رئيس بورصة السلع يجيب السؤال الصعب عن أزمة السكر (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
كشف الدكتور إبراهيم عشماوي رئيس بورصة السلع، حقيقة وجود أزمة في السكر في مصر في الوقت الحالي مع تضارب الأسعار في الأسواق.
حكاية ارتفاع أسعار السكر في الأسواق..ردود أفعال رسمية بشأن الأزمة..القصة كاملة من البداية للنهاية عاجل.. الحكومة تسعي لضبط أسعار السكر بطرح مناقصة لشراء 50 ألف طن سبب أزمة السكروقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن الوقت الحالي هو نهاية موسم حصد القصب والبنجر وهو موارد صناعة السكر مع اقتراب موسم حصاد جديد.
وأوضح أنه مع اقتراب شهر رمضان عدد كبير من التجار يقومون بزيادة حجم المخزون من السكر كونه سلعة مهمة، ويقوم هؤلاء التجار والمصنعين بتخزين السكر في محاولة لتكوين مخزون آمن.
وأضاف أن أسباب نقص السكر في الأسواق هو نهاية الموسم واقتراب شهر رمضان كذلك، مؤكدًا أن كل الشركات والتجار وحتى المستهلكين يقومون بتخزين السكر مع اقتراب شهر رمضان.
وأشار إلى أن هذا الأمر أدى إلى زيادة الطلب على السكر في الأسواق، مؤكدًا أن مصر تمتلك ما يكفي لتلبية حاجة السوق، موضحًا أن هناك 3 أسعار للسكر في الأسواق.
ولفت إلى أن سعر السكر الأول داخل المنظومة التموينية بقيمة 12.60 جنيهًا، السعر الآخر يتعلق بمبادرة خفض الأسعار والتي تقل عن أسعار السوق، مؤكدًا أن مصر لديها اكتفاء ذاتيًا بقيمة 87%، وتصل قيمة الاستيراد إلى 12% من حجم الاستهلاك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السكر ارتفاع اسعار السكر أحمد موسى شهر رمضان اسعار السكر صناعة السكر الإعلامي أحمد موسى ازمة السكر إبراهيم عشماوي المنظومة التموينية فی الأسواق السکر فی
إقرأ أيضاً:
ارتفاع الطلب يرفع الأسعار قبيل رمضان.. والرقابة غائبة عن الأسواق
ليبيا – الشيباني: بعض السماسرة يستغلون المناسبات الدينية للمضاربة في الأسعارحذّر المحلل الاقتصادي محمد الشيباني من مضاربات سعرية يشهدها السوق الليبي مع اقتراب شهر رمضان، مؤكدًا أن معدلات زيادة الأسعار تراوح بين 15% و20%، وسط غياب الرقابة على الأسواق.
احتكار القلة وزيادة الأسعاروفي تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد”، أوضح الشيباني أن المشكلة لا تكمن في نقص السلع أو المخزون الاستراتيجي، بل في احتكار قلة من السماسرة الذين يستغلون المناسبات الدينية للمضاربة في الأسعار، مما يؤدي إلى ارتفاع غير مبرر في تكلفة المنتجات الأساسية.
كما أشار إلى أن تأخر صرف الرواتب لأكثر من 2.3 مليون موظف حكومي يزيد من تعقيد الوضع، في ظل ارتفاع أسعار السلع الأساسية وانخفاض القدرة الشرائية للمواطنين.
الحرس البلدي: ارتفاع الأسعار مؤقت ولكن لا توجد تسعيرة رسميةمن جانبه، أكد المتحدث باسم جهاز الحرس البلدي، أمحمد الناعم، أن الجهاز يتابع توفر السلع والبضائع في الأسواق بشكل يومي، مشيرًا إلى أن الزيادة في الأسعار تعود إلى ارتفاع الطلب مع اقتراب شهر رمضان، وهي ظاهرة مؤقتة ستنتهي بعد انتهاء الموسم.
وفي تصريحاته لـ “العربي الجديد”، أوضح الناعم أن الجهاز لم يتسلم حتى الآن قوائم بأسعار السلع من وزارة الاقتصاد، مشيرًا إلى أن السلطات لا تملك القدرة على فرض تسعيرة موحدة وثابتة للمنتجات، ما يزيد من صعوبة ضبط السوق والتحكم في الأسعار.