جو سينا وفيديو دعم العائلة الفلسطينية.. ما الحقيقة؟
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
تشهد مدن عدّة من العالم تظاهرات تضامنية مع قطاع غزّة المُحاصر، حيث يدور قتال بين الجيش الإسرائيلي المتوغّل برّاً في شمال القطاع ومقاتلي حركة حماس في ظلّ مأساة إنسانيّة.
وفي هذا السياق انتشر فيديو ادعى ناشروه أنه يظهر المصارع الأميركي جون سينا يلقي التحية على عائلة فلسطينية، بعد انتهائه من مباراته تعبيراً عن تضامنه مع سكان غزّة.
إلا أن الادعاء غير صحيح، فالفيديو قديم وهو من العام 2018 للمصارع وهو يلقي التحيّة على طفل من مؤسسة تُعنى بتحقيق أحلام الأطفال المرضى.
ويظهر في الفيديو جون سينا يخرج من حلبة المصارعة ويلقي التحية على طفل يبدو أنه مقعد يجلس في الصفوف الأمامية.
وجاء في التعليقات المرافقة "جون سينا يدعم القضية الفلسطينية ويسلم على عائلة فلسطينية أمام الجمهور الأميركي".
وانتشر هذا الفيديو حاصداً آلاف المشاركات وملايين المشاهدات على فيسبوك ومنصة أكس في وقت يتواصل القتال بين حركة حماس والجيش الإسرائيلي في محيط مستشفى الشفاء في مدينة غزة وفي نقاط أخرى من القطاع المحاصر الذي سقط فيه في الأسابيع الماضية - وفقاً لوزارة الصحة التابعة لحكومة حماس - أكثر من 11 ألف قتيل.
ويتركّز القتال على الأرض حالياً في قلب مدينة غزة في شمال القطاع حيث توغّل الإسرائيليون برا".
وتدور اشتباكات في محيط بعض المستشفيات التي يقول الجيش الإسرائيلي إنها تضم بنى تحتية استراتيجية لحماس التي يتهمها باستخدام المواطنين "كدروع بشرية".
وقال وكيل وزارة الصحة في حكومة حماس يوسف أبو الريش لوكالة فرانس برس، الاثنين، إن مستشفيات محافظة غزة شمال القطاع باتت خارج الخدمة مع انقطاع الكهرباء بسبب النقص في الوقود.
فيديو قديمإلا أن الفيديو المتداول لجون سينا لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بالحرب الدائرة في غزة.
فقد أظهر التفتيش عنه عبر محركات البحث أنه منشور في صفحة المصارعة الحرّة WWE في موقع يوتيوب في 12 فبراير 2018.
وجاء في التعليق المرافق أنه يُظهر جون سينا خلال لقائه الطفل إياد البالغ آنذاك 16 عاماً من مؤسسة Make A Wish ما معناه باللغة العربية "تمنى أمنية".
إلى ذلك، أشارت وسائل إعلام، إلى أن جون سينا أمضى وقتاً إضافياً خلف الكواليس، مع إياد وعائلته المقيمين في ولاية كاليفورنيا.
وفي 20 سبتمبر 2022، دخل جون سينا موسوعة غينيس للأرقام القياسية لتحقيق أمنية أكثر من 650 طفلاً من خلال مؤسسة Make A Wish التي تسعى إلى تحقيق أمنيات أطفال مرضى.
ونشرت صفحة المصارعة الحرّة عدد من مقاطع فيديو لسينا يحقق أمنيات أطفال عدّة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: جون سینا
إقرأ أيضاً:
انفجارات تهزّ تل أبيب.. إسرائيل تعلن: إحدى الجثث التي تم تسليمها «مجهولة الهوية» وتتوعد!
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، “إن إسرائيل ستجعل حركة حماس تدفع ثمن عدم تسليم جثمان المحتجزة شيري بيباس كما هو متفق عليه”.
واتهم نتانياهو حماس بارتكاب انتهاك “وحشي” للهدنة بعدم إعادتها جثة شيري بيباس.
وأضاف في بيان مصور “سنعمل بكل عزم على إعادة شيري إلى الوطن مع كل رهائننا، الأحياء والأموات، وضمان أن تدفع حماس الثمن الكامل لهذا الانتهاك القاسي والشرير للاتفاق”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أنه بعد استكمال عمليات الفحص والتشخيص، تبين أن إحدى الجثث التي سلمتها “حماس” لا تلائم أي أسير إسرائيلي، مشددا على أن الجثة مجهولة الهوية واتهم الحركة بانتهاك وقف إطلاق النار الهش بالفعل.
وقال الجيش في بيان: “بعد استكمال عملية التشخيص في المركز الوطني للطب العدلي بتعاون مع شرطة إسرائيل أبلغ مندوبو جيش الدفاع عائلة بيباس انه تم تشخيص أعزائهم الطفليْن أريئل وكفير بيباس”.
وأضاف: “وفق تقييم الجهات المعنية المختصة وبناء على المعلومات الاستخبارية المتوفرة والمؤشرات من عملية التشخيص فقد تم قتل أريئل وكفير بيباس بوحشية داخل الأسر في شهر نوفمبر من العام 2023 من قبل الإرهابيين الفلسطينيين”.
وأشار الجيش إلى أنه “خلال عملية التشخيص تبين أن الجثة الأخرى التي تم تسليمها لا تعود لشيري بيباس ولا تلائم أي مختطف أو مختطفة آخرين. الحديث عن جثة مجهولة الهوية دون تشخيص”.
وشدد الجيش الإسرائيلي على أن هذا “خرق فاضح لحماس التي التزمت وفق الاتفاق بإعادة أربعة مختطفين.. نطالب حماس بإعادة شيري بيباس مع جميع المخطوفين”.
واختتم الجيش بيانه قائلا: “نشارك عائلة بيباس حزنها العميق في هذه الساعة العصيبة وسنواصل الجهود لإعادة شيري وجميع المختطفين في أسرع وقت”.
وسلمت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة أمس الخميس، جثث 4 أسرى إسرائيليين تعود 3 منها لعائلة بيباس (أم وطفليها) كانوا بحوزة “كتائب المجاهدين” في حين كان أسير رابع بحوزة حركة “الجهاد الإسلامي”.
وذكرت قناة (كان) أن “حماس نقلت الرهائن القتلى في نعوش مقفلة وكان معها مفاتيح لا تناسبها”، كما ذكرت وسائل الإعلام العبرية أن السلطات في تل أبيب عثرت على مواد دعائية لحماس في التوابيت.
بدوره، أصدر مسؤول أميركي بارز تحذيرا شديد اللهجة لحماس، بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي أن الحركة أطلقت سراح “جثة مجهولة الهوية”، وليست جثة رهينة إسرائيلية.
وفي حديثه لشبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية، وصف مبعوث الولايات المتحدة لشؤون الرهائن آدم بوهلر، ما اعتبره “قرار حماس بإطلاق سراح الجثة مجهولة الهوية”، بأنه “مروع وانتهاك واضح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة”.
وقال بوهلر: “لو كنت مكانهم لأطلقت سراح الجميع، وإلا فسوف يواجهون الإبادة الكاملة”.
ولم يصدر أي تعليق من حماس على الفور.
انفجار 3 حافلات في عدة مواقع يهز تل أبيب
انفجرت 3 حافلات مساء الخميس في مواقف ومواقع مختلفة بمدينة بات يام جنوب مدينة تل أبيب وسط إسرائيل، وأعلنت الشرطة الاشتباه بعملية والبحث عن مشتبه به.
وبحسب تقارير إسرائيلية، فإن الشاباك يحقق في اشتباه زرع عبوات ناسفة بحافلات، ما أدى إلى انفجارها، فيما أفادت هيئة البث العامة الإسرائيلية “كان 11” باشتباه وجود عبوتين ناسفتين أخريين دون انفجارهما.
وأشارت مصادر أمنية إسرائيلية إلى تعزز التقديرات بأن الانفجارات كانت محاولة لتنفيذ عملية، حسبما نقل عنها موقع “هآرتس”، وأفيد بأن حركة القطار الخفيف توقفت بشكل كامل في منطقة بات يام على خلفية انفجار الحافلات.
وأوردت القناة 12 الإسرائيلية، أنه يستدل من التقديرات الأولية لانفجار الحافلات بأن اتجاه التحقيق يشير إلى محاولة لتنفيذ عملية، فيما جرى إيعاز جميع السائقين بمنطقة تل أبيب بتفقد حافلاتهم.
وجاء عن بلدية بات يام أن “انفجارين وقعا بحافلتين بينما كانتا في موقفي حافلات بالمدينة من دون وجود مسافرين على متنهما، ولم تقع إصابات في الحدثين”.
وأشارت إلى أن “تفاصيل الحدثين غير واضحة حتى الآن، وتجري عمليات بحث واتخاذ وسائل الحذر في هذه المرحلة من أجل التأكد من عدم وجود أي خطر آخر”.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية في بيان الاشتباه بعملية على خلفية انفجار عدد من الحافلات، فيما وصلت قوات كبيرة إلى المواقع وشرعت بالبحث عن مشتبه بهم، وباشرت فرق المتفجرات بفحص الأغراض المشبوهة بالمنطقة، حسبما جاء في بيان لها.