وزير الخارجية الإسرائيلي يرجح ازدياد "الضغط الدولي" بشأن الحرب على غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
رجح وزير الخارجية الاسرائيلي إيلي كوهين، اليوم الاثنين، أن الضغط الدولي على بلاده سيزداد حيال العمليات العسكرية التي يشنها الجيش على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
نتنياهو: الحرب مستمرة وسنقضي على "حماس" ونعيد مخطوفيناوقال كوهين بحسب تصريحات نقلها المتحدث باسمه لوكالة "فرانس برس": "أمامنا أسبوعان أو ثلاثة قبل أن يتنامى الضغط الدولي في شكل فعلي، لكن وزارة الخارجية تجهد لتوسيع هامش المشروعية، والمعارك ستتواصل طالما كان ذلك ضروريا".
ومساء أمس الأحد، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن إسرائيل لن تتوقف حتى إنجاز مهمتها في غزة، مشيرا إلى أن الحرب تتقدم وهدفها الانتصار ولا بديل عن ذلك، مشيرا إلى أن "أي ضغط دولي لن يغير من إيماننا بحقنا وواجبنا للدفاع عن أنفسنا، وإذا أردتم السلام والأمن وضمان مستقبل دولة إسرائيل فيجب أن نقضي على حماس".
وتعليقا على مقتل أكثر من 11 ألف فلسطيني في غزة، قال نتنياهو إن الأهداف الإسرائيلية كانت "الإرهابيين"، وما الخسائر في صفوف المدنيين سوى أضرار جانبية، وهو ما يحدث في "كل حرب مشروعة".
ويشهد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا إسرائيلية عنيفة أودت بحياة أكثر من 11240 فلسطينيا، بينهم 4630 طفل، و3130 امرأة، وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية 70% من الضحايا هم من الأطفال والنساء، كما أصيب أكثر من 29 ألف مواطن آخر.
وقد صعد الجيش الإسرائيلي في الأيام الماضية هجماته على القطاع، حيث استهدف محيط مجمع الشفاء الطبي الذي يعتبر الأكبر في غزة، كما قصف بغارات عنيفة جدا محيط جميع المستشفيات ومراكز الخدمة الصحية في محافظتي غزة وشمال غزة.
وبسبب القصف الإسرائيلي المتواصل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية يوم أمس، خروج مجمع الشفاء الطبي عن الخدمة، بعد انقطاع الأكسجين إثر توقف المولد الكهربائي الأخير عن العمل بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض عليه ونقص الوقود.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي يحذر من بقاء حماس في السلطة بغزة
بغداد اليوم - متابعة
حذر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم الاحد (19 كانون الثاني 2025)، من استمرار عدم الاستقرار في الشرق الأوسط إذا بقيت حركة حماس في السلطة في قطاع غزة.
وقال ساعر خلال مؤتمر صحفي عقده بعيد دخول وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، "إذا بقيت حماس في السلطة، فقد تستمر الاضطرابات الإقليمية التي تتسبب بها".
وجاءت تصريحات ساعر مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشار إلى، أن "بلاده ملتزمة تحقيق جميع أهداف حربها ضد حماس، بما في ذلك تفكيك قدرات الحركة العسكرية والحكومية"، موضحا أن "إسرائيل لم تتمكن من تفكيك قدرات حماس لكنها حققت "تقدمًا" إذ حولتها "من جيش إرهابي إلى مجموعة حرب عصابات".
ورأى أنه في حال أراد المجتمع الدولي وقف إطلاق نار دائما، فيجب أن يشمل ذلك تفكيك حماس كقوة عسكرية وكيان حاكم في غزة.
وأضاف "نظريا يمكننا تحقيق ذلك من خلال اتفاق، ولكن ذلك سيتم التفاوض عليه في المستقبل خلال المرحلة الأولى".
وفي ما يتعلق بالمخاوف العامة في إسرائيل من أن وقف إطلاق النار قد ينهار، أكد وزير الخارجية أن الانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار يعتمد على أهداف الحرب الإسرائيلية.
وقال "أولاً وقبل كل شيء، نحن ملتزمون إطلاق سراح جميع رهائننا".
وأضاف "ولكن من الواضح أن الانتقال من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية ليس أمرا تلقائيا".
وتابع: "لدينا أهداف للحرب، القيام بذلك بشكل تلقائي هو قبول رغبات حماس ومطالبها، ولدينا أهداف نريد تحقيقها وسنتفاوض على ذلك، وسنتفاوض على ذلك بحسن نية، ولكن ليس الأمر تلقائيا".
ودخلت الهدنة، التي كان من المقرر أن تبدأ الساعة 8:30 صباحاً بالتوقيت المحلي، حيز التنفيذ بعد ثلاث ساعات، بعدما تسلمت إسرائيل قائمة الرهائن من حماس.