إبراهيم عيسى: التعاطف الغربي الآن مع فلسطين والصور المقدمة للعالم تغيرت
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن الرؤية المقدمة للغرب عن الوضع في قطاع غزة الآن هي الفارق في التعاطف مع إسرائيل أم الشعب الفلسطيني، موضحًا أن التعاطف الغربي الآن مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في غزة.
إبراهيم عيسى يتحدث عن قطاع غزة
وأشار "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن الصور المقدمة للعالم هي التي تتحكم في اتجاه الرأي العالمي تجاه الأحداث، إذ أن الصور التي تم تقديمها في الأيام الأولى في هذه الحرب هي من جعلت اتهام المقاومة الفلسطينية، معقبًا: "الغرب مش ضدنا.
وأضاف إبراهيم عيسى، أن تقديم أنفسنا أننا تحت مؤامرة كونية كبرى هو خطأ ولا يصح، مشددًا على أن العالم ليس ضدنا ومن الصحيح أن الحكومات الغربية لها مصالحها وموازين القوى ضدنا حيث إننا لا نفهم هذه موازين القوى ولا نتصرف بناءً عليها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبراهيم عيسى قطاع غزة التعاطف مع إسرائيل الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية برنامج حديث القاهرة إبراهیم عیسى
إقرأ أيضاً:
باحث: «الإخوان» تحاول كسب التعاطف الدولي من خلال منظماتها في الخارج
قال ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن المنظمات والجماعات المتحالفة مع الإخوان تلعب دورًا كبيرًا في نشر الشائعات وترويج خطاب الجماعة داخل مصر وخارجها، مستغلة وسائل الإعلام التقليدية والمنصات الرقمية، لافتا إلى أن هذه المنظمات تعمل تحت مظلة الدعم الأيديولوجي والسياسي للإخوان، وتستفيد من الشبكات الدولية التي أنشأتها الجماعة عبر عقود، ما يمكّنها من الوصول إلى جمهور واسع.
أساليب الجماعات الإرهابية في نشر الشائعاتوأوضح «فرغلي» في تصريح لـ«الوطن»، أن الجماعات الإرهابية تستغل الأزمات السياسية والاقتصادية للتأثير على الرأي العام، موجهة حملات تواصل فعالة تركز على بث الشكوك والترويج لفكرة عدم الاستقرار، كما تستند تلك الشائعات غالبًا إلى أحداث أو قضايا محلية، وتُقدم بصورة تهدف إلى زعزعة ثقة المواطنين في الدولة، وتصوير الوضع بأنه متجه نحو الانهيار.
المنظمات المتحالفة مع الإخوانوأشار الباحث في شؤون الحركات الإسلامية إلى أن المنظمات المتحالفة خارج مصر تقوم بنقل الخطاب الإخواني إلى الساحة الدولية، محاولين التأثير على الرأي العام الدولي وكسب تعاطف المجتمعات الحقوقية، وتستغل هذه الجماعات وجودها في بعض الدول الغربية حيث تستفيد من حرية التعبير لنشر رسائل متكررة حول القمع المزعوم وانتهاكات حقوق الإنسان، ومن خلال هذا التعاون، تتشكل حملة متكاملة، تستخدم الأكاذيب والشائعات لتعزيز خطاب جماعة الإخوان، في محاولة لتشويه صورة الدولة المصرية وإظهارها في موقف ضعيف على الساحة الدولية.