فرنسا وإيرلندا تدعوان إلى وقف إطلاق النار والحل السياسي في غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
خلال اجتماع ثنائي في دبلن، أعرب رئيس الوزراء الأيرلندي ليو فارادكار ورئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن عن قلقهما بشأن الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، ودعوا إلى "تجديد العملية السياسية" لإنهاء الصراع المستمر.
وفي حديثه خلال مؤتمر صحفي مشترك، أكد رئيس الوزراء فارادكار على الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار لتسهيل توصيل الإمدادات الأساسية إلى غزة.
وناقش القادة الوضع الحرج في غزة، حيث تتكشف الأزمة الإنسانية. وشدد رئيس الوزراء فارادكار على ضرورة الدعم الدولي لمعالجة التوترات المتصاعدة ورحب بالقيادة التي أظهرها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الأسابيع الأخيرة.
وسلط رئيس الوزراء فارادكار الضوء على أهمية الحل السياسي الشامل، وأكد أن السلام الدائم لكل من إسرائيل وفلسطين لا يمكن تحقيقه إلا من خلال عملية سياسية متجددة تؤدي إلى حل الدولتين. ودعا القادة العالميين والإقليميين إلى إلقاء ثقلهم الكامل وراء هذه الجهود، مؤكدا أن إهمال الصراع منذ عام 2008 كان "خطأ فادحا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 50 ألف حامل في غزة الأزمة الإنسانية رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء القطري: محادثات الدوحة حققت وقفا لإطلاق النار بين الكونغو ورواندا
قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن استضافة الدوحة محادثات السلام بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا أسفرت عن التوصل إلى تفاهمات مبدئية لوقف إطلاق النار، ووقف التصعيد، وتعزيز بناء الثقة.
وأضاف رئيس الوزراء، خلال كلمة في منتدى الأمن العالمي الذي تستضيفه الدوحة، إن هذا النموذج من المساعي يبرز كيف يمكن للمسارات الرسمية والمبادرات المجتمعية أن تساهم في تهيئة بيئة داعمة للمصالحة الوطنية والاستقرار الإقليمي.
وجاءت تصريحات الشيخ محمد بن عبد الرحمن بعد يومين من توقيع اتفاق إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا في العاصمة الأميركية واشنطن.
وكانت الخارجية القطرية قد أصدرت بيانا الجمعة الماضي، رحّبت فيه بتوقيع الاتفاق، وقالت إنه يتماشى مع التقدم المحرز في الاجتماع الثلاثي بين قادة جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا ودولة قطر في العاصمة الدوحة يوم 18 مارس/آذار 2025.
وجدّد بيان الخارجية تأكيد دعم دولة قطر للجهود المشتركة والهادفة إلى إحلال السلام، وموقفها الثابت الداعم لحل النزاعات عبر قنوات الحوار والوسائل السلمية.
قمة ثلاثيةوكانت القمة الثلاثية التي جمعت بين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس الكونغو الديمقراطية فيلكس تشيكسدي، ونظيره الرواندي بول غامي، أول مبادرة تجمع بين أطراف النزاع منذ تجدّد النزاع المسلح في شرق الكونغو نهاية العام الماضي، بين القوات الحكومية والمتمردين الذين تُتهم رواندا بدعمهم، وهو ما تنفيه الأخيرة.
إعلانوفي بداية الشهر الجاري، أعلنت حركة إم 23 المتمردة انسحابها من مدينة واليكالي الإستراتيجية، ووصفت الخطورة بأنها بادرة حُسن نية قبل المحادثات مع الحكومة في العاصمة القطرية الدوحة.
ويوم 9 أبريل/نيسان الحالي، استضافت دولة قطر أول محادثات مباشرة بين المتمردين، والمسؤولين الحكوميين في كينشاسا لمناقشة سبل إنهاء الحرب التي قُتل فيها الآلاف، وتسببت في نزوح الملايين من الأشخاص.