الرئاسة الفلسطينية: منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة، اليوم الاثنين، إن منظمة التحرير الفلسطينية هي صاحبة القرار الوطني المُستقل، وهي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده.
وأضاف الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية: «عشية الذكرى الخامسة والثلاثين لإعلان استقلال دولة فلسطين، أن منظمة التحرير الفلسطينية التي أنشئت في العام 1964 استطاعت توحيد الشعب الفلسطيني تحت مظلتها، وتعزيز هويته الوطنية الفلسطينية، وتجسيد الكيانية الفلسطينية المستقلة، وأن تعيد القضية الفلسطينية إلى مركز اهتمام المجتمع الدولي، وتحويل قضية الشعب الفلسطيني من قضية لاجئين إلى قضية تحرر وطني من أجل الحرية والاستقلال، والتي تبلورت من خلال المجالس الوطنية وتحديدا دورة المجلس الوطني التي عقدت بالجزائر عام 1988، وأعلن خلالها الرئيس الشهيد ياسر عرفات إعلان استقلال دولة فلسطين».
وتابع «أبو ردينة»: أن «جميع قرارات القمم العربية، وأولها قمة الرباط التي عقدت في العام 1974، وكذلك قرارات الأمم المتحدة، وقمم دول عدم الانحياز، والقمم الإسلامية، جميعها أقرت بوحدانية التمثيل الفلسطيني المتمثل بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني».
وأكد أن محاولات البعض التشكيك بالتمثيل الفلسطيني هي مرفوضة، وأنه لا يجوز المساس بتمثيل منظمة التحرير الفلسطينية للشعب الفلسطيني باعتبارها قضية داخلية لن يُسمح لأحد بالتدخل فيها، كما لا يتدخل الفلسطينيون في الشؤون الداخلية لأحد.
وأشار أبوردينة إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية هي صاحبة الإنجاز بحصول دولة فلسطين على اعتراف أكثر من 145 دولة، وأن تنفيذ رؤية حل الدولتين المستند لقرارات الشرعية الدولية التي تم اعتمادها في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وفق القرار 1515 لمجلس الأمن الدولي، وقرار 19/67 للجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي أكد على أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وفقا لقرارات المجلس الوطني الفلسطيني أوكل لها مهمات وسلطات حكومة دولة فلسطين، إلى جانب مبادرة السلام العربية، والتي أصبحت من المرجعيات الثابتة الواجبة التنفيذ لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.
وشدد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية على أن شرعية منظمة التحرير الفلسطيني هي التي تحافظ على المشروع الوطني الفلسطيني والقدس ومقدساتها، خاصة أنها صاحبة الهوية الوطنية الجامعة للشعب الفلسطيني، حيث تضم المنظمة جميع فصائل العمل الوطني الفلسطيني وأبوابها مفتوحة لجميع الفصائل والقوى والشخصيات الفلسطينية للانضمام إليها، وفق برنامجها السياسي والتزاماتها الدولية.
اقرأ أيضاًالصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة لـ 11240
القاهرة الإخبارية: دخول 140 شاحنة مساعدات للجانب الفلسطيني عبر معبر رفح
الصحة الفلسطينية: استشهاد 3 وإصابة 20 في ضربة جوية إسرائيلية بـ «خان يونس»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أبو ردينة الأوضاع في فلسطين التحرير الفلسطينية الرئاسة الفلسطينية المجلس الوطني الفلسطيني الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية فلسطين منظمة التحرير الفلسطينية منظمة التحریر الفلسطینیة منظمة التحریر الفلسطینی الرئاسة الفلسطینیة للشعب الفلسطینی دولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
أمسية في خدير باليوم الوطني للصمود
الثورة نت/..
أقيمت في مدينة الراهدة بمديرية خدير في محافظة تعز، أمسية ثقافية باليوم الوطني للصمود للعام 2025م.
وخلال الأمسية التي حضرها مدير مديرية خدير فارس الجرادي ومسؤول التعبئة بخدير ناصر الهمداني ومدير أمن المديرية العقيد عصام صبر، أكدت كلمات المشاركين أهمية إحياء يوم الصمود الوطني، لاستذكار عظمة الصمود الأسطوري للشعب اليمني الذي ثبت على مدى عشر سنوات في وجه تحالف العدوان الأمريكي، السعودي، الإماراتي.
وتطرقت الكلمات إلى ما حققه الشعب اليمني من صمود وثبات منقطع النظير، تجلى ذلك بنجاح القوات المسلحة اليمنية في تطوير الصناعات العسكرية بأيادي يمنية للدفاع عن سيادة وأمن واستقلال اليمن، وإفشال المخططات الإجرامية بالرغم من الحصار والعدوان.
وأشارت إلى تزامن ذكرى اليوم الوطني للصمود مع شهر رمضان، كمحطة إيمانية تربوية، يستلهم الجميع منهما معاني الصبر والإحسان والتقوى والإنفاق والجهاد في سبيل الله والدفاع عن اليمن أرضًا وإنسانًا.
ونددت الكلمات بالعدوان الأمريكي على اليمن واستهدافه للمدنيين والمنشآت الخدمية والأعيان المدنية في محاولة لثني اليمن عن موقفه المساند للشعب الفلسطيني في قطاع غزة إزاء ما يتعرض له من عدوان وحصار وجرائم ومجازر جماعية يندى لها الجبين وعلى مرأى ومسمع من العالم.
ودعت الكلمات إلى الحضور والحشد الجماهيري المشرف بيوم القدس العالمي الجمعة المقبلة لإرسال رسالة للعدو الأمريكي، الصهيوني بعظمة المقدسات الإسلامية والأقصى الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومكانته في نفوس اليمنيين.