بيع 4 صقور بـ 272 ألفاً في الليلة الـ 29 لمزاد نادي الصقور
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
بيعت، مساء اليوم، أربعة صقور بمبلغ 272 ألف ريال، في الليلة الـ 29 قبل الأخيرة من ليالي مزاد نادي الصقور السعودي الذي يقيمه النادي بمقره بملهم شمال مدينة الرياض، وسط حضور وإقبال كبيرين من هواة الطرح والصقارين في المملكة والمنطقة.
وكانت البداية مع “شاهين فرخ”، طرح عسير (عمق)، للطاروح مكدي الهلالي، وبيع بـ 60 ألف ريال، بعدها عُرض الصقر الثاني “شاهين فرخ”، طرح مجيرمة، للطاروحين عادل ونايف الثعلبي، وتم بيعه بمبلغ 46 ألف ريال.
ومن شرق طريف، تم عرض الصقر الثالث “شاهين فرخ”، واشترك في طرحه سبعة طواريح، وبيع بمبلغ 105 آلاف ريال.
وكان ختام الليلة مع الصقر الرابع “شاهين فرخ”، طرح الليث، واشترك في طرحه أربعة طواريح، وتم بيعه بمبلغ 61 ألف ريال.
وتقرر أن تكون بعد غد الأربعاء الليلة الأخيرة لمزاد نادي الصقور السعودي، والذي انطلق في الأول من أكتوبر الماضي، حيث قدم نادي الصقور السعودي العديد من المزايا للطواريح حيث استقبلت فرق النادي الطواريح في المناطق (الشرقية، والشمالية، والغربية الشمالية، والغربية الجنوبية) مالك الصقر الذي تم طرحه في كل منطقة، وقامت بفحص الصقور المطروحة وتوثيق الطرح، قبل أن يتكفَّل نادي الصقور السعودي بتأمين السكن والنقل لمُلَّاك الصقور (الطواريح) إلى مقر المزاد، إذ يجري المزاد على الصقر في مزاد تنافسي مباشر يُبثُّ على القنوات التلفزيونية الناقلة والبث المباشر لحسابات النادي من خلال منصات التواصل الاجتماعي، دون أن تخضع عملية البيع والشراء لأي رسوم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية نادی الصقور السعودی شاهین فرخ ألف ریال
إقرأ أيضاً:
الدمية الأرجنتينية "مافالدا" مفاجأة حفل إيمي الليلة
من المرتقب أن تكون "مافالدا"، الدمية الأرجنتينية الشهيرة، مفاجأة حفل توزيع جوائز إيمي الدولية الليلة في نسخته الـ 52، بعدما أعلنت الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم التلفزيونية عن توجيه دعوة لها للمشاركة في تقديم الحفل الذي سيقام في نيويورك.
وأعلنت الأكاديمية عن دعوة الدمية من خلال منشور عبر حسابها على إنستغرام أرفقتها بصورة الدمية التي كتب عليها "المقدّمة مافالدا". وسرعان ما حقق الإعلان تفاعلاً واسعاً بين المعلقين المعربين عن حماسهم لمتابعتها في الحفل.
View this post on InstagramA post shared by International Emmy Awards (@iemmys)
من هي "مافالدا"؟
. شخصية كرتونية أنِشاها رسام الكاريكاتير الأرجنتيني خواكين سلفادور لافادو تيجون الشهير باسم "كويينو" عام 1963.
. استخدم الرسام هذه الشخصية ضمن سلسلة قصص مصورة تنشر في الصحف الأرجنتينية، وتدور حول طفلة عمرها 6 أعوام تمثل الطبقة الوسطى في الأرجنتين، وتهتم بشدة بالبشرية والسلام العالمي وغالباً ما تتناول القضايا الجادة ببراءة وفضول.
. تم نشر هذه القصص حولها من عام 1964 إلى 1973.
. عام 1976، استخدمت مافالدا للترويج لاتفاقية حقوق الطفل التابعة لليونيسف.
فتاة متمردةوبحسب ما نقله موقع "أن دي تي في"، وصف بابلو إيرغانغ، النحات الذي أنشأ تمثالًا لمافالدا، الشخصية بأنها "فتاة متمردة". وقال في حديثه إلى الأمم المتحدة: "مافالدا هي تلك الفتاة المتسائلة التي قامت بتعليم جيلي إلى حد كبير وتستمر في القيام بذلك اليوم مع الأطفال - وتقوم بذلك مع أطفالي أيضاً - وتجسد الكثير من القيم التي هي الآن، في هذا العالم، ضرورية للغاية".
مافالدا في الأمم المتحدةقبل مشاركتها في حفل الليلة، استغلت مافالدا زيارتها إلى نيويورك وحققت حلمها بزيارة مقر الأمم المتحدة أمس الإثنين، لتوجيه رسالة عن السلام والعدالة والتعليم والحرية وحماية الطفولة.
وظهرت في غرفة للترجمة الفورية بالمقر الرئيسي للأمم المتحدة في نيويورك، بعدما كانت تتمنى أن تساعد الناس على فهم بعضهم من خلال تعلمها كل لغات العالم، بحسب ما جاء ضمن مجريات أحداث إحدى القصص المصورة التي رسمها منشئها خواكين سلفادور لافادو.
مافالدا شخصية كاريكاتورية أرجنتينية شهيرة توجه رسالة عن السلام والعدالة والحرية إلى "عالم غاب عنه المنطق".
عمرها 6 سنوات لكنها ظهرت قبل 60 عاما "الصراعات تغيرت قليلا من الناحية الجغرافية - وإن كانت منطقة الشرق الأوسط ظلت كما هي منذ ولدت".https://t.co/Ao4Ng7ykME pic.twitter.com/eblReFUcEg
شعبية واسعة
حظيت مافالدا بشعبية كبيرة في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية وإسبانيا، وتخطت حدود اللغة الإسبانية وذاع صيتها في أماكن بعيدة عن موطنها- الأرجنتين- مثل الصين واليابان. وهي تعد رمزاً للضمير الاجتماعي والرغبة في تغيير العالم، عبر المزج بين الفكاهة والتأملات العميقة.
إحدى خصائصها هي استخدامها السذاجة كسلاح جدلي قوي. فقد سمحت لها شخصيتها الطفولية بطرح أسئلة تبدو بسيطة، لكنها عميقة وناقدة، مما يؤدي إلى إسقاط حجج الكبار من حولها وفضح تناقضاتهم أو عدم وجود إجابات لديهم للمشاكل المعقدة.