تظاهر مئات اليهود الأمريكيين في ولاية شيكاغو للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة وحل القضية الفلسطينية.

الحرب على غزة في يومها الـ38.. استهداف دبابات وجثامين تتحلل في "الشفاء" وإسرائيل في "تنفس اصطناعي" قطر تدين بأشد العبارات "قصف الاحتلال الإسرائيلي لمقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة" صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب وعسقلان وسط رشقات صاروخية كبيرة تنطلق من غزة (فيديوهات)

وانتشرت مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر المتظاهرين اليهود وهم يرددون: "يخبرنا الدين اليهودي أن إنقاذ حياة إنسان واحد يساوي إنقاذ عالم بأكمله".

Live from the largest gathering of Midwestern Jews in solidarity with Palestinians in history. We’re outside the Israeli consulate, Jewish tradition tells us that saving one life is equal to saving an entire world. Israel & President Biden- are you listening? #CeasefireNOWpic.twitter.com/N1seTtvWy8

— JVP Chicago (@JVPChicago) November 13, 2023

وفي وقت سابق، ألقت الشرطة الأمريكية القبض على شخصين بعد إطلاق النار ورش فلفل على متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين نظموا مسيرتهم بالقرب من فعالية تضامن مع إسرائيل بالقرب من شيكاغو الأمريكية.

وحسب وسائل الإعلام المحلية فإن رجلا دهس بسيارته المغطاة بالأعلام الإسرائيلية مجموعة من المتظاهرين وخرج منها وأطلق رصاصة قبل إلقاء القبض عليه. كما قام رجل آخر كان يخرج من قاعة إقامة الفعالية التضامنية مع إسرائيل وهو يرتدي العلم الإسرائيلي برش رذاذ الفلفل على الحشود من المتظاهرين قبل اعتقاله.

 

 

المصدر: RT

 

 

  

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي ينفي علاقة ترامب بوقف إطلاق النار في غزة

شدد الكاتب الإسرائيلي ميرون رابوبورت، على أن "الحرب في غزة أصبحت عبئًا على الحكومة والجيش والمجتمع الإسرائيلي ككل"، موضحا أن الموافقة على وقف إطلاق النار لم تكن نتيجة لضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كما تم تصويره في وسائل الإعلام الدولية والإسرائيلية، بل كانت نتيجة لتغير التصور داخل إسرائيل بشأن جدوى استمرار الحرب.

وأشار الكاتب في مقال نشره موقع مجلة "+972"، إلى أن "الإجماع الذي ساد في وسائل الإعلام فور إعلان الاتفاق على وقف إطلاق النار كان يشير إلى أن الضغوط من ترامب كانت العامل الأساسي الذي دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للموافقة على اتفاق كانت على الطاولة منذ مايو 2024".

وأوضح أن "القصة المتعلقة بقدوم ستيفن ويتكوف، مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، إلى القدس وأبلاغه نتنياهو بأن ترامب لن ينتظر حتى نهاية السبت للتحدث معه، وتحولت إلى قصة شائعة وسرعان ما أصبحت جزءًا من الفولكلور الإعلامي".

ورغم هذا، شدد رابوبورت على أن "نظرة فاحصة تكشف أن القرار لا علاقة له بترامب بقدر ما هو مرتبط بتغير الرأي العام الإسرائيلي". ولفت إلى أن "القرار الذي اتخذته إسرائيل بقبول وقف إطلاق النار يعود إلى تحول الرؤية داخل إسرائيل بشأن الحرب نفسها، خاصة مع استمرار الضغط الداخلي والإرهاق الذي بدأ يظهر في الجيش والمجتمع".


وشدد الكاتب الإسرائيلي على أن "حالة الجمود العسكري في غزة وتزايد الخسائر البشرية والاقتصادية في إسرائيل جعلت فكرة مواصلة الحرب أكثر صعوبة سياسيا وعسكريا".

وأضاف رابوبورت أنه "منذ بداية الحرب، تجاهلت إسرائيل التحذيرات الأمريكية، بما في ذلك تحذيرات الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي دعت إلى تجنب إعادة احتلال غزة والتأكد من أن العمليات العسكرية لا تؤدي إلى سقوط مدنيين أبرياء".

وقال إن “بايدن كان قد حذر إسرائيل من أن الولايات المتحدة ستعيد تقييم دعمها إذا استمرت الحرب بأسلوب مشابه للحروب السابقة، ولكنه على الرغم من ذلك، لم يتم التأثير على تصرفات إسرائيل التي كانت قد تجاهلت هذه التحذيرات".

وتابع الكاتب قائلا إن "قرار نتنياهو بمواصلة الحرب، رغم التحذيرات الأمريكية، كان بسبب تباين في الحسابات الإسرائيلية الداخلية"، لافتا إلى أن "هذا التباين بدا أكثر وضوحًا مع تقدم العمليات العسكرية في غزة وزيادة الخسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي".

وأشار إلى أن "الضغوط التي مارسها وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتامار بن جفير، طوال عام 2024 على نتنياهو كانت عاملا رئيسيا في منع التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في وقت مبكر". وأكد أن "هذه الضغوط ساهمت في عرقلة المفاوضات حول الاتفاق، حيث تم التأجيل إلى حين تغير الوضع العسكري في غزة".

كما أشار إلى أن "الانتصارات التي حققتها إسرائيل في جبهات أخرى، مثل لبنان وسوريا، قد تكون قد عززت من فكرة أن الحرب في غزة هي مسألة هامة تتطلب حسمًا سريعًا، لكن الواقع العسكري على الأرض كان مختلفًا تماما". وشدد على أن "حرب غزة كانت تواجه مقاومة غير متوقعة من قبل حماس، مما جعل الاستمرار في الحرب أمرا مكلفا ومهددا للمجتمع الإسرائيلي بشكل عام".

وأكد الكاتب الإسرائيلي أنه "كما توقعت قبل أقل من شهرين، فقد أدى إنهاء الحرب في لبنان إلى أن يعيد الرأي العام الإسرائيلي الانتباه إلى حرب غزة"، مشيرا إلى أن "الأسئلة حول جدوى الحرب في غزة ظهرت مجددًا بشكل حاد، خاصة مع تصاعد الاحتجاجات الشعبية ضد استمرار الحرب". 

وأوضح أن "المظاهرات التي قادتها عائلات الرهائن في إسرائيل، بالإضافة إلى تزايد المعارضة الداخلية، كانت من الأسباب التي دفعت نتنياهو إلى التفكير في إنهاء الحرب"، مؤكدا أن "المظاهرات الأسبوعية عكست تحولا في الرأي العام الإسرائيلي، حيث طالب عدد متزايد من الإسرائيليين بإنهاء الحرب، وهو ما كان يمثل ضغطا على الحكومة".

وأشار إلى إلى أن "الجيش الإسرائيلي كان يعاني من الإرهاق، حيث لم تتمكن إسرائيل من تحقيق النصر السريع الذي كانت تأمل فيه"، مؤكدا أن "حماس كانت لا تزال تشكل تهديدًا حقيقيًا، رغم الحملة العسكرية الشديدة التي شنها الجيش الإسرائيلي في شمال غزة".

وأوضح رابوبورت أن "الجيش الإسرائيلي كان يواجه تحديات كبيرة في محاولات إنقاذ الرهائن الذين تم احتجازهم من قبل حماس، وأصبح واضحًا أن الحرب لا تؤدي إلى تحقيق نتائج ملموسة".

وتطرق الكاتب إلى تأثير هذا الوضع على نتنياهو، حيث قال إنه "حتى نتنياهو بدأ في إعادة تقييم الوضع"، موضحا أن "الشعبية المتراجعة لحكومته في استطلاعات الرأي كانت تضعه في موقف حرج".

وأكد رابوبورت أن "استطلاعات الرأي الأخيرة أظهرت تراجعا كبيرا في دعم الحكومة، مما جعل نتنياهو يدرك أن استمرار الحرب قد يؤثر سلبًا على فرصه في الفوز في الانتخابات المقبلة"، مضيفا أن "الضغط الشعبي الداخلي كان يزداد، خاصة مع تزايد أعداد الجنود الإسرائيليين الذين كانوا يفقدون حياتهم في المعارك".


وأوضح أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي قد بدأ في التفكير في أن استمرار الحرب قد لا يعود عليه بمكاسب سياسية، بل على العكس سيؤدي إلى زيادة رفض الشعب الإسرائيلي للحرب"، مبينا أن  "نتنياهو أدرك لهذا الواقع ربما كان السبب الذي دفعه إلى اتخاذ قرار بالتوقف عن القتال، حيث بدأت تلوح في الأفق فرص لإنهاء الحرب في المستقبل القريب".

كما أشار المقال إلى أن "الضغوط الأمريكية، على الرغم من كونها قوية، لم تكن العامل الوحيد الذي دفع نتنياهو إلى الموافقة على وقف إطلاق النار".

وأضاف أن "الخوف من ردود فعل العائلات التي فقدت أحباءها في غزة، وكذلك الإرهاق العسكري، كان له تأثير أكبر في اتخاذ القرار"، مؤكدا أن "التقارير الإعلامية التي نقلت عن المحادثة بين نتنياهو وويتكوف، مبعوث ترامب، كانت على الأرجح موجهة من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، حيث كانت هناك مصلحة واضحة في تضخيم هذه الرواية لصالح نتنياهو"، مما جعله يظهر وكأنه كان ضحية لضغوط خارجية.

وفي ختام المقال، أشار الكاتب إلى أن "ترامب قد يقدم دعما معنويا لنتنياهو في هذا السياق، لكن الخوف من فقدان الدعم الداخلي، خاصة من عائلات الرهائن، قد يكون أكثر تأثيرا في قرار نتنياهو"، موضحا أن "إسرائيل الآن في مرحلة حرجة، حيث بدأت تتضح ملامح المرحلة الثانية من صفقة وقف إطلاق النار، مع تحركات في الدوائر السياسية والجيش الإسرائيلي تشير إلى أن المفاوضات المقبلة قد تكون حاسمة بالنسبة لمستقبل الحرب في غزة".

مقالات مشابهة

  • مئات الفلسطينيين يغادرون جنين في اليوم الثالث من العملية الإسرائيلية
  • تظاهرة في مدينة فانكوفر الكندية احتفاءً بوقف إطلاق النار في غزة
  • لضمان الالتزام بوقف إطلاق النار..مبعوث ترامب: سأذهب إلى غزة
  • إسرائيل: ملتزمون بوقف إطلاق النار مع لبنان بما يتماشى مع احتياجاتنا الأمنية
  • وزير خارجية إسرائيل: ملتزمون بوقف إطلاق النار مع لبنان وفقاً لمتطلباتنا الأمنية
  • إسرائيل فشلت.. سمير فرج: نتنياهو لم يكن لديه رغبة بوقف إطلاق النار
  • جماهير الرجاء تحتفل بوقف إطلاق النار في غزة
  • كاتب إسرائيلي ينفي علاقة ترامب بوقف إطلاق النار في غزة
  • الصحة العالمية ترحب بوقف إطلاق النار في غزة
  • بالفيديو.. أهالي غزة: هذه أسباب فرحتنا بوقف إطلاق النار