أرفض تهجير أهالى غزة.. و«فلسطين» قضية عقائدية لمسلمى العالمأثق فى حسن اختيار الشعب فى الانتخابات الرئاسيةأتحمل الدعاية الانتخابية منفردًا بمساعدة بعض أعضاء الحزببرنامجى الانتخابى يتضمن 4 محاور رئيسية وملف سد النهضة فى أول اهتماماتىالنجاح فى الانتخابات «هَمٌّ» لأن مصر تعيش وضعًا اقتصاديًا وسياسيًا صعبًاأتبنى النموذج الغربى فى نظام الحكم والحقوق والحريات

 

أكد د.

عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، والمرشح الرئاسي، أن فلسطين تحتاج وقفة عربية كاملة وليس من مصر فقط، والقضية الفلسطينية ليست قضية مصر فقط ولكنها قضية العرب بأكملهم، موضحًا أنه لابد من وجود آلية ومخطط زمنى لحل الأزمة الحالية ووقف العدوان الإسرائيلى على غزة.

وأشار إلى أنه يسبق أى قرار تصعيدى بشأن الأوضاع فى غزة، والذى يحتاج إعداد من وزراء خارجية العرب واجتماعهم فى جامعة الدول العربية ووضع البرنامج ووضع الخطط الزمنية، وأنه إذا لم يتم وقف إطلاق النار والهدنة الإنسانية لابد أن يكون هناك خطوات تصعيدية من الدول العربية لحل الأزمة الحالية، وجاء ذلك خلال استضافة المرشح الرئاسى ببرنامج «انتخابات الرئاسة»، عبر قناة «المحور»، مع الإعلامية هبة جلال.

ونوه د. عبدالسند يمامة، بأنه قضية فلسطين مسألة عقائدية لكل المسلمين، موضحًا أنه يرفض تهجير أهالى غزة، قائلًا: «ولو كنت رئيسا لاتخذت موقفا دبلوماسيا حيال تواجد السفير الإسرائيلى بمصر.. هناك اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، والتهديد بطرد السفير الإسرائيلى لن يضر المعاهدة، ولكن إسرائيل تقوم بشن حرب إبادة على فلسطين، وهو ما يستلزم اتخاذ موقف ضد ما يحدث».

وأضاف أن مصر عمود الخيمة العربية، وإذا كان موقفنا متراجعا فإن الكل يتأثر، ومن ثم، فإن علينا اتخاذ موقف حقيقى وأن نتواصل مع الدول العربية واتخاذ خطوات وفقا لجدول زمني، وهذا الكلام محسوب وليس مغامرة.

ورد د. عبدالسند يمامة، على سؤال الإعلامية هبة جلال «حال تلقيك اتصالا هاتفيا من الرئيس الأمريكى جو بايدن، ماذا تقول بكل المشاهد الأمريكية الداعمة لإسرائيل؟»، مشددًا على أنه سيتحدث مع بايدن على أن مصر لن تتخذ موقفا سلبيا تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، كما أنه سيؤكد له أن المسألة ليس لها حسابات اقتصادية أو فيما يخص الديون وتسويات مالية أخرى، إلا أن المسألة تتعلق بمستقبلنا ومستقبل الأمة العربية، و أن المجتمع الدولى به خلل لأنه قائم على عملية التوازن بعد الحرب العالمية الثانية، وغزة أظهرت هذا الخلل.

وعن قبلته السياسية والدينية حال فوزه بانتخابات الرئاسة، شدد على أن قبلته السياسية ستكون نحو الدول العربية، موضحًا أن الوضع الحالى مع الدول العربية غير مريح، وهذه العلاقات تحتاج بذل جهد أكبر، مؤكدًا أنه فى عام 1975 أول كتاب له كان «حول جدوى إنشاء محكمة عدل عربية»، وتم مناقشتها فى جامعة الدول العربية، وأكد على أنه لابد أن تكون على غرار محكمة العدل الأوروبية فى إطار تنظيم اقتصادى بين الدول العربية.

وعن زيارته الدينية الأولى له، مؤكدًا أنه ستكون مكة المكرمة زيارته الدينية الأولى بعد فوزه بالانتخابات، معقبًا: «هزور الحبيب ومكة المكرمة.. عملت 60 عمره وحجيت 4 مرات».

ووجه د. عبدالسند يمامة، رسالة للشعب المصري، فيما يخص اختيار رئيس الجمهورية فى الانتخابات الرئاسية، قائلًا: «عليكم الاختيار الجيد، أعطوا أصواتكم لمن تعتقدون أنه الأصلح ليقود فى المرحلة القادمة لصالح البلد،  الانتخاب واختيار مرشح هى شهادة سيحاسب عليها الله.. الشهادة ملهاش كفارة»، مشددًا على أن لفظ «مصر تنتخب» يعنى اختيار رئيس للجمهورية والمشاركة فى الانتخابات.

 د. عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، والمرشح الرئاسي

وعن شعوره حال فوزه بانتخابات الرئاسة، موضحًا أن الفوز بانتخابات رئاسة الجمهورية هو «هم» وليس فرحة كما يعتقد البعض، حيث إن فكرة الفوز فى الانتخابات «هم» فى هذا الوقت الراهن، إذ إن مصر تعيش في وضع اقتصادى وسياسى صعب، معقبًا: «نعيش مشاكل.. كان الله فى عون من سيفوز بانتخابات الرئاسة».

وكشف الدكتور عبدالسند يمامة، عن موقفه من التحالف مع الولايات المتحدة الأمريكية أو روسيا حال فوزه بانتخابات الرئاسة، مؤكدًا أن مصلحة مصر تهمه دائمًا، ويفضل الاتجاه حيثما تكون مصلحة مصر، وذلك فيما يتعلق بموقفه من التحالف مع الولايات المتحدة الأمريكية أو روسيا، مضيفًا: «ثقافتى غربية وأفضل المفاهيم الغربية، ولكن هناك ازدواجية من الغرب تجاه ما يحدث فى فلسطين، ونحن جزء من أسبابها، فالتعامل مع الإنسان فى مجتمعاتنا ليس جيدًا».

وأكمل: «أتبنى النموذج الغربى فى نظام الحكم والحقوق والحريات، وذلك على المستوى الداخلي، ولكن على المستوى السياسي، فإنه كان من الصعب أن نحقق الانتصار من دون التسليح الروسى المستمر، وكذلك المكاسب السياسية التى حققناها بعد العدوان الثلاثي، وأرى أن التوازن بين أمريكا وروسيا أمر مهم».

ورد على سؤال بخصوص عدم وجود إجماع داخل حزب الوفد على ترشحه لرئاسة الجمهورية، مؤكدًا أن الموافقة داخل حزب الوفد على ترشحه لانتخابات الرئاسة جاءت بأكثر من 90%، منوهًا بان الإجماع على شخص ليس طبيعة بشرية.

وتابع: «خلال فترة ترشحى للانتخابات لم أقترض من أموال الحزب، لم أحصل على أى مقابل مادى كدعم وأتحمل تكلفة الحملة، ولم أحصل على أى تبرع، كما تحمل بعض أعضاء الحزب تكلفة الحملة معى ولم أستخدم أموال الحزب، وخصصنا 20 مليون جنيه للحملة ولن نتخطَ هذا المبلغ».

وواصل يمامة أنه: «بالنسبة إلى الدعم، فنحن نحتاجه فى مراحل معينة، وهو موجود فى كل دول العالم، فأى مجتمع عبارة عن طبقات، ومن هذه الطبقات ما هو الفقير، والتكافل واجب دستورى وقانونى وديني، ولكن يجب ترشيده وإلغاؤه بشكل تدريجي، ولكن قبل الإلغاء يجب أن نصل إلى الكفاية وأن تكون هناك رقابة جيدة، وأى قرار يجب أن يسبقه دراسة جدوى، فالأمور ليست عنترية».

وتطرق المرشح الرئاسى د. عبدالسند يمامة، للحديث عن مشاركته وفوزه فى انتخابات حزب الوفد، مؤكدًا أنه عند ترشحه لرئاسة حزب الوفد عرض على اثنين من الشخصيات المهمة فى الوفد لكنهما شعرا بالخوف من الترشح لرئاسة الحزب، منوهًا بأن الدكتور بهاء الدين أبوشقة رئيس حزب الوفد السابق شخصية كبيرة جدًا ومسيطرة على الحزب، موضحًا أنه اتخذ القرار من أجل الترشح لرئاسة الحزب وفاز بالانتخابات بإشراف قضائي.

وعن برنامجه الانتخابي، أكد أن برنامجه الانتخابى يتضمن حلولا لـ 4 محاور اقتصادية وتعليمية وسياسية وقضية سد النهضة، مشددًا على أن هذه الحلول مكتوبة من أجل مصر، مشددًا على أن بعض الملفات تحتاج سلطة الوصول إلى معلومات لوضع رؤية لحلها، وأنه يجب أن نبعد عن مجالات استثمار تدخل الدولة إلا فيما يتعلق بالمشروعات القومية الكبرى.

وأردف أنه لا يمكن الحديث عن إصلاح اقتصادى بمعزل عن الإصلاح السياسي، موضحًا أن الاقتصاد علم لا يجب أن يعهد به إلا متخصص، مؤكدًا أن شعار حملته هو إنقاذ مصر لأنها تستحق أفضل من ذلك، معقبًا: «أرى أننى مؤهل لقيادة مصر فى المرحلة المقبلة.. لكل مرحلة قائد وقائد هذه المرحلة الدكتور عبدالسند يمامة»..

وأشار إلى أنه يثق بنجاحه فى الانتخابات الرئاسية المقبلة بنسبة لا تقل عن 50%، مضيفًا: «كلامى يحكمه المنطق، رأيى أن نظام الحكم الحالى خلال 10 سنوات لم ينجح، وأن هناك ضرورة لوجود بديل، لا نشكك فى وطنية أحد ويجب أن نحفظ مقام الكبير».

وعن حلوله لمشكلة البطالة وملف التعليم، موضحًا أن حل مشكلة البطالة فى مصر يكمن فى الصناعة لأنها تستوعب أعدادًا كبيرة، وكذلك الاهتمام برأس المال العربى والأجنبي، مشددًا على وجوب أن تبتعد الدولة أو الهيئات التابعة لها عن الاستثمار إلا فيما يتعلق بمشروعات البنية الأساسية التى لا يقدم القطاع الخاص عليها.

ونوه بأنه لو أصبح رئيسًا للجمهورية سيلغى الدروس الخصوصية بشكل فوري، لأنه تعليم مواز، والتعليم يجب أن يتم عبر المدرسة، مؤكدًا أن إصلاح التعليم هو بداية إصلاح الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية فى مصر، موضحًا أن حزب الوفد خصص نحو 20% من الموازنة العامة للدولة للتعليم فى عام 1950.

وواصل يمامة أن «مصر تحتاج إلى المزيد من التطوير لملف التعليم، وأن نستلهم التجربة الأمريكية فى تطوير التعليم، حيث حدثت هذه التجربة فى عهد الرئيس ريجان، إذ تمت دراسة كيفية النهوض بالتعليم لمدة 18 شهرا».

ولفت الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد والمرشح لانتخابات الرئاسة، إلى أن القضية الأهم لمصر هى قضية المياه والسد الأثيوبي.

وفى النهاية تحدث عن علاقة أسرته بالسياسة، مشددًا على أن أسرته ليست سياسية وليسوا أعضاء فى حزب الوفد، موضحًا أن أسرته ليس لهم فى الهوى السياسي، وليس لهم طموحات سياسية، مؤكدًا أن علاقته طيبة بعائلته وأولاده وجميعهم فى مراكز مرموقة وحصلوا جميعًا على نسب نجاح فى الثانوية تفوق الـ96%.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قناة المحور القضية الفلسطينية أهالي غزة رئيس حزب الوفد المرشح الرئاسى وقف العدوان الإسرائيلى على غزة بانتخابات الرئاسة عبدالسند یمامة رئیس حزب الوفد فى الانتخابات الدول العربیة مؤکد ا أن یجب أن

إقرأ أيضاً:

سمير فرج: حماس قاتلت بشجاعة وأحيت القضية الفلسطينية.. وأطالبهم بالمرونة الآن

أكد اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة.

سمير فرج: مصر تمتلك أسلحة متطورة إلى جانب صناعات عسكرية ضخمةسمير فرج: إسرائيل عملت محور موراج لتقسيم غزة إلى 3 مناطقمحدش يقدر يقرب .. سمير فرج: إسرائيل غير قادرة على القيام بعمل عسكري ضد مصرتنويع مصادر السلاح.. سمير فرج يكشف عن سر رعب إسرائيل من قوة الجيش المصري

وأضاف سمير فرج خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" عبر قناة "صدى البلد"، أن حركة حماس كانت العامل الرئيسي في إحياء القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الجزائر فقدت مليون شهيد في دفاعها عن أرضها، لذا ما فعلته حماس في طوفان الأقصى أحيا القضية الفلسطينية وجعلها حديث العالم.

وتابع فرج: "حماس قاتلت بشجاعة لمدة 17 شهرًا، والله يكون في عونهم، وكانت القضية الفلسطينية مهددة بالضياع، خاصة مع وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وإسرائيل كانت تستعد لتنفيذ مخططاتها، ولكن ما حدث في 'طوفان الأقصى' أحيا القضية الفلسطينية وأعادها إلى الواجهة، وأصبح العالم كله يتحدث عن فلسطين".

وأردف فرج: "إسرائيل لم تحقق هدفها من الحرب في غزة، ورغم الخراب والدمار الذي خلفته، إذا كان هناك جائزة تُمنح للشعوب، فإن الشعب الفلسطيني سيكون الأحق بها بسبب صبره وثباته ورفضه التخلي عن أرضه.

وأكمل: من يوم الثلاثاء المقبل، قد لا يجد سكان غزة رغيف خبز، ولكنهم متمسكون بأرضهم، وذلك بفضل ما قامت به حماس في إحياء القضية الفلسطينية".

وأوضح فرج أن حماس أظهرت مرونة كبيرة في المرحلة الماضية، داعيًا إلى مزيد من المرونة من جانبها في المفاوضات المقبلة، رافضا العراقيل التي تضعها إسرائيل بشأن مطالبها بمغادرة حماس القطاع

مقالات مشابهة

  • برلماني يدعو شباب العالم لتنظيم مبادرات لدعم القضية الفلسطينية
  • برلماني يستعرض دور الشباب المصرى في دعم القضية الفلسطينية وكشف انتهاكات الاحتلال
  • أحمد موسى: لن نسمح لأحد بالمزايدة على دور مصر في حماية القضية الفلسطينية
  • نائب الوفد: دراسة قانون التجارة تحتاج مقارنة التجارب الدولية وضمان الحماية القانونية لجميع أطراف الشركة
  • سمير فرج: حماس أحيت القضية الفلسطينية رغم التضحيات
  • البحرين تؤكد ضرورة التنسيق البرلماني الآسيوي والإسلامي والأفريقي لدعم القضية الفلسطينية
  • أمين سر «فتح» يشيد بجهود مصر والرئيس السيسي على موقفهم من القضية الفلسطينية
  • سمير فرج: حماس قاتلت بشجاعة وأحيت القضية الفلسطينية.. وأطالبهم بالمرونة الآن
  • أحمد موسى: موقف الدولة المصرية عظيم وشريف تجاه القضية الفلسطينية
  • برلماني: رفح الجديدة للمصريين .. ولن نقبل بتصفية القضية الفلسطينية