هجوم حاد على سيلينا جوميز إثر دعمها القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
شنت منظمة أمريكية إسرائيلية هجوماً لاذعاً على المطربة الشهيرة سيلينا جوميز ووصفتها "الجبانة" على خلفية دعمها المستمر للقضية الفلسطينية.
تفاصيل الهجوم على سيلينا جوميز بسبب دعمها غزةوشاركت نجمة البوب البالغة من العمر 31 عامًا رسالتها القصيرة الأسبوع الماضي حول الصراع المستمر قائلة "نحن بحاجة إلى حماية جميع الناس" وأضافت "أتمنى أن أتمكن من تغيير العالم".
كما شاركت أيضًا منشورًا على صفحة علامتها التجارية Rare Beauty يتعلق بالأزمة الإنسانية في غزة.
وقالت ميتشل بارد، من المنظمة اليهودية الأمريكية التعاونية الإسرائيلية، لموقع TMZ، إن المجموعة تشعر بخيبة أمل بسبب اختيارها الجانب الخاطئ في إشارة إلى الفلسطينيين.
ونشرت علامة جوميز التجارية Rare Beauty مربعًا كستنائيًا كتب عليه "الأزمة الإنسانية في غزة" مكتوبًا باللون الأبيض وتعليقًا طويلًا يدين مقتل الآلاف من المدنيين الفلسطينيين الأبرياء.
وقالت الشركة: "لقد قُتل الآلاف من المدنيين الفلسطينيين الأبرياء في الغارات الجوية الإسرائيلية، وتم تهجير ملايين المدنيين وتركوا دون إمكانية الحصول على الغذاء أو الماء أو الدواء أو الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة"، "وعدد كبير من هؤلاء الضحايا هم من الأطفال، مؤكدة يجب حماية المدنيين الفلسطينيين.
وأكملت الشركة "نحن ندين بشدة أي وجميع أشكال معاداة السامية والإسلاموفوبيا."
وقالت سفيرة اليونيسف سيلينا جوميز إنها حذفت حسابها على إنستجرام يوم الاثنين في منشور جاء فيه: "سأخذ استراحة من السوشيال وأحذف حسابي على إنستجرام"
كما شاركت سيلينا في وقت سابق من هذا الأسبوع بتوجيه رسالة إلى الرئيس بايدن تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة صادرة عن عدد من نجوم هوليوود.
وجاء في الرسالة، التي وقعتها أيضًا جيجي حديد وجنيفر لوبيز: "عزيزي الرئيس بايدن، نجتمع معًا كفنانين ومناصرين، ولكن الأهم من ذلك كبشر نشهد الخسائر المدمرة في الأرواح والأهوال التي تحدث في إسرائيل وفلسطين".
بعد أن قامت سيلينا بتعطيل التعليقات على منشوراتها الأحدث، عاد بعض متابعيها البالغ عددهم 430 مليونًا إلى مقطع الفيديو الخاص بها اعتبارًا من 4 أكتوبر للتعليق بأنه كان ينبغي عليها التحدث علنًا عن الحرب بسبب دورها كسفيرة لليونيسف.
وكتبت سيلينا بعد ذلك في منشور على Instagram Stories تم حذفه الآن: "أنا آخذ قسطًا من الراحة وأحذف حسابي على إنستجرام، أنا لا أؤيد أياً مما يجري».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيلينا جوميز فلسطين ديلى ميل اليونيسف سیلینا جومیز
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري يؤكد رفض القاهرة لأي مساع لتصفية القضية الفلسطينية
مصر – أكد وزير الخارجية المصري التزام بلاده الراسخ تجاه القضية الفلسطينية، وحرصها علي تقديم كافة أوجه الدعم اللازم للشعب الفلسطيني.
وشدد وزير خارجية مصر علي محورية الدور التاريخي الهام الذي تلعبه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” ورفض مصر لأية مساع تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، امس السبت، لرئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورج برانديه، الذي يقوم بزيارة رسمية للقاهرة.
وبحث وزير الخارجية المصري مع رئيس المنتدى الاقتصادى سبل تطوير التعاون المشترك بين وزارة الخارجية والمنتدى، وتناول الجهود الحكومية لتطوير الاقتصاد الوطنى وتدشين برامج تنموية طموحة.
وأكد وزير خارجية مصر على أهمية استفادة الشركات الشريكة للمنتدى من الفرص الاستثمارية الواعدة التي يتمتع بها السوق المصري، بالإضافة إلى جذب الاستثمارات في المجالات التي تعتلي أولوية الحكومة المصرية، وفي مقدمتها التحول الرقمي، وتوطين الصناعة والتكنولوجيا، والزراعة، والنقل واللوجستيات، والطاقة.
واستعرض وزير خارجية مصر خلال اللقاء التطورات الخطيرة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والمساعي المصرية المستمرة للتوصل إلي وقف فورى لإطلاق النار في قطاع غزة ولبنان، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق.
وشدد الوزير المصري علي أهمية وقف التصعيد الذي يشهده الإقليم لما له من تداعيات كارثية علي أمن المنطقة واستقرار شعوبها.
واستقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي والوفد المرافق له، وتناولا الجهود التنموية التي تبذلها مصر، وفي مقدمتها المشروعات في قطاعات البنية التحتية والصناعة والزراعة، وما تتيحه هذه المشروعات من فرص استثمارية كبيرة.
وأشاد رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بالخطوات الكبيرة التي اتخذتها مصر في مجال الإصلاح الاقتصادي وجذب الاستثمارات، مشيراً إلى اهتمام المنتدى بتسليط الضوء على التجربة المصرية الناجحة في هذا المجال.
واستمع رئيس المنتدى لرؤية الرئيس السيسي حول سبل تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، والآثار السلبية الناجمة عن استمرار الصراع في قطاع غزة ولبنان ومخاطر وعواقب تصعيده، لاسيما على الأوضاع الاقتصادية العالمية، وتطلعات شعوب المنطقة نحو التنمية والازدهار.
وشهد اللقاء التأكيد على أولوية الوقف الفوري لإطلاق النار، وضرورة بَدْء عملية سياسية تسفر عن إقامة دولة فلسطينية مستقلة، باعتبارها الضامن لعودة الاستقرار إلى المنطقة وتعزيز المضي بقوة في مسار التنمية.
المصدر: RT