الحرة:
2025-03-29@15:28:16 GMT

راية بيضاء واحدة.. مسيرة صامتة في باريس لوقف حرب الإخوة

تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT

راية بيضاء واحدة.. مسيرة صامتة في باريس لوقف حرب الإخوة

دعت 500 شخصية من الوسط الثقافي الفرنسي والفرنكوفوني كالممثلة إيزابيل أدجاني والمخرج كلود لولوش، الاثنين إلى "مسيرة صامتة وتضامنية وإنسانية وسلمية" الأحد في باريس، وأعربت عن الأمل في "الوقف الفوري لحرب الإخوة" بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وكتبت مجموعة "صوت آخر" برئاسة الممثلة البلجيكية لبنى أزابال "ننظم مسيرة صامتة وتضامنية وإنسانية وسلمية ستتقدمها راية بيضاء واحدة.

لا مطالب سياسية ولا شعارات. الأعلام البيضاء والمناديل البيضاء مرحب بها".

ستنطلق هذه المسيرة من معهد العالم العربي باتجاه متحف الفن وتاريخ اليهودية، لتصل الى محطة مترو "آر زي ميتييه".

أكثر من 180 ألف شخص تظاهروا الأحد في فرنسا رفضا لمعاداة السامية بعد الارتفاع الكبير في عدد الأعمال العدائية بحق اليهود منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر.

وجاء في النص "منذ 7 تشرين اكتوبر 2023، يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون فظاعات ومعاناة وفقا لحسابات وحشية مستمرة أصلا منذ فترة طويلة. هذه الحرب بين الإخوة تؤثر علينا جميعا، وبغض النظر عن أسبابنا أو ميلنا لطرف او لآخر ، نأمل أن تتوقف فورا وأن يتمكن الشعبان أخيرا من العيش بسلام".

وأضاف "إن كلمتي 'خيار' و'جهة' تفرض علينا. ردا على طلب اختيار طرف يجب أن نكرهه، من الضروري إسماع صوت آخر هو صوت الوحدة".

وتابع "إن صوت الوحدة هو الصوت الحي المتعدد وهو دليل على الرابط القوي القائم في فرنسا بين المواطنين اليهود والمسلمين والمسيحيين والملحدين".

وبين الموقعين سامي بوعجيلة وبيار ريشارد وإلسا زيلبرستين ولور كالامي، والمؤلفة ليلى سليماني والرسام فيليب جيلوك والمغني ميشيل جوناس.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

أبو هاشم: يكشف أسرار عائلته التى حملت راية التصوف فى مصر لأكثر من 250 عاما

قال الدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، إن التصوف الحقيقي هو مزيج من العلم والعمل والتربية الروحية.

واستعرض تاريخ عائلته التي حملت راية التصوف والعلم الشرعي في مصر لأكثر من 250 عامًا، منذ أن جاء الشيخ محمد أبو هاشم الخلوتي من الحجاز إلى مصر، واستقر في محافظة الشرقية، حيث أسس خلوته التي كانت مركزًا لنشر الذكر والعلم.  

أشار عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، خلال تصريحات له، اليوم الأربعاء، الى أن جده، الشيخ أحمد أبو هاشم، كان عالمًا أزهريًا وقاضيًا شرعيًا، جمع بين التدريس في الأزهر الشريف، ونشر التصوف القائم على العلم والعبادة، حيث كان له دروس دينية بعد صلاة الفجر والعصر والعشاء يخاطب فيها الناس على قدر عقولهم، ليقرب إليهم تعاليم الدين، كما كان يحفظ ديوان ابن الفارض، ويقوم بشرحه للدكتور أحمد عمر هاشم عندما كان في الصف الأول الابتدائي، ما يعكس حرصه على غرس العلوم الصوفية في الأجيال الناشئة.  

خالد الجندي: الأخوة في القرآن تجمع كل البشر مهما اختلفت عقائدهمإبراهيم الهدهد: الإسلام أمرنا بالتوسط في التعاملات المالية ونهى عن البخل والتبذيرمحمد مهنا: الصدق صفة الأنبياء والصالحين وطريق دخول الجنة4 دلائل.. المفتي يحدد العلامات الشرعية المثبتة على بداية ليلة القدر

وكشف عن أن جده كان شديد التواضع، وكان يحرص على تربية أبنائه بالقول والفعل، مستشهدًا بموقف عندما جاءه بعض وجهاء الشرقية من أسرة "المشهور"، وطلب منه والده أن يستقبلهم في المضيفة، لكنه رفض، قائلًا: "بل اجعلهم يأتون إليّ هنا، ليروا الحجرة المتواضعة التي أجلس فيها، فيحمدوا الله على ما أنعم عليهم به"، ليعلمهم بذلك دروسًا في القناعة والزهد.  

واستشهد ببعض أقوال جده التي كانت بمثابة حكم مأثورة، ومنها:  "الحب يغني عن الجمال"، و"الستر يغني عن المال"، و"حسن الخاتمة يغني عن الأعمال".  

وتابع أبو هاشم، أن التصوف في عائلته لم يكن مجرد أوراد وذكر، بل امتد ليشمل خدمة الناس والعلم الشرعي، مستعرضًا دور عمه الشيخ حسن أبو هاشم، الذي كان من كبار علماء الأزهر الشريف، ودافع بقوة عن إثبات سيادة النبي صلى الله عليه وسلم في الأذان والإقامة والتشهد في الصلاة، فكان يمنع المؤذنين من حذف لفظ "سيدنا" من الشهادة في الأذان، نهرًا شديدًا لمن يخالف ذلك. 

كما أشار إلى موقفه في الدفاع عن رحلة الإسراء والمعراج ضد المنكرين لها، مستدلًا بقوله تعالى:  "سبحان الذي أسرى بعبده ليلًا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير"، حيث أكد أن الله منح النبي في تلك الليلة صفات من صفاته العُليا، فكان يسمع بسمع الله ويرى بنور الله، مما ينفي أي شكوك حول عدم رؤية النبي لله عز وجل في هذه الرحلة.  

وانتقل الحديث إلى والده، الشيخ محمود أبو هاشم، الذي واصل نشر العلم والتصوف، وكان أحد علماء الأزهر الشريف، وله العديد من المؤلفات، منها:  "الإسراء والمعراج"، و"في رحاب النبي صلى الله عليه وسلم"، وديوان "الهاشميات" و"دينيات"، وكذلك "متن المصباح في البلاغة"  

وكان الشيخ محمود أبو هاشم نموذجًا للعالم الصوفي الذي لا يفرق بين مسلم ومسيحي، بل يسعى إلى قضاء حوائج الناس جميعًا، وظل كذلك حتى وفاته عام 1985.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: روسيا شنت هجمات على عدة مناطق أوكرانية بأكثر من 170 مسيرة
  • بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يقيم صلاة في كنيسة القديسين: "ما أحلى وأجمل أن يجتمع الإخوة معًا"
  • باحث سياسي: المقاومة اللبنانية مازالت تمتلك قدرات عسكرية تسمح لها باستكمال الحرب
  • فيديو من المكان المُستهدف في الضاحية... الأضرار كبيرة جداً
  • انطلاق أعمال قمة باريس لبحث سبل إنهاء الحرب بأوكرانيا
  • الرئيس اللبناني إلى باريس في أول زيارة لبلد غربي  
  • لغز بلا أدلة.. لغز سرقة مجوهرات باريس.. الجريمة المثالية التى أذهلت العالم
  • زيلينسكي: لا نقبل أن تشترط روسيا علينا عدد القوات الأوكرانية أو تسليحها
  • العدالة والتنمية يستنكر استئناف الحرب على غزة ويدعو الى المشاركة المكثفة في مسيرة دعم للشعب الفلسطيني
  • أبو هاشم: يكشف أسرار عائلته التى حملت راية التصوف فى مصر لأكثر من 250 عاما