الوطن:
2025-02-02@03:03:04 GMT

«الزراعة»: نحل العسل يسهم بحوالي ثلث الغذاء العالمي

تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT

«الزراعة»: نحل العسل يسهم بحوالي ثلث الغذاء العالمي

افتتح الدكتور أحمد عبد المجيد، مدير معهد وقاية النباتات، نيابة عن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، المؤتمر الدولى الرابع عشر لاتحاد النحالين العرب ومهرجان العسل المصري في نسخته السادسة.

وقال عبدالمجيد في كلمته، إن النحل يمثل بأنواعه المختلفة والتي تتخطى 20000 نوع، حوالي 67% من إجمالي الملقحات والتي تعمل على توفير الأمن الغذائي للإنسان، وهو ما يظهر الدور الحيوي لنحل العسل، ولا سيما في ظل التناقص الحاد في الملقحات البرية.

 نحل العسل 

وأضاف أنه بحسب منظمة الفاو، فإن نحل العسل يسهم بحوالي ثلث الغذاء العالمي نتيجة لتلقيح المحاصيل الزراعية.

وأوضح أن الدول العربية تمتلك من الفرص والمرتكزات التي يجب تعظيمها، والعمل على تنميتها، فنجد المرعى المتوفرة في بعض البلدان مثل السودان ومصر والجزائر وسوريا والعراق، كما يتميز الجو والمراعي المتنوعة بملائمتها لتربية ونشاط النحل معظم أوقات العام، والسوق الواعد الذي يستوعب كميات العديد من منتجات نحل العسل، والأعسال المميزة للبلدان العربية كعسل السدر والطلح والأثل والنباتات الطبية والعطرية وعسل الموالح.

 حجم التحديات 

وأضاف أنه لا يخفى علينا جميعا حجم التحديات الكثيرة التي تواجهها صناعة نحل العسل والمتعلقة بالملكات والأمراض والمنتجات والتغيرات المناخية المتسارعة وانعكاسها سلبا على النباتات، وغير ذلك من المعوقات والتي يجب العمل على إيجاد حلول للتغلب عليها.

 الوحدة الإقتصادية 

وأكد عبدالمجيد أن السبيل إلى التعاون والتكامل العربي يكون في الوحدة الاقتصادية والتي تمثل صناعة نحل العسل إحدى مجالاتها، وليكون ذلك اللبنة الأولى في تحقيق الوحدة الشاملة.ومن جانبه اكد الدكتور فتحى البحيرى رئيس اتحاد النحالين العرب رئيس المؤتمر خلال افتتاح مهرجان العسل المصري، انه سيتم صرف حصة السكر للنحالة المصريين بعد تسجيلهم باتحاد النحالين العرب، وذلك بالتعاون بين وزارة الزراعة ووزارة التموين لدعم صناعة نحل العسل، كغذاء رئيسى خلال فصل الشتاء ولضمان الحفاظ على الإنتاجية من العسل ومكانته العالمية.

وأضاف بحيري أن صناعة عسل النحل تشهد تطورا على المستوى العلمي والتكنولوجي وأنه يجب وضع الاستراتيجيات اللازمة لحماية هذه الصناعة في الوطن العربي، لافتًا إلى أن تربية النحل تعتمد على الأسس العلمية التي هي الطريق الوحيد لتطور قطاع النحل في الوطن العربى

ومن ناحيته قال الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة إن المؤتمر الدولي الرابع عشر والذي تستضيفه القاهرة يعد ملتقى هاما يجمع النحالين العاملين في هذا المجال الهام جنبا إلى جنب مع الكثير من العلماء والباحثين، مؤكدا أن هذا يساعد على تبادل الآراء ومناقشة أبرز ما توصل اليه العلم في تربية النحل وعمليات التطوير في عسل النحل ومنتجاته.

وأكد رئيس قطاع الإرشاد الزراعي أن هناك دعم كبير من وزارة الزراعة بهذا القطاع الهام وبتوجيه من وزير الزراعة السيد القصير، نظرا لما يمثله هذا القطاع من أهمية اقتصادية واستثمارية تساعد على تنمية الاقتصاد القومي، مضيفا على الدور الكبير للنحل في عملية التنمية الزراعية من خلال المساعدة في عمليات التلقيح وبالتالي زيادة الإنتاجية وتحقيق الأمن الغذائي للبشرية كافة.

وأوضح عزوز أن هذا المجال يحتاج إلى دعم كبير من الجميع وتكاتف الجهود لما له من مردود إيجابي على الدخل القومي المصري وفرصة للحصول على العملة الصعبة وتوفير فرص العمل للشباب، مشددا على الدور الكبير الذي يلعبه الباحثين بمعهد وقاية النباتات قسم بحوث النحل للتغلب على المشكلات والتحديات التي تواجه هذا القطاع ومنها أهمها التغيرات المناخية. وأشار إلى أن اتحاد النحالين العرب، يسهم في التطوير وتنمية قدرات النحالين وكافة العاملين في هذا المجال، مشيرا الي أن هذا انعكس بشكل كبير على جودة العسل المصري ومنتجاته وزيادة الصادرات وطرق العرض وجودة التعبئة في عبوات مطابقة للمواصفات.

وأضاف عزوز أنه خلال مناقشة تنفيذ مبادرة زراعة 100مليون شجرة والتي أطلقها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تم مراعاة ضرورة وجود أشجار رحيقية ضمن المبادرة وذلك لزيادة إنتاج العسل وتوزيعها في المحافظات والمناطق التي تتركز فيها تربية العسل وبالتالي زيادة النحل والعسل.

ووجه الشكر للعلماء والباحثين والنحالين الذين أفنوا حياتهم لخدمة هذا القطاع الهام واصفا إياهم بالجنود المجهولة، موجها الشكر لهم على دورهم الوطني والبحثي للتطوير وهو ما ساعد على انتشار ثقافة استهلاك العسل في مصر، وزيادة التصدير من منتجات العسل والطرود، مشددا مشاركة أكثر من 30 دولة في المؤتمر سيكون فرصة لتبادل الأراء والخبرات والمشاكل والتحديات على أرض الواقع وهو ما يساعد على تقديم توصيات قابلة للتنفيذ والتطبيق على أرض الواقع.وكانت الوزارة قد افتتحت اليوم مهرجان العسل بمركز القاهرة الدولى للمؤتمرات بمدينة نصر بمشاركة 140 عارضا والمؤتمر الدولى الرابع عشر والذي تستضيفه القاهرة بمشاركة 30 دولة من جميع قارات العالم لمناقشة كل ما يهم صناعة نحل العسل وتنمية وتطوير هذا القطاع الهام وذلك خلال الفترة من 13 إلى 15 نوفمبر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أرض الواقع استصلاح الأراضي افتتاح مهرجان الإرشاد الزراعي الاقتصاد العالمي التغيرات المناخية التنمية الزراعية الدول العربية هذا القطاع

إقرأ أيضاً:

وزير الزراعة أطلق عملية توزيع بطاقة المزارع في محافظة النبطية

أطلق وزير الزراعة عباس الحاج حسن، عملية توزيع "بطاقة المزارع" للمزارعين المسجلين في محافظة النبطية، وذلك في حفل أقيم في مدينة النبطية، بحضور النواب: هاني قبيسي، ناصر جابر، قاسم هاشم وممثل النائب محمد رعد، بالإضافة إلى فاعليات ومزارعين.

وألقى وزير الزراعة كلمة وجه في مستهلها "تحية إكبار واعتزاز إلى أهلنا في الجنوب، هؤلاء الأبطال الذين قدموا التضحيات الجسيمة في سبيل الوطن، دفاعًا عن الأرض والعرض. شهداء الجنوب الذين استشهدوا دفاعًا عن هذا الوطن، لهم منا جميعًا أسمى آيات التقدير. كما أوجه تحية عظيمة لإمام الوطن، الإمام موسى الصدر، الذي يراقب عن كثب عملنا وتوجهاتنا الوطنية. وتحية كبيرة أيضًا للأخ الرئيس نبيه بري، رئيس مجلس النواب، الذي قاد بحكمة وحرص مسيرة التنمية والتحرير، وأثبت من خلال صلابته وحكمته في مواجهة التحديات التاريخية أنه كان ولا يزال مصدرًا لثباتنا الوطني وتجذرنا في الأرض. كما أوجه تحية خاصة لفخامة الرئيس الذي يحمل في قلبه معاناة الجنوب وآلامه كما يحمل الوطن بأسره".

أضاف: "اليوم، نحن في هذه المناسبة المباركة، نطلق معًا عملية توزيع بطاقة المزارع في محافظة النبطية، وهي خطوة تأتي في إطار دعم القطاع الزراعي في لبنان. تمثل هذه البطاقة أداة أساسية لتنظيم القطاع الزراعي وتعزز قدرة المزارعين على الحصول على الدعم الذي يحتاجونه لاستمرار عملهم في الأرض وتحسين إنتاجهم. وفي هذه المناسبة، نؤكد أيضًا أن عمليات مسح الأضرار التي لحقت بالأراضي الزراعية نتيجة العدوان الإسرائيلي قد انطلقت بقوة، بهدف التعويض عن المزارعين بالشراكة مع الهيئات الأممية العاملة في لبنان".

وتابع: "إن القطاع الزراعي في لبنان هو قلب الاقتصاد الوطني. ورغم التحديات الاقتصادية الصعبة، يبقى هذا القطاع مصدرًا أساسيًا للعيش الكريم لآلاف الأسر اللبنانية. وفي ظل الظروف الحالية، تظل الزراعة قطاعًا واعدًا وقادرًا على دعم الاقتصاد المحلي وتوفير فرص العمل في مختلف المناطق اللبنانية، خصوصًا في الجنوب، الذي تلعب الزراعة فيه دورًا رئيسيًا في دعم المجتمع المحلي. وعلى مدار السنوات الماضية، عملت وزارة الزراعة على تطوير القطاع الزراعي من خلال مجموعة من المشاريع والمبادرات التي تهدف إلى تحسين الإنتاجية وجودة المحاصيل. كما سعت الوزارة إلى تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية والهيئات المانحة والمحلية لدعم المزارعين في مختلف المناطق اللبنانية. واليوم، نحن في هذه المناسبة المباركة، نطلق معًا عملية توزيع بطاقة المزارع في محافظة النبطية، وهي خطوة تأتي في إطار دعم القطاع الزراعي في لبنان. تمثل هذه البطاقة أداة أساسية لتنظيم القطاع الزراعي وتعزز قدرة المزارعين على الحصول على الدعم الذي يحتاجونه لاستمرار عملهم في الأرض وتحسين إنتاجهم. وفي هذه المناسبة، نؤكد أيضًا أن عمليات مسح الأضرار التي لحقت بالأراضي الزراعية نتيجة العدوان الإسرائيلي قد انطلقت بقوة، بهدف التعويض عن المزارعين بالشراكة مع الهيئات الأممية العاملة في لبنان".

وختم: "إن سجل المزارعين يعتبر أداة حيوية لمتابعة التطورات الزراعية وتحديد احتياجات القطاع. من خلال هذا السجل، أصبحت الوزارة قادرة على رصد التحديات التي يواجهها المزارعون، مما يمكنها من تقديم الدعم الفوري وتخصيص الموارد بشكل أكثر فعالية".

مقالات مشابهة

  • إنتاج العسل
  • وزير الزراعة أطلق عملية توزيع بطاقة المزارع في محافظة النبطية
  • القطاع الزراعة بأمانة العاصمة يُحيي الذكرى السنوية للشهيد القائد
  • انطلاق فعاليات مهرجان الوثبة للعسل في أبوظبي
  • «الأغذية العالمي»: تحسن إمكانية وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • انطلاق «مهرجان الوثبة للعسل» بمهرجان الشيخ زايد
  • برنامج الأغذية العالمي: 32 ألف طن متري من الغذاء دخلت قطاع غزة منذ وقف إطلاق النار
  • لضبط الأسعار.. الزراعة تفتح باب استيراد "كتاكيت التسمين والبياض والبيض المخصب".. خبراء: الصقيع وانقطاع الكهرباء وغلاء الأعلاف والأدوية «ثلاثي تدمير صناعة الدواجن»
  • عبدالله آل حامد: صناعة الألعاب عنصر محوري بالاقتصاد العالمي
  • صناعة الألعاب الإلكترونية في المغرب..بوابة للاستثمار الثقافي والابتكار العالمي