"بوليتيكو": الجيش الفرنسي يستخدم جثث الحيوانات لتدريب القوات الأوكرانية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
ذكرت صحيفة "بوليتيكو" نقلا عن ضباط فرنسيين، أن الجيش الفرنسي يقوم في معسكر عسكري سري في فرنسا بتدريب الجنود الأوكرانيين، باستخدام جثث الحيوانات.
وأوضحت الصحيفة أن الجيش الفرنسي يقوم بتدريب الجنود الأوكرانيين على كيفية اقتحام الخنادق.
وأضافت الصحيفة نقلا عن ضباط فرنسيين: "توجهت أوكرانيا إلى فرنسا بطلب إعداد الجنود لتحمل ظروف القتال القاسية والعمل في ظروف البرد مع قلة النوم، وفي ظل انتشار جثث الحيوانات الميتة في الخنادق حتى يعتاد الجنود على رائحة الموت".
وذكرت الصحيفة أن "الفرنسيون يقومون من الساعة 5:30 صباحا حتى الساعة 8 مساء، أي ستة أيام في الأسبوع، بتدريب الأوكرانيين على مهارات اقتحام الخنادق، بما في ذلك القتال في المناطق الحضرية والغابات، واستخدام المسيرات".
ولم يتم الكشف عن موقع المعسكر الفرنسي، ولا عن عدد الأوكرانيين الذين يتم تدريبهم، في حين قال مسؤولون عسكريون فرنسيون إن "السلطات الأوكرانية لم ترغب في إجراء مقابلات مع مواطنيها خلال الزيارة الصحافية لأسباب أمنية".
هذا وأشارت صحيفة "لا ديبيش" La Dépêche إلى أن فشل الهجوم الأوكراني المضاد، والنزاع في الشرق الأوسط، ومشاكل السياسة الداخلية في الولايات المتحدة، عوامل تعزز تحقيق موسكو أهدافها.
كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية تكبيد الجيش الأوكراني أكثر من 715 قتيلا وجريحا، وإسقاط 10 مسيرات أوكرانية على مختلف المحاور خلال 24 ساعة.
إقرأ المزيدالمصدر: RT + صحيفة "بوليتيكو"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس حلف الناتو كييف
إقرأ أيضاً:
رسالة من الإمارات إلى مجلس الأمن بشأن “تحريض الجيش السوداني
سكاي نيوز عربية - أبوظبي/ دعت دولة الإمارات مجلس الأمن الدولي إلى منع أي محاولات لاستغلال منصته أو تأويل تقاريره بشكل غير موضوعي، بعد "حملة تحريضية من جانب القوات المسلحة السودانية"، وقالت البعثة الإماراتية لدى الأمم المتحدة إنه "بدلاً من محاولة صرف انتباه المجتمع الدولي عن انتهاكاتها في السودان، يجب على القوات المسلحة السودانية التركيز على التوصل إلى وقف إطلاق النار، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية، والانخراط في محادثات سلام ذات أهداف واضحة، تتمثل في الانتقال إلى حكومة مدنية بعيدة عن السيطرة العسكرية".
وأضافت أن "دولة الإمارات العربية المتحدة لن تسمح للادعاءات التي لا أساس لها من الصحة التي يروجها ممثل السودان والذي يمثل مصالح أحد الأطراف المتحاربة التي نفذت انقلابا عسكريا في 2021 أطاح بالقيادة المدنية للحكومة الانتقالية، بأن تصرف انتباهها عن معالجة الكارثة الإنسانية في السودان والناجمة عن الحرب الأهلية بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع حيث ستواصل دولة الإمارات العربية المتحدة دعوتها إلى الوقف الفوري لإطلاق النار وإيجاد حل سلمي لهذا الصراع.
وأشارت الرسالة إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة شاركت مؤخرا في مؤتمر لندن حول السودان، وانخرطت بفعالية وحسن نية في دعم الانتقال نحو حكومة مدنية مستقلة في السودان، وعكس مسار الانقلاب العسكري الذي وقع عام 2021.
وقالت إنه لا ينبغي لمجلس الأمن أن يسمح لهذه المحاولات من جانب ممثل السودان بصرف انتباه المجتمع الدولي عن الوضع الإنساني في السودان خاصة في ظل التجاهل الصارخ من كلا الطرفين المتحاربين للقانون الإنساني الدولي.
ودعت المجتمع الدولي لاتخاذ موقف موحد، وطالبت الأمم المتحدة باتخاذ رد أكثر حزما تجاه العرقلة الممنهجة للمساعدات واستخدامها كسلاح مشيرة إلى أنه يتعين على الأمم المتحدة أن تدين علنا أيا من الطرفين المتحاربين عندما يعرقل وصول المساعدات الإنسانية، ودعت لاتخاذ جميع التدابير الضرورية التي تضمن الامتثال للقانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين كما ورد في إعلان جدة .