قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن هناك اهتماما كبيرا من العالم المصري والعربي والعالمي بالقضية الفلسطينية، وشهد كل مكان في العالم مظاهرات مع احتدام المشهد والقصف وحالات الاستشهاد في قطاع غزة، والمستشفيات هناك في حالة توقف تماما، والخدمات الصحية متوقفة.

استمرار إدخال المساعدات عبر معبر رفح

وأضافت «الخلالي»، خلال تقديمها برنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة CBC، أن إدخال المساعدات لقطاع غزة عبر معبر رفح مستمر، وكذلك عبور المصابين للمستشفيات المصرية، فمصر لا تزال تؤدي دورها، وهناك تفاعلات كبيرة منذ قمة مصر للسلام وصولا للقمة العربية الإسلامية.

وأشارت إلى أن بنود القمة العربية الإسلامية كانت تعمل عليها مصر، وخلال الأيام المقبلة سيكون الجهدان العربي والإسلامي فيها ظاهران، وهناك تنويهات بوجود هدنة أو استراحة قصيرة للاحتلال الإسرائيلي لكنها غير مؤكدة.

وساطة مصرية لتوقف العدوان على غزة

ولفتت إلى أن مصادر أكدت أن مصر ووساطتها والضغوط الدولية قد تؤتي بثمارها الفترة المقبلة بشأن الهدنة أو توقف العدوان على غزة، موضحة أن القضية الفلسطينية هي قضية القضايا بالنسبة للمصريين والدولة المصرية باعتبارها الحق التاريخي وحق الجوار والإنسانية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قصواء الخلالي غزة معبر رفح مصر

إقرأ أيضاً:

حزب المؤتمر: زيارة رونالد لاودر تعكس ثقة العالم في الدبلوماسية المصرية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر ، إن زيارة رئيس الكونجرس اليهودي العالمي، رونالد لاودر لمصر  ولقاءه بالرئيس عبد الفتاح السيسي تعكس أهمية الدور المصري الفاعل في قضايا الشرق الأوسط، خاصة في ظل التوترات المتصاعدة في قطاع غزة والمساعي الدولية لإيجاد حلول دائمة للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي مشيرا إلى أن هذه الزيارة تبرز المكانة المحورية لمصر كوسيط رئيسي يسعى لتحقيق الاستقرار الإقليمي، والعمل على تفعيل الحلول العادلة التي تضمن حقوق الفلسطينيين.


وأضاف “فرحات” أن مصر بذلت جهودا مكثفة لوقف إطلاق النار في غزة، من خلال تحقيق توازن دقيق بين مختلف الأطراف المعنية، والعمل على تنفيذ الاتفاقات المتعلقة بتبادل الأسرى والرهائن، إضافة إلى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع وكل هذه التحركات تؤكد التزام مصر الراسخ بمسؤولياتها الإقليمية ودورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية.

وشدد على أن الموقف المصري من قضية تهجير الفلسطينيين ثابت ولا يقبل المساومة، إذ ترفض القاهرة بشكل قاطع أي محاولات لفرض حلول تفضي إلى تهجير سكان غزة أو الضفة الغربية لافتا إلى أن الرئيس السيسي جدد خلال لقائه برئيس الكونجرس اليهودي العالمي هذا الموقف، وحذر من التداعيات الكارثية لأي محاولة لتغيير التركيبة السكانية في الأراضي الفلسطينية، مشددا على أهمية تعزيز صمود الفلسطينيين من خلال مبادرات تنموية وإنسانية.

ولفت “فرحات”، إلى أن الدبلوماسية المصرية تستند إلى ثوابت وطنية لا تتأثر بالضغوط الإقليمية أو الدولية، إذ تتعامل الدولة مع القضايا المصيرية وفقا لمصالحها القومية ومبادئها الراسخة، التي ترتكز على دعم الاستقرار ورفض أي إجراءات قسرية ضد الشعب الفلسطيني والتأكيد على أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، هو الضمان الحقيقي لتحقيق السلام العادل والدائم، وهو موقف مصري ثابت لا يخضع لأي ضغوط.

وأشار إلى  أن تأييد رئيس الكونجرس اليهودي العالمي للمقترح المصري بشأن غزة، وتأكيده على أهمية الحل السلمي، يعكس تأثير الدبلوماسية المصرية في تقديم رؤية متوازنة وعادلة تدعم فرص تحقيق الاستقرار الإقليمي، مشددا على أن مصر ستواصل جهودها الدبلوماسية لضمان الوصول إلى حل دائم وعادل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويحقق الأمن والاستقرار لكافة الأطراف.
 

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الزقازيق يشهد ملتقى الجامعات المصرية البريطانية بالعاصمة الإدارية
  • حزب المؤتمر: زيارة رونالد لاودر تعكس ثقة العالم في الدبلوماسية المصرية
  • رئيس جامعة المنوفية يشهد افتتاح ملتقى الجامعات المصرية البريطانية
  • معرض إنترسك 2025 يشهد مشاركة عدد قياسي من العارضين
  • محافظ الإسكندرية يشهد فعاليات ختام البطولة العربية لسباعيات الرجبي
  • مظاهرات حول العالم رفضا لاقتراحات ترامب بشأن غزة
  • أمين «البحوث الإسلامية» يبحث التعاون الدعوي والثقافي مع الدنمارك
  • المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يطلق برنامج «شموس أزهرية في سماء العالم» الأحد القادم
  • قيادي بـ«حماة الوطن»: القمة العربية المقبلة فرصة لوحدة الصف والتصدي للمخططات الاستعمارية
  • الخارجية العراقية: سنوجه الدعوة لقادة الدول ومن بينها سوريا لحضور القمة العربية المقبلة في بغداد