الحرة:
2024-11-15@02:53:13 GMT

راية بيضاء واحدة.. مسيرة صامتة في باريس لوقف حرب الإخوة

تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT

راية بيضاء واحدة.. مسيرة صامتة في باريس لوقف حرب الإخوة

دعت 500 شخصية من الوسط الثقافي الفرنسي والفرنكوفوني كالممثلة إيزابيل أدجاني والمخرج كلود لولوش، الاثنين إلى "مسيرة صامتة وتضامنية وإنسانية وسلمية" الأحد في باريس، وأعربت عن الأمل في "الوقف الفوري لحرب الإخوة" بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وكتبت مجموعة "صوت آخر" برئاسة الممثلة البلجيكية لبنى أزابال "ننظم مسيرة صامتة وتضامنية وإنسانية وسلمية ستتقدمها راية بيضاء واحدة.

لا مطالب سياسية ولا شعارات. الأعلام البيضاء والمناديل البيضاء مرحب بها".

ستنطلق هذه المسيرة من معهد العالم العربي باتجاه متحف الفن وتاريخ اليهودية، لتصل الى محطة مترو "آر زي ميتييه".

أكثر من 180 ألف شخص تظاهروا الأحد في فرنسا رفضا لمعاداة السامية بعد الارتفاع الكبير في عدد الأعمال العدائية بحق اليهود منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر.

وجاء في النص "منذ 7 تشرين اكتوبر 2023، يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون فظاعات ومعاناة وفقا لحسابات وحشية مستمرة أصلا منذ فترة طويلة. هذه الحرب بين الإخوة تؤثر علينا جميعا، وبغض النظر عن أسبابنا أو ميلنا لطرف او لآخر ، نأمل أن تتوقف فورا وأن يتمكن الشعبان أخيرا من العيش بسلام".

وأضاف "إن كلمتي 'خيار' و'جهة' تفرض علينا. ردا على طلب اختيار طرف يجب أن نكرهه، من الضروري إسماع صوت آخر هو صوت الوحدة".

وتابع "إن صوت الوحدة هو الصوت الحي المتعدد وهو دليل على الرابط القوي القائم في فرنسا بين المواطنين اليهود والمسلمين والمسيحيين والملحدين".

وبين الموقعين سامي بوعجيلة وبيار ريشارد وإلسا زيلبرستين ولور كالامي، والمؤلفة ليلى سليماني والرسام فيليب جيلوك والمغني ميشيل جوناس.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

مظاهرات مؤيدة لغزة تجوب شوارع باريس عشية مباراة فرنسا وإسرائيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عشية مباراة فرنسا وإسرائيل لكرة القدم، جابت مظاهرات شوارع العاصمة الفرنسية باريس، مؤيدة لغزة وتنديدا بإقامة حفل لصالح إسرائيل بالعاصمة الفرنسية، بحسب ما ذكرت "يورو نيوز" اليوم الخميس.

وشارك آلاف من الفرنسيين في المظاهرات بشوارع العاصمة الفرنسية في نفس توقيت حفل لمنظمة "إسرائيل إلى الأبد"، وهي حركة يهودية دولية تضم عدد من الشخصيات اليمينية المتطرفة، لدعم إسرائيل.

وجاءت هذه المظاهرات بدعوة من جمعيات ومنظمات تضامنية مع غزة ونقابات وأحزاب سياسية يسارية للتنديد بإقامة هذا الحفل الذي كان من المقرر أن يشارك فيه وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، المعروف بمواقفه المتطرفة، إلا أن المتحدث باسمه أعلن عدم حضوره وألقى كلمة عن بعد.

واحتشد المتظاهرون في ساحة "سان لازار" في الدائرة الثامنة، غرب العاصمة الفرنسية، مرددين هتافات منددة بتل أبيب منها "إسرائيل قاتلة" وأخرى مؤيدة لغزة منها "تحيا تحيا فلسطين" و"فلسطين حرة."

كما رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واللبنانية تنديدا بعدوان الاحتلال الإسرائيلي علي غزة ولبنان، حيث تأتي هذه المظاهرات في وقت عززت فيه السلطات الفرنسية إجراءاتها الأمنية في العاصمة الفرنسية عشية المباراة المرتقبة بين فرنسا وإسرائيل في إطار منافسات دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، على ملعب "ستاد دو فرانس" في ضاحية سان دوني شمالي باريس.

وأعلن قائد شرطة العاصمة الفرنسية لوران نونيز عن نشر 4 آلاف من رجال الشرطة والدرك وذلك على أمل تجنب تكرار أعمال العنف التي شهدتها العاصمة الهولندية أمستردام واستهدفت مشجعي كرة قدم إسرائيليين.

ومن المقرر تنظيم مظاهرة أخرى، مساء اليوم الخميس، من أمام مجلس بلدية "سان دوني" احتجاجا على إقامة هذه المباراة وقبل ساعات قليلة من انطلاقها.

ودعت منظمات تضامنية مع غزة وتندد بعدوان الاحتلال الإسرائيلي علي فلسطين ولبنان، إلى تنظيم مظاهرة في "سان دوني" حيث يقع ملعب فرنسا، في الساعة 6 مساء، أي قبل أقل من ثلاث ساعات من انطلاق هذه المباراة "عالية الخطورة" على حد وصف نونيز.

مقالات مشابهة

  • تضامنا مع غزة .. مظاهرة في باريس خلال مباراة فرنسا وإسرائيل
  • احتجاجات واشتباكات أثناء مباراة فرنسا وإسرائيل.. ماذا يحدث في باريس؟
  • هل فرنسا ضعيفة أمام إسرائيل؟ ميديا بارت: باريس تدين لكن لا تعاقب
  • مظاهرات مؤيدة لغزة تجوب شوارع باريس عشية مباراة فرنسا وإسرائيل
  • إجراءات أمنية مشددة في باريس قبل مباراة فرنسا والاحتلال الإسرائيلي
  • إجراءات أمنية مشددة في باريس قبل مباراة فرنسا والاحتلال الإسرئيلي
  • وزير الخارجية: لن نتوقف ولو للحظة واحدة عن جهودنا لوقف العدوان الإسرائيلي
  • بوادر أمل تلوح في الأفق: فرصة أخيرة لوقف النار في لبنان.. ولكن نقطة واحدة عالقة
  • فرنسا تستدعي سفير إسرائيل في باريس.. تفاصيل
  • فرنسا: "لا تأكيد" لمجيء سموتريتش إلى باريس