وصول أول طائرة تقل المواطنين الروس الذين تم إجلاؤهم من غزة إلى موسكو
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
وصلت أول طائرة تقل المواطنين الروس الذين تم إجلاؤهم من غزة إلى مطار دوموديدوفو في موسكو قادمة من القاهرة.
الحرب على غزة في يومها الـ38.. استهداف دبابات وجثامين تتحلل في "الشفاء" وإسرائيل في "تنفس اصطناعي" صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب وعسقلان وسط رشقات صاروخية كبيرة تنطلق من غزة (فيديوهات) ما لا تلتقطه الكاميرات عن مآسي مستشفيات غزةوأعلنت وزارة الطوارئ في روسيا في بيان يوم أمس الأحد إجلاء أول 70 مواطنا روسيا من قطاع غزة إلى القاهرة.
وجاء في البيان: "حاليا، يتم نقل جميع المواطنين إلى القاهرة، وسيتم تأمين المساعدة الشاملة لهم، ومن ضمنها المساعدة الطبية والنفسية".
وأكد البيان أن أطباء وعلماء نفس سيرافقون المواطنين طوال الرحلة.
وفي وقت سابق، كشفت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن هناك حوالي 300 مواطن روسي قاصر على قائمة الإجلاء من قطاع غزة.
وكتبت زاخاروفا عبر "تلغرام": "هناك الكثير من الأطفال على قائمة الإجلاء من غزة. نحن نتحدث عن حوالي 300 مواطن روسي قاصر. لقد ظلوا تحت الحصار لمدة شهر".
وكان مسؤول العلاقات الخارجية في حركة "حماس" باسم نعيم قد قال لوكالة "نوفوستي" في وقت سابق إن كل شيء جاهز لبدء إجلاء الروس ومواطني رابطة الدول المستقلة من قطاع غزة، إلا أنه لا توجد موافقة من الجانب الإسرائيلي، ولم يتم إدراج الروس مرة أخرى في قائمة المواطنين الذين سيتم إجلاؤهم.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية من غزة
إقرأ أيضاً:
طلاب "بهندسة القاهرة" يخترعون طائرة بدون طيار.. سعرها مفاجأة (فيديو)
كشف المهندس أحمد خالد عن تفاصيل مشروع تخرجه الذي يتضمن تصميم طائرة مسيرة لإطفاء الحرائق، حيث أوضح أن الفريق الذي عمل على تطوير هذه الطائرة يتكون من خمسة أفراد، وقد شارك جميعهم في المشروع دون استثناء.
وفي حديثه مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت في برنامج "المحاور" على قناة "الشمس"، أشار خالد إلى أن هناك العديد من الجهات التي تدعم مشاريع التخرج، خاصة إذا كانت الفكرة مبتكرة، ذاكرا أن تكلفة المشروع بلغت حوالي 70 ألف جنيه، وقد تم جمع هذه الأموال من الزملاء، نظرًا لأن البحث عن راعٍ قد يستغرق وقتًا طويلاً.
طلاب هندسة قناة السويس يؤدون امتحانات الفصل الدراسي الأول رئيس هندسة جوجل: الذكاء الاصطناعي يتسبب في انبعاثات كربونية تؤدي لتغيرات بالمناخوأشار إلى أن استخدام الطائرات المسيرة أصبح شائعًا في مختلف المجالات، وأن الاستثمارات في هذا القطاع تجاوزت 50 مليار دولار، موضحا أن الطائرة التي صممها الفريق يمكن استخدامها في إطفاء الحرائق أو نقل البضائع الخفيفة، ما يساعد في تقليل الأخطاء المحتملة. كما يمكن استخدامها لأغراض ترفيهية مثل تغطية الفعاليات الرياضية أو الحفلات، وأحيانًا في الزراعة.
وأضاف أن مشروع تخرجه الذي يركز على صناعة الطائرات المسيرة يعد مهمًا للغاية، خاصة مع تزايد استخدامها في مجالات مثل النفط والصيانة، ما يوفر الوقت والمال.
وأكد خالد أن شركات الطيران في مصر طلبت مؤخرًا العديد من التخصصات، لكنها لم تطلب مهندسي طيران، وهو ما أثار استغرابه، موضحا أنه كان يحب دراسة هندسة الطيران، لكنه تفاجأ بعد التخرج بعدم توفر فرص عمل في هذا المجال، مشيرًا إلى أنه لا يعرف أي خريج من قسم هندسة الطيران يعمل في مجاله، سواء من الدفعة الحالية أو السابقة.
وأشار إلى أن مهندسي الطيران يحتاجون إلى الحصول على رخصة لممارسة المهنة، وقد حصل على هذه الرخصة بالإضافة إلى العديد من الدورات التدريبية، لكنه لم يعمل حتى الآن.
وشدد على أهمية الاهتمام بمجال الطائرات المسيرة، حيث يعتبر هذا المجال هو مستقبل التكنولوجيا، موضحا أن تصنيع محرك الطائرة المسيرة ليس بالأمر الصعب، ولكنه يتطلب استثمارات إضافية للتوسع.
وأشار إلى أن الطائرات المسيرة تتميز بالقدرة على المناورة والسرعة، مما ألهمه لفكرة مشروع تخرجه لاستخدامها في إطفاء حرائق الطائرات، موضحًا أن تنفيذ هذه الفكرة كلفهم حوالي 70 ألف جنيه.
وفيما يتعلق بدراسته في كلية الهندسة قسم الطيران، أشار إلى أن اهتمامه كان ينصب على الطيران العسكري، وقد حصل على تقدير امتياز وجيد جدًا رغم صعوبة الدراسة، مؤكدا أن التحديات التي واجهتهم في تصنيع الطائرة المسيرة كانت نقص مكوناتها، حيث أن 90% من هذه المكونات مستوردة.
وأضاف أنه حاول البحث عن راعٍ للمشروع لزيادة مهام الطائرة، مثل إضافة حساسات لتحديد مواقع الحرائق، موضحًا أن تطوير الطائرة المسيرة يتطلب توفير موارد مالية معينة.