع غزة هو جزءاً لا يتجزأ من دولة فلسطين.
جاء ذلك خلال استقبالها القنصل الفرنسي العام في القدس نيكولا كاسيانيدس، في مقر الوزارة، بحضور كوادر من إدارة أوروبا الغربية والاعلام ومكتب الوزيرة»، مشيرة إلى أن أهمية وقف إطلاق النار واستدامته وتوفير الحماية لشعبنا جراء من تعرض له من حرب إبادة طيلة 15 شهراً، حسبما نشرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان على صفحتها الرسمية «فيسبوك»:
وأضاف البيان: أن «هناك أهمية أن يتوافق ذلك مع قرار مجلس الأمن رقم 2735، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل وتولي الحكومة الفلسطينية مهامها في قطاع غزة، والتركيز على تحقيق السلام وتجسيد الدولة الفلسطينية من خلال تطبيق قرارات الشرعية الدولية».
وتابع: أن «وزارة الخارجية تنوه إلى أن عودة النازحين إلى ديارهم في مدينة غزة وشمال القطاع هي رسالة تأكيد واضحة على أن الشعب الفلسطيني صامد في أرضه ولن يقبل بأي شكل من أشكال التهجير أو الترحيل»، مؤكدًا أن الدكتورة على الحكومة الفلسطينية بدأت عملها بالفعل في تقديم الإغاثة الفورية وإعادة تأهيل البنية التحتية في غزة من أجل ضمان تقديم الخدمات الأساسية.
واردف أنه «في هذا الصدد، نثمن الجهود المتواصلة التي تبذلها فرنسا من أجل توفير المساعدات الإنسانية اللازمة عبر الدول المجاورة، ونطالب بإدخال البضائع العالقة على معبر رفح بشكل سريع وفوري وضمان وصولها إلى كافة أنحاء قطاع غزة».
وتابع، أن «الأوضاع الخطيرة في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، خاصة ما ترتكبه قوات الاحتلال من جرائم في جنين وطولكرم ومخيماتها، بالإضافة إلى تسارع وتيرة الاستيطان الاستعماري واستمرار جرائم المستوطنين بحماية جيش الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم، بما يؤدي إلى تقويض كل الجهود التي تبذلها دولة فلسطين».
واستكمل «المطلوب توفير الحماية للشعب الفلسطيني وإلزام قوات الاحتلال الإسرائيلي على الانصياع لقرارات الشرعية الدولية، واتخاذ عقوبات إضافية ضد عناصر المستوطنين الإرهابين»، كما ناقش الطرفان الخطوات المقبلة لعقد جلسة مشاورات سياسية بين البلدين، ودور فرنسا ودعمها لتوفير المساعدات الإنسانية وعملية إعادة الإعمار، من خلال علاقاتها في الاتحاد الأوروبي أيضًا.
واختتم البيان: أن «المبادرة التي أعلن عنها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن عقد مؤتمر دولي لدعم حل الدولتين وتعزيز الدولة الفلسطينية في يونيو المقبل بقيادة فرنسا والمملكة العربية السعودية، كما تم بحث إمكانية دعم فرنسا بصفتها عضواً في مجلس الأمن، للجهود الدبلوماسية على مستوى الأمم المتحدة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وضرورة ترجمة الصداقة القوية بين فلسطين وفرنسا من خلال الاعتراف بدولة فلسطين ودعم حصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة».
اقرأ أيضاً«استخفاف بالمجتمع الدولي».. الخارجية الفلسطينية تعلق على السماح لمستوطنين بشراء أراضي بالضفة
خطوة وصفت بـ«الاستفزازية».. الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام وزير الدفاع الإسرائيلي لـ جنين
الخارجية الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال على جنين وتكثف جهودها الدولية لوقف جرائم المستوطنين