وزير التنمية الفلسطيني: 250 ألف وحدة دُمرت جراء قصف الاحتلال للقطاع
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال وزير التنمية الاجتماعية الفلسطينية أحمد مجدلاني، إن 250 ألف وحدة سكنية في غزة دُمرت، جراء العدوان الإسرائيلي على غزة، منها 51 ألفًا دمرت تدميرًا كليًا، لم تعد موجودة، و200 ألف أو أقل قليلًا مدمرة جزئيًا.
ولفت “مجدلاني” خلال مداخلة هاتفية لـ“القاهرة الإخبارية”، إلى أن حجم الدمار الذي خلفه القصف الإسرائيلي يُفسر الأعداد الكبيرة من النازحين، سواء إلى مدارس الأونروا أو المدارس الحكومية، أو للمستشفيات والمساجد والكنائس، حيث تجاوز عدد النازحين في غزة جراء اعتداءات الاحـتلال 1.
وأردف: "نعاني أوضاعًا كارثية في قطاع غزة من حيث تدهور القطاع الصحي وقلة وتلوث المياه وانعدام الأمن الغذائي، أصبحنا في وضع أصبح متعذرًا عليه، خدمات أساسية منقطعة من اليوم الأول".
وأوضح أن الاعتداءات الإسرائيلية تدفع بتكثيف نزوح الفلسطينيين إلى جنوب قطاع غزة، لافتًا إلى أن إسرائيل من البداية تستهدف البنية التحتية في قطاع غزة، وليس مقاتلي حماس، فالشهداء جميعًا من المدنيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد مجدلاني اعتداءات الاحتلال البنية التحتية
إقرأ أيضاً:
24 شهيدا جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي على غزة فجر اليوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، اليوم الأحد، باستشهاد 24 فلسطينيا جراء غارات الاحتلال على غزة منذ فجر اليوم، 19 شهيد منهم شمالي القطاع.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم ، مدينة طولكرم بالضفة الغربية، مما أدى إلى اندلاع مواجهات في عدة مناطق.
ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اقتحمت قوات الاحتلال قرية رمانة وأطلقت الرصاص باتجاه الفلسطينيين، مما تسبب في أضرار لعدد من المركبات دون تسجيل إصابات بشرية. كما توغلت آليات الاحتلال في قرية الطيبة غرب جنين، وتمركزت في إحدى الحارات قبل انسحابها نحو حاجز الجلمة العسكري.
وأفادت مصادر أمنية بأن قوات الاحتلال اقتحمت أيضًا منطقة العاروض في إحدى البلدات، حيث أطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع على السكان، ما أسفر عن حالات اختناق نتيجة استنشاق الغاز. واندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال قبل انسحاب الأخيرة من المنطقة.
وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيًا خلال اقتحامها مدينة البيرة، وواصلت حملات المداهمة في قريتي رمانة والطيبة غرب جنين.
وتشهد مناطق متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين يوميًا عمليات اقتحام ومداهمة تنفذها قوات الاحتلال، تترافق مع مواجهات واعتقالات وإطلاق الرصاص الحي والمطاطي، بالإضافة إلى استخدام قنابل الغاز المسيل للدموع ضد الشبان الفلسطينيين.