تعقيبا على تصريحاته.. مرصد الأزهر: نتنياهو يوظف النصوص الدينية لخدمة أغراضه
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال مرصد الأزهر، إن نتنياهو يوظف النصوص الدينية ويستحضر الأحداث التاريخية لإيهام مؤيديه أن إبادة غـ زة حرب دينية يجب استكمالها للنهاية، وهو ما عبر عنه في تصريحه الأخير عندما قال إن وقف إطلاق النار في الوقت الحالي يعني خراب الهيكل الثالث، وما يعنيه ذلك من دمار الكيان الصـ هـ يوني ونهايته.
وأكد مرصد الأزهر، أن نتنياهو بذلك يستحضر حدثًا رئيسًا في التاريخ اليـ هـ ودي، وهو خراب الهيكل "المزعوم"، والذي يعني طرد اليـ هـ ود من أرض فلسـ طين، في إشارة لما حدث قبل ذلك على يد الآشوريين والبابليين في الخراب الأول، وعلى يد الرومان في الخراب الثاني، ليثير الذعر والخوف في نفوس اليـ هـ ود الصـ هـ اينة ما يدفعهم لتعزيز موقفه في ظل الرفض الشعبي العالمي لعدوانه الغاشم على القطاع.
وشدد مرصد الأزهر على أن بنيامين نتنياهو يريد التأكيد على أن ما يجري في غـ زة هي حرب دينية لضمان بقاء الكيان الصـ هيـ وني، في محاولة منه لتحقيق مكاسب انتخابية قادمة عبر تقديم الترضيات للمتدينين الذي يباركون الإبادة في غـ زة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرصد الأزهر
إقرأ أيضاً:
مرصد حقوقي: معارض الأسلحة الإماراتية بوابة لدعم آلة القتل الصهيونية
يمانيون../
اعتبر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، أن مشاركة شركات أسلحة صهيونية في المعارض الدفاعية التي تستضيفها الإمارات تعد دعماً مباشراً للآلة الحربية الصهيونية، ومساهمة في تعزيز انتهاكاتها ضد المدنيين.
وأدان المرصد في بيان صحفي سماح الإمارات بمشاركة شركات أسلحة صهيونية في معرض الدفاع الدولي “آيدكس” ومعرض الدفاع والأمن البحري “نافدكس 2025” اللذين تُقام فعالياتهما في العاصمة أبو ظبي.
وأشار البيان إلى أن هذه المشاركة تعزز الصناعات العسكرية الصهيونية التي تُستخدم في ارتكاب جرائم دولية خطيرة، وتوفر منصة لترويج الأسلحة التي تسببت في قتل الآلاف من المدنيين في غزة ولبنان.
وأكد المرصد أن استضافة هذه الشركات في وقت تستمر فيه جرائم الكيان الصهيوني التي تصل إلى مستوى الإبادة الجماعية، لا يمكن اعتبارها خطوة تجارية محايدة، بل هي دعم فعلي لمنظومة عسكرية متورطة في انتهاكات جسيمة للقانون الدولي.
وحذّر من أن توفير منصة للشركات الصهيونية يعزز قدرتها على التوسع التجاري، مما يسهم في استمرار الجرائم ضد المدنيين الفلسطينيين واللبنانيين.
وأوضح البيان أن القوانين الدولية تحظر تصدير واستيراد الأسلحة المستخدمة في الانتهاكات الجسيمة، لكن الإمارات فتحت أبوابها علنًا للشركات التي تمد القوات الصهيونية بالأسلحة المستخدمة في عمليات القتل والتدمير.
وشدد المرصد على أن تمكين الصناعات العسكرية المتورطة في الجرائم الدولية يحمّل الدولة المضيفة مسؤولية قانونية وأخلاقية، ويعكس ازدواجية خطيرة في التعامل مع مبادئ حقوق الإنسان.
ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات فورية لوقف تصدير واستيراد الأسلحة من الشركات المتورطة في الانتهاكات الجسيمة، وفتح تحقيقات مستقلة في دور الشركات الصهيونية في الجرائم المرتكبة.
واختتم المرصد بيانه بالتأكيد على أن أي شكل من أشكال التعاون الأمني أو العسكري مع الكيان الصهيوني في ظل استمرار انتهاكاته يمثل تواطؤًا صريحًا في الجرائم المرتكبة ضد المدنيين، ويتطلب تحركًا عاجلًا من الجهات الدولية لوقف هذه الانتهاكات.