ابو عبيدة: بإمكاننا في هدنة مدتها 5 أيام الإفراج عن الأسرى في غزة.. والعدو يماطل
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
بعد 38 يومًا من بدء معركة طوفان الأقصى قال الناطق باسم كتائب القسام، أبوعبيدة في خطابه اليوم أن يواصل مقاتلوا المقاومة يواصلون التصدي للاحتلال.
وفي كلمته أعلن أبوعبيدة عن تدمير 20 آلية عسكرية بشكل كلي أوجزئي للعدو خلال 48 ساعة. ويواصل المجاهدون ضربات للعدو بتفجير دباباته ومدرعاته ويدكون حشوداته بقذائف الهاون.
وأضاف أبوعبيدة أن المقاومة تناور في كل مناطق التوغل وتوجه ضربات للعدو بتفجير دباباته ومدرعاته ويدكون تحشداته. كما أن المجاهدون هاجموا بنايات تحصن فيها جنود العدو بالقذائف ويكبدونه المزيد من الخسائر.
وقال أبوعبيدة “ثقتنا المطلقة في نصرنا لا تعفي كل فرد أوجماعة في أمتنا من أمانة قضية فلسطين”.
اما بخصوص قالقادة الصهاينة اكد أبوعبيدة أن قادة العدو لديهم أحلام مريضة وواهمة بالقضاء على المقاومة، مثل القادة الإسرائيليين الفاشلين الذين قبلهم، ولكن ستبقى مقاومتنا ولن تحققوا إلا الخيبة والسقوط.. ولن يتحقق لقادة العدو سوى الخيبة والسقوط.
وحول الفراج عن الأسرى كشف المتحدث باسم كتائب القسام ان العدو طلب الإفراج عن 100 لدينا وأخبرنا الوسطاء بأن بإمكاننا في هدنة مدتها 5 أيام الإفراج عن الأسرى في غزة. على على أن تضمن الهدنة وقف إطلاق نار والسماح بدخول مساعدات لجميع أبناء شعبنا في جميع أنحاء قطاع غزة.. ولكن الاحتلال ماطل.
كما أن الوسطاء القطريين بذلوا جهدًا للإفراج عن الإسرائيليين المحتجزين في غزة من النساء والأطفال، مقابل إطلاق سراح الأطفال الفلسطينيين، و75 أسيرةً فلسطينيّة، لكن الاحتلال يتهرّب، ولا يهمّه قتل أسراه.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عون أمل في أن تتطور محادثات وقف إطلاق النار لتحصل هدنة وبعدها السلام
وجّه الرئيس العماد ميشال عون رسالة إلى المنتشرين في عيد الاستقلال، أشار فيها إلى أن "لبنان الذي نحبه يتعرض للتدمير وهذا الأمر أدى إلى تهجير قسم من اللبنانيين وقتلهم".
و أكد أنه "يجب أن نحافظ على العيش المشترك مهما كان الخطأ جسيماً".
وأضاف: "نحن بحال حزن وسنعيد عيد الاستقلال في هذه الأجواء ولكن هذا الأمر سيعطينا الامل، هذا الامل الذي لم افقده يوماً وبقي معي حتى استطعنا نيل السيادة والحرية والاستقلال".
ورأى الرئيس عون " أننا سنزرع الامل مجدداً في القلوب، ونأمل أن تتطور محادثات وقف إطلاق النار لتحصل هدنة وبعدها السلام".