بعد استطلاع هلال جمادى الأولى.. اعرف موعد شهر رمضان 2024
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
ينتظر المسلمون بفارغ الصبر حلول شهر رمضان المبارك، ويحسبون الأيام المتبقية على حلوله، خاصة بعد استطلاع هلال جمادى الأولى، وإعلان دار الإفتاء المصرية استطلاع هلال شهر جمادى الأولى لعام 1445 هجرية، وذلك بعد غروب شمس اليوم الاثنين الموافق 13 نوفمبر 2023 - 29 ربيع الآخر 1445 هجرية.
موعد شهر رمضان 2024وأكدت دار الإفتاء، في بيانها، عدم ثبوت رؤية هلال شهر جمادي الأولى، وبذلك يكون غدا الثلاثاء هو المتمم لشهر ربيع الآخر، والأربعاء أول أيام شهر جمادي الأولى لعام 1445 هجرية.
وباستطلاع هلال جمادي الأول، تشير جميع النتائج الفلكية والحسابات، إلى أن موعد شهر رمضان 2024 لم يتبقى عليه سوى أشهر معدودة «جمادى الأولى - جمادى الآخرة - رجب - شعبان».
وبهذه الحسابات الفلكية تُشير النتائج الفلكية إلى أن غرة شهر رمضان لعام 1445 للعام الميلادي 2024 يوم الاثنين 11 مارس، أي يتبقى على الشهر الكريم أقل من 120 يوما.
وبذلك يكون يوم الثلاثاء 14/11/2023م هو المتمم لشهر ربيع الآخر 1445هـ، وتكون غرة شهر جمادى الأولى 1445هـ فلكيا يوم الأربعاء 15/11/2023م.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رمضان موعد شهر رمضان 2024 رمضان 2024 هلال رمضان جمادى الأولى موعد شهر رمضان 2024 جمادى الأولى
إقرأ أيضاً:
لماذا فرض الله الصيام في رمضان؟ اعرف الحكمة الإلهية
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الصيام قد فرض لحكم عظيمة، منها: المحافظة على تقوى الله، وخشيته في السِّر والعلن، وتعويد النفس على الصبر والتحمل.
وأضافت دار الإفتاء في بيان الحكمة من فرض الصيام، أن من هذه الحكم: معرفة قدر نعمة الطعام والشراب، وزيادة صحة للبدن، واشتماله على أنواع من العبادات الكثيرة.
وأوضحت دار الإفتاء أنه ينبغي إحسان استقبال رمضان بما يلي: الاستعداد للطَّاعات، وكف النفس عن المنكرات، وتنظيم الأوقات لاغتنام الخيرات.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الله سبحانه وتعالى أضاف الصوم إلى نفسه، وتولى الإثابة عليه، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ سيِّدنا النَّبِيِّ قَالَ: «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصّيام، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ». [متفق عليه].
فضائل الصيام في رمضانوتابع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: وجعل الله صيام رمضان سببًا في نيل مغفرته سبحانه؛ قال سيدنا رسول الله: «وَمَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ». [متفق عليه].
وأوضح مركز الأزهر، أن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك؛ قال سيدنا رسول الله: «وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ المِسْكِ». [ أخرجه البخاري].
وأشار إلى أن صوم رمضان يكفر الله سبحانه به الخطايا والذنوب؛ قال سيدنا رسول الله: «الصَّلَواتُ الخَمسُ، والجُمُعةُ إلى الجُمُعةِ، ورمضانُ إلى رَمَضانَ؛ مُكَفِّراتٌ ما بينهُنَّ إذا اجتَنَبَ الكبائِرَ». [أخرجه مسلم].
كما خص الله عز وجل الصائمين بدخول الجنة من باب «الريان»؛ عَنْ سَهْلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ سيِّدنا النَّبِيِّ، قَالَ: «إِنَّ فِي الجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ، يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ، لاَ يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، يُقَالُ: أَيْنَ الصَّائِمُونَ؟ فَيَقُومُونَ لاَ يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ ». [متفق عليه].
فضل الصياموأضاف أن الصيام من أسباب العتق من النار، قَالَ سيدنا رَسُولُ اللَّهِ: «إِنَّ لِلَّهِ عِنْدَ كُلِّ فِطْرٍ عُتَقَاءَ، وَذَلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ ». [ أخرجه ابن ماجه].
كما يفرح الصائم عند فطره بعد انتهاء يوم الصوم، ويفرح عند لقاء ربه لما يجده من الأجر؛ قَالَ سيدنا رَسُولُ اللَّهِ: «وَلِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ بِفِطْرِهِ، وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ». [متفق عليه].
وتابع: وللصائم عند فطره دعوة مستجابة، قَالَ سيدنا رَسُولُ اللَّهِ: «ثَلَاثَةٌ لَا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ: الصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ، وَالإِمَامُ العَادِلُ، وَدَعْوَةُ المَظْلُومِ يَرْفَعُهَا اللَّهُ فَوْقَ الغَمَامِ ...». [ أخرجه الترمذي].
كما يأتي الصيام شفيعًا لصاحبه يوم القيامة، قَالَ سيدنا رَسُولُ اللَّهِ: «الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ الصِّيَامُ: أَيْ رَبِّ، مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ، وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ، فَشَفِّعْنِي فِيهِ، قَالَ: فَيُشَفَّعَانِ.». [أخرجه أحمد].
وأكد أن الصوم وقاية من الوقوع في المعاصي والذنوب في الدنيا، ووقاية من العذاب في الآخرة؛ قَالَ سيدنا رَسُولُ اللَّهِ: «وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ». [متفق عليه].