وصل رئيس مجلس السيادة الانقلابي،  عبد الفتاح البرهان، اليوم الإثنين إلى العاصمة الكينية نيروبي فى زيارة رسمية، ناقشت تطورات الأوضاع في السودان.

الخرطوم: التغيير

تأتي الزيارة بعد أشهر من التوتر في العلاقة بين البلدين، حيث رفضت الحكومة السودانية رئاسة كينيا اللجنة الرباعية لإيقاد المعنية بالأزمة السودانية.

وقال مجلس السيادة السوداني، في بيان، إن زيارة البرهان لنيروبي جاءت بدعوة من الرئيس الكيني وليم روتو.

وعقد البرهان وروتو جلسة مباحثات مشتركة بالقصر الرئاسي تناولت أوجه التعاون المشترك بين البلدين وسبل تعزيز العلاقات وتطويرها في كافة المجالات، كما تطرقت إلى تطورات الأوضاع فى السودان وتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الإهتمام المشترك. وفق بيان للمجلس السيادي.

وأطلع البرهان الرئيس الكيني على تطورات ومجريات الأوضاع في السودان، متهما قوات الدعم السريع بالتمرد وممارسة الإرهاب ضد المواطنين والأعيان المدنية ، وارتكاب جرائم جسيمة في حق المدنيين.

وأكد عزم الحكومة على إيجاد حلول جذرية للأزمة السودانية وإنهاء معاناة المواطنين وإنهاء الحرب فى البلاد

من جانبه، أكد الرئيس الكيني وليم روتو دعم بلاده للسلام والاستقرار في السودان، والعمل على دعم جهود الحكومة السودانية لإستدامة السلام والاستقرار وإنهاء الحرب في السودان

وجدد روتو عزم كينيا على تمتين وتعزيز العلاقات مع السودان بما يخدم المصالح المشتركة في البلدين.

كما تطرق الجانبان إلى مبادرات السلام بما فيها منبر جده وعملية سلام ايقاد وشدد الجانبان على الحاجة العاجلة لايجاد حلول للازمة في السودان في اقرب وقت ممكن .

واتفقا كذلك على التقدم المحرز في جدة مؤكدين ضرورة تسريع العملية التفاوضية للوصول لوقف اطلاق النار ووقف العدائيات .

كما أتفق الجانبان أيضا على ضرورة عقد قمة طارئة لرؤساء الايقاد في اطار المساعي لوقف إطلاق النار ووضع اطار لحوار سوداني شامل لا يستثني أحد

ورافق البرهان خلال الزيارة وزير الخارجية المكلف السفير على الصادق، ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل .

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: فی السودان

إقرأ أيضاً:

مطالب مشروعة!!

أطياف
صباح محمد الحسن
طيف أول :
رحيل أمنياتك العسرة على حبل الإنقياد قد تعود فتيّة
كما رحلت فتيّة
بينما تهرم أرواح من فرط رمي الحجارة
فربما يمر فصلا من الربيع لانعرفه
وكانت تجهله نوافذنا!!
ولاترى الفلول مافعلت يداها أبدا لطالما أنها كانت أداة هدم لا إعمار وعامل دمار لا إنقاذ فمنذ مجيئها نصبت خيامها على قتل ارواح بريئة وظلت تمارس هذه العادة طوال حكمها أثناء وبعد (نهايته المستمرة) وظلت على ذلك حتى كتابة هذه الحروف
فهي اول من مارست العمالة عبر إتفاقية نيفاشا التي كانت برعاية دولية وخبراء أجانب تلك المفاوضات التي دفعت كل تكاليفها ومصروفاتها دول غربية حتى تم توقيع الإتفاقية.
الذي نتج عنه تقسيم السودان الي شمال وجنوب ، والذي حضره وباركه العشرات من الأجانب والسفراء وغيرهم من ( الكفار) وقتها لم يكن الذين شاركوا في نيفاشا خونة ولا عملاء بالرغم من أنهم باعوا الوطن بأبخس الأثمان ومسكوا بسكين الغدر وشطروه لنصفين
والفلول ذاتها هي التي رحبت من قبل بدخول قوات دولية تحت الفصل السابع في دارفور
وبالأمس إستنكرت حديث المهندس خالد عمر يوسف عضو ادأمانة تنسيقية تقدم لقناة الجزيرة والذي كشف عن المطالب التي طرحتها التنسيقية برئاسة د. عبد الله حمدوك على مسؤولين في الحكومة ومجلس اللوردات البريطاني
الملخص في إقامة مناطق آمنة لحماية المدنيين، ترى أنه يمكن أن تكون واحدة في دارفور وثانية في شرق البلاد وثالثة في شمالها ، تكون منزوعة السلاح ويحظر الطيران فوقها وخالية من المظاهر العسكرية
وأفاد أنهم طالبوا كذلك بحظر السلاح والطيران في السودان وحظر الصادرات السودانية وخاصة الذهب حتى لا تستخدم عائداته في جلب السلاح لقتل السودانيين
وهاجت الفلول وماجت بالأمس عبر منابر التواصل الإجتماعي لانها ترى أن مطالب تقدم تمثل دعوة للتدخل الدولي في السودان وتجسد أبهى صور العمالة
وكأنما ان دخول قوات لحماية المدنيين يحدث لأول مرة في السودان!!
فحكومة الفلول وإعلامها وأتباعها وذيولها كلها وأفقت على دخول 16 الف جندي من قوات يوناميد باعتبارها قوة مشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي دخلت الي السودان في نهاية 2007 وانتشرت في اقليم دارفور وبقيت في الإقليم 13عاماً، تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة حتى إنهاء مهامها في 2020 وكان عنوان هذا الفصل ( يُتخذ من الأعمال في حالات تهديد السلم والإخلال به ووقوع العدوان أي مايعني أنه يعطي مجلس الأمن الحق في استخدام القوة العسكرية لتنفيذ بنود القرار، لذا يُشار إليه بفصل العقوبات!!
ومجلس الأمن عندما قرر دخول تلك القوات وقتئذ كان بصدد وقف الإنتهاكات التي قامت بها قوات الدعم السريع في دارفور من سرقة وقتل وتشريد ودمار إذن لماذا لايتدخل الآن لوقف ذات الإنتهاكات التي تقوم بها نفس القوات!!
ورحيل يوناميد إحتجت عليه عدد من المنظمات الإنسانية حتى النازحين في مخيمات اللجوء في دارفور عندما صدر قرار المجلس نظموا عددا من الوقفات الإحتجاجية مطالبين بعدم إنهاء أعمال البعثة إذن وجود البعثة لم يمس بالسيادة الوطنية، وهذا ما اختصره يوسف في حديثه للجزيرة
إن دخول قوات للسودان ليس بالأمر الجديد وأن البلاد بها بعثة دولية في منطقة أبيي تساهم في حماية المدنيين ولم تحدث انتهاكات في المنطقة!!
ولكن لماذا لم يعترض احد على وجود هذه القوات داخل السودان لافي الإعلام ولا في البرلمان، ام الذين اصابتهم " الصدمة" الآن من حديث خالد عمر أمس وطفقوا يصفون الخطوة بأنها دعوة للتدخل في البلاد ومساس بالسيادة الوطنية، كانوا صم بكم لايفقهون!!
والغريب في أمر السيادة الوطنية أنه عندما يطالب عقار والبرهان روسيا وإيران بالإمداد العسكري والسلاح لايسمى تدخل بالرغم من أن الطلب الذي يطلبه البرهان من روسيا أكثر مساسا بالسيادة من خالد عمر يوسف لأن البرهان يمثل رمز السيادة الوطنية التي يتباكى عليها الفلول الآن
وسؤال متكرر يسيطر على الموقف في ظل هذا الجدل حول قبول التدخل من عدمه
وهو لماذا تعولون على الحل الخارجي!؟
الإجابة تأتي طائعة لأن زمام الأمر الآن بداخل السودان بيد البرهان وحميدتي والبراء وجميعهم صنعوا الحرب في السودان وتسببوا في هذا الدمار ويصرون على إستمراره
إذن كيف لنا أن نعول على الحل الداخلي !! ومن هو حكيم الداخل السوداني الذي يستطيع أن يوقف هذه الحرب!!
وكيف يكون الحل عند من هم المشكلة!!
كما أن جميع الأطراف أعلنت عن نيتها في الإستمرار الخاسر الذي يدفع فيه المواطن روحه ثمنا لهذا العناد العسكري العقيم
فلطالما أن حصاد هذه الحرب مجازر بالجملة وتزايد في ضياع الأرواح ودمار للوطن تبقى كل مطالب تقدم مشروعة فإما حوار ينهى هذه المأساة او تدخل ناجع يبتر هذا الوجع!!
طيف أخير
#لا_للحرب
هل فكر جبريل بعد عودته من الخارج قلب الطاولة على حكومة البرهان عندما أعلن عن مؤتمره الصحفي فباغتته يد ووضعت كفها على فمه!! فأعلنت الوزارة تأجيل المؤتمر
سؤال ليس بالبرئ وستفصح الأيام القادمة عن الإجابات!!
وغمضُ العين عن شرّ ضلالٌ *** وغضّ الطرف عن جورٍ غباءُ

   

مقالات مشابهة

  • وزير البترول يعقد جلسة مباحثات مع الرئيس التنفيذى لشركة "إس إل بى"
  • ثعابين عملاقة تظهر على ضفاف النيل بجزيرة صاي السودانية وتثير خوف السكان
  • «العدل والمساواة» و«الاتحادي الموحد» يرفضان الحرب ويدعوان لحل شامل للأزمة السودانية
  • الخارجية السودانية: نقل ألف طن مساعدات جواً من جوبا إلى كادقلي
  • وزارة المالية السودانية تكشف أوجه الانفاق العام وأولويات الصرف
  • الرئيس السيسي يؤكد على موقف مصرالثابت لوقف إطلاق النار في السودان
  • الرئيس السيسي يستقبل رئيس مجلس السيادة السوداني
  • البرهان: نشكر الرئيس السيسي على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال
  • مباحثات مصرية أمريكية تناقش تطورات الأوضاع في السودان وغزة ولبنان
  • مطالب مشروعة!!