السعودية تدين الاستهداف الإسرائيلي لمقر "اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة"
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أدانت السعودية اليوم الاثنين، بأشد العبارات "الاستهداف السافر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي لمقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة"، مؤكدة أن ذلك يعد امتدادا لسلسلة الانتهاكات.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها: "أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية بأشد العبارات استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي السافر لمقر اللجنة القطَرية لإعادة إعمار غزة في فلسطين المحتلة، إذ يعد ذلك امتدادا لسلسلة الانتهاكات الإسرائيلية للقوانين والأعراف الدولية كافة".
كما أكدت الوزارة "تضامن المملكة ووقوفها مع دولة قطر الشقيقة ضد هذا الاعتداء السافر"، مجددة "مطالبتها بسرعة وضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته، ووضع حد فوري للانتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ومحاسبتها وفقا للقانون الدولي الإنساني، لما ارتكبته من جرائم بحق المدنيين والمستشفيات والمنشآت الحيوية في قطاع غزة المحاصر".
وقد تعرض مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة إلى أضرار كبيرة جراء قصفه.
هذا ودخلت الحرب على غزة يومها الـ38، حيث يستمر القصف الإسرائيلي للقطاع مع تواصل الاشتباكات في عدة محاور، في ظل كارثة صحية وإنسانية في القطاع، فيما أكد مدير عام المستشفيات في قطاع غزة الدكتور محمد زقوت، تعرض جميع مشافي القطاع لقصف إسرائيلي مستمر، مما تسبب في عجز القطاع الصحي عن تقديم خدماته للجرحى.
إقرأ المزيدالمصدر: RT + وكالة الأنباء السعودية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة الرياض القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية اللجنة القطریة لإعادة إعمار غزة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
رفضت استخدامها كأداة للابتزاز والعقاب الجماعي.. السعودية تدين قرار وقف دخول المساعدات إلى غزة
البلاد – الرياض
أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية، واستنكارها قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستخدامها كأداة للابتزاز والعقاب الجماعي، الذي يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ومساسًا مباشرًا بقواعد القانون الدولي الإنساني، في ظل الكارثة الإنسانية، التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق. وجدّدت المملكة دعوتها للمجتمع الدولي؛ لوقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة وتفعيل آليات المحاسبة الدولية، وضمان الوصول المستدام للمساعدات.
وصعَّد الاحتلال ضغوطه لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار في غزة، واستمرار إطلاق سراح محتجزيه، شاهرًا سلاح التجويع لتحقيق أهدافه؛ إذ أعلن وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وهو ما وصفته حركة حماس بأنه” جريمة حرب”، فيما تواترت أنباء عن مقترح مصري” وسط” لإنقاذ التهدئة. ولم تكتف إسرائيل بوقف نقل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل كامل، وإغلاق المعابر كافة اعتبارًا من أمس، بل هدد بيان مكتب نتنياهو بأن” إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق النار دون إطلاق سراح رهائننا، وإذا استمرت حماس في رفضها، فستكون هناك عواقب أخرى”، في إشارة واضحة إلى العودة للحرب على غزة.