راية بيضاء واحدة.. مسيرة صامتة في باريس لوقف حرب الأخوة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
دعت 500 شخصية من الوسط الثقافي الفرنسي والفرنكوفوني كالممثلة إيزابيل أدجاني والمخرج كلود لولوش، الاثنين إلى "مسيرة صامتة وتضامنية وإنسانية وسلمية" الأحد في باريس، وأعربت عن الأمل في "الوقف الفوري لحرب الاخوة" بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وكتبت مجموعة "صوت آخر" برئاسة الممثلة البلجيكية لبنى أزابال "ننظم مسيرة صامتة وتضامنية وإنسانية وسلمية ستتقدمها راية بيضاء واحدة.
ستنطلق هذه المسيرة من معهد العالم العربي باتجاه متحف الفن وتاريخ اليهودية، لتصل الى محطة مترو "آر زي ميتييه".
وجاء في النص "منذ 7 تشرين اكتوبر 2023، يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون فظاعات ومعاناة وفقا لحسابات وحشية مستمرة أصلا منذ فترة طويلة. هذه الحرب بين الإخوة تؤثر علينا جميعا، وبغض النظر عن أسبابنا أو ميلنا لطرف او لآخر ، نأمل أن تتوقف فورا وأن يتمكن الشعبان أخيرا من العيش بسلام".
وأضاف "إن كلمتي 'خيار' و'جهة' تفرض علينا. ردا على طلب اختيار طرف يجب أن نكرهه، من الضروري إسماع صوت آخر هو صوت الوحدة".
وتابع "إن صوت الوحدة هو الصوت الحي المتعدد وهو دليل على الرابط القوي القائم في فرنسا بين المواطنين اليهود والمسلمين والمسيحيين والملحدين".
وبين الموقعين سامي بوعجيلة وبيار ريشارد وإلسا زيلبرستين ولور كالامي، والمؤلفة ليلى سليماني والرسام فيليب جيلوك والمغني ميشيل جوناس.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
«صمود» يرحب بدعوة وقف القتال خلال رمضان ويطالب أطراف النزاع بالاستجابة
تحالف «صمود» دعا السودانيين إلى نزع الشرعية عن هذه الحرب المدمرة والعمل من أجل وقفها بصورة عاجلة.
الخرطوم: التغيير
أعلن التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود)، ترحيبه ودعمه للدعوة الأفريقية الأممية لوقف إطلاق النار بالسودان خلال شهر رمضان، وطالب أطراف النزاع بالاستجابة له، فيما أقر بأن البلاد تواجه تحديات كبيرة تتطلب تضافر الجهود لمواجهة الكارثة الإنسانية.
وأصدر قطاع العمل الإنساني بالتحالف بياناً حول تفاقم الكارثة الإنسانية في السودان، اعتبر أن التقرير الذي صدر عن الأمم المتحدة في 14 فبراير الحالي تجسيداً لحجم الكارثة الإنسانية في السودان والتي وصفها التقرير “أكثر الأزمات النزوح والجوع تدميراً في العالم”.
وأشار إلى أن التقرير أوضح أن السودان يشهد أكبر وأسرع ظاهرة نزوح نامية عالمياً وأن ما يفوق 30.4 مليون سوداني في حاجة للمساعدات الإنسانية من أجل الغذاء والصحة والخدمات الضرورية الأخرى.
ونوه البيان إلى ما حواه التقرير بشأن زيادة وتيرة العنف واستهداف وقتل المدنيين خصوصاً وسط النساء والأطفال، وعليه أطلقت الأمم المتحدة نداءً عاجلاً يتعلق بتمويل خطتها للاستجابة الإنسانية في السودان 2025م جملتها 6 مليار دولار منها 4.8 مليار دولار مطلوبة للعمليات الإنسانية داخل السودان و1.8 مليار دولار للدول المستضيفة للاجئين السودانيبن، وهو التحدي الأكبر في ظل تعليق الولايات المتحدة الأمريكية لمساعداتها الإنسانية الخارجية.
وأكد البيان، أن البلاد تواجه تحديات كبيرة تتطلب تضافر وتنسيق الجهود الوطنية والإقليمية والدولية ووقوف أصدقاء السودان بجانبه لمواجهة الكارثة الإنسانية الكبيرة التي خلفتها حرب 15 أبريل 2023م.
وقال إنه يتوجب على السودانيين نزع الشرعية عن هذه الحرب المدمرة والعمل من أجل وقفها بصورة عاجلة لأن استمرارها يعني مزيداً من الدمار وتفاقم الأزمة الإنسانية “المنسية”.
وجدد التحالف الدعوة لأطراف الحرب للتحلي بالمسؤولية والمضي في الوصول لوقف إطلاق نار فوري والاتفاق على انسياب المساعدات وضمان وصولها للمستحقين وتدابير عاجلة لحماية المدنيين.
كما أعلن الترحيب ودعم دعوة الاتحاد الأفريقي وأمين عام الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان المعظم، وعبر عن أمله أن تستجيب له أطراف النزاع وتحكم صوت العقل وتضع مصلحة شعب السودان أمام كل اعتبار آخر.
الوسومالأزمة الإنسانية الأمم المتحدة الاتحاد الأفريقي التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) الحرب السودان المجاعة