190 ألف طلب تراخيص أسلحة في إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية -اليوم الاثنين- بتزايد طلبات الحصول على تراخيص حيازة الأسلحة في أعقاب المواجهات بين الجيش الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية والحرب على قطاع غزة المستمرة لليوم الـ38 على التوالي.
وكشفت صحيفة "كالكاليست" الاقتصادية العبرية بلوغ عدد تلك الطلبات إلى وزارة الأمن الوطني 190 ألفا، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تم حتى الآن إصدار نحو 31 ألف ترخيص.
كما أوضحت الصحيفة الإسرائيلية تسجيل الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري أكثر من 210 آلاف طلب، مقارنة بما شهده العام الماضي بتسجيل 42 ألف طلب، ومنح نحو 13 ألف ترخيص حينها.
ونقلت صحيفة "كالكاليست" عن رئيس قسم الأسلحة النارية في اتحاد الغرف التجارية الإسرائيلية عاموس جولان قوله إن "98% من الأسلحة في إسرائيل مستوردة"، مشيرة إلى أن الأسلحة المصنوعة في إسرائيل ليست سوى جزء صغير من سوق الأسلحة.
وأشارت الصحيفة إلى ارتفاع إنتاج السلاح في الشركات الإسرائيلية، وبلوغ سعر المسدس الشخصي ما بين 3000-4000 شيكل إسرائيلي (775-1033 دولارا) رغم حديث الشركات عن عدم رفعها الأسعار جراء ارتفاع الطلب.
وزير الأمن القومي الإسرائيلي أعلن مؤخرا توزيع آلاف البنادق الهجومية (غيتي)ولفتت الصحيفة الاقتصادية إلى أن رئيس مجلس مستوطنات شمالي الضفة الغربية يوسي داغان، قدم قبل أسابيع قليلة، طلبا لشراء 200 بندقة هجومية من مصنع إسرائيلي.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شرع وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، بإنشاء المئات من فرق الأمن المدنية، واشترى 10 آلاف بندقية لتوزيعها على الأفراد.
ويشار إلى أن الفئات الجديدة التي يسمح لها بالحصول على رخصة سلاح وفق توجيهات بن غفير، شملت أولئك الذين خدموا في وحدات قتالية تابعة للجيش الإسرائيلي، ولم يكونوا في السابق مؤهلين للحصول على تراخيص سلاح.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
11600 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضي
رام الله - صفا
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس وحتى صباح يوم الخميس، 18 مواطنًا على الأقل من الضّفة الغربية، من بينهم فتاتان، وأسرى سابقون.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات الخليل، قلقيلية، رام الله، وطوباس، رافقها اعتداءات وتهديدات واسعة بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
ولفت نادي الأسير إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا، بلغ أكثر من 11 ألف و600 مواطن من الضّفة بما فيها القدس.
يشار إلى أنّ قوات الاحتلال تواصل تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة المستمرة، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي يرتكبها.
يذكر أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تتضمن المعتقلين من الضفة دون غزة، والتي تقدر أعدادهم بالآلاف.