نظمت كلية الفنون الجميلة جامعة أسيوط معرضاً للفنون التشكيلية لأعضاء هيئة التدريس، وندوة تثقيفية عن "الفن التشكيلي والتداعيات المجتمعية"، وذلك علي هامش الزيارة التثقيفية والفنية، التي نظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الفنون الجميلة؛ للفنان والناقد الكبير الأستاذ محمد كمال حسين، والممتدة فعالياتها في الفترة من ١٢ إلي ١٤ نوفمبر الجاري.

  شهدت الفعاليات حضور؛ الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور خالد صلاح عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتورة سحر بطرس وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف علي الفعاليات، والدكتور محسن عبد اللاه المدرس بقسم التصوير ومنسق الزيارة، وبمشاركة الفنان والناقد الكبير الأستاذ محمد كمال حسين، والدكتور منصور المنسي عميد الكلية سابقا، ولفيف من السادة وكلاء كلية الفنون، وأساتذتها، وأعضاء هيئة التدريس من مختلف كليات الجامعة، وطلاب الكلية.

وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي، إن كلية الفنون الجميلة بالجامعة؛ تمثل مركزاً لنشر كافة أطياف النشاط الفني والثقافي داخل الجامعة وخارجها، فضلاً عن دورها في تهذيب الروح، وفتح نوافذ جديدة للإبداع واكتشاف المواهب وتنميتها، مشيداً بتعدد الفعاليات، والمشاركات الجمالية والإبداعية التي تتميز بها الكلية في مختلف المحافل الفنية، والتي تتوائم مع الخطة الاستراتيجية للدولة، في تحقيق مسار التنمية الشاملة التي ينشدها الوطن فى كل المجالات، ومنها دعم المعرفة والابتكار.

  وتناول المعرض، بعض الأعمال الفنية لمنتسبي الكلية، من أعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، والتي تبرز أهم الاتجاهات الفنية لهم، ومدارسهم الفنية والفكرية المختلفة، وأشاد الحضور؛ بمدي الإبداع والرقي في الأعمال الفنية المعروضة، والتي تبرز مدي الحس الجمالي، والفني، وهو ما يعكس دور الفن كقيمة ثقافية تسهم في نهضة المجتمع، وترقي بالذوق العام.

  ومن جهته، قدم الناقد والفنان التشكيلي محمد كمال؛ خلال فعاليات الندوة التثقيفية، عرضاً لعدد من النماذج والأعمال الفنية لكبار الفنانين بمحافظة أسيوط، وذلك بهدف تفعيل التواصل الثقافي والفني والحضاري بين الطلاب، وتعريفهم بأهمية الفن التشكيلي، وأثر ذلك علي كافة الظروف والتداعيا التي يشهدها المجتمع، إلي جانب تعزيز الوعي الثقافي لديهم، من خلال المشاركة الإيجابية والفاعلة في المجتمع.

 جدير بالذكر، أن الفنان والناقد الكبير الأستاذ محمد كمال حسين؛ حائز علي عدة جوائز محلية ودولية، في مجال النقد والفن التشكيلي، وله عدة مؤلفات ومشاركات في إعداد موسوعات فنية، ومحكماً لمعارض دولية، وعضو لجان فنية وثقافية متعددة، وتعد هذه الزيارة؛ هي الثانية له، والتي سبقتها زيارة عام ٢٠١٧.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محافظة أعضاء الهيئة اكتشاف متعددة التصوير الاستراتيجي إستراتيجية استراتيجي الحضور المشاركات الاتجاهات قطاع خدمة المجتمع خدمة المجتمع كلية الفنون الجميلة الخطة الاستراتيجية معرضا للفنون التشكيلية قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة المجتمع وتنمية البيئة قطاع خدمة المجتمع وتنمية کلیة الفنون الجمیلة

إقرأ أيضاً:

الحراك التشكيلي السوري يعود إلى دمشق بعد سقوط النظام بمعرض لـ 13 فناناً في غاليري زوايا

دمشق-سانا

عاد الحراك الفني التشكيلي السوري في دمشق للنشاط بعد سقوط النظام البائد، من خلال معرض فني مشترك ضم أحدث نتاجات 13 فناناً وفنانة من أجيال متعددة وتجارب متنوعة في فني التصوير والنحت.

وضم المعرض الذي تستضيفه صالة زوايا 25 عملاً توزعت بين اللوحات والمنحوتات، بمواضيع تناولت الإنساني والمدن والتراث والأسطورة، حيث جاءت اللوحات بأحجام كبيرة وتقنيات متعددة، والمنحوتات بأحجام بين الكبير والمتوسط وبخامات متنوعة، لتعكس تلك الأعمال رؤى وأفكار وتجارب أصحابها.

الفنان التشكيلي جمعة النزهان في تصريح لمراسل سانا أعرب عن سعادته بعودة النشاط لمعارض الفن التشكيلي كخطوة إيجابية في المجتمع السوري، مشيراً إلى أن الحضور الكثيف للجمهور في افتتاح المعرض يعكس التعطش لدى الناس لهذه الفعاليات.

وبين النزهان أن مشاركته جاءت بعنوان “أيقونة فراتية” رسمها بعد تحرير سوريا وعبرت عن الفرح الذي يعيشه السوريون بالنصر العظيم للثورة من خلال مجموعة نساء بزيهن الفراتي يحتفلن بعروس شابة ترمز لسوريا، والسعادة تعم المكان والابتسامة على وجوه الجميع.

وكشف النحات الدكتور سمير رحمة عن المساعي لإطلاق هذا المعرض، عبر حوار ثقافي بين الفنانين وأصحاب صالات العرض منذ شهر،  وتنظيم اجتماعات طرحت أهمية عودة الحياة التشكيلية بسرعة إلى النشاط، لأن الحراك الثقافي يعكس رؤى المجتمع ومثقفيه وقيمه الحضارية والثقافية.

وحول مشاركته بأعمال بأسلوب تجريدي جمالي قال رحمة.. “قدمت عملين، أحدهما بخامة الرخام التركي بتوضع شاقولي يحمل التلخيص والاختزال في الشكل الفني، وهو أسلوبي في إيصال أفكاري ببساطة للمشاهد، أما العمل الثاني فكان من خامة الرخام الإيطالي بتوضع أفقي”.

النحاتة أمل زيات التي شاركت في المعرض بمجسمين يجسدان امرأتين بخامة الأسلاك المعدنية، أوضحت أن هذه التجربة الجديدة تعمل عليها منذ عام ونصف العام بعد أن استهوتها هذه المادة بما تحمله من مطواعية واحتمالات واسعة للتجريب للتعبير عن أحاسيس المرأة المتنوعة بين الصلابة والتأمل والتحدي.

وحول عودة الحراك الثقافي السوري للنشاط مؤخراً أكدت الزيات أن الفن والثقافة من أهم عوامل بناء المجتمع وتكوين جيل جديد، لاستمرار رسالة الحياة نحو المستقبل الأفضل.

وقدمت الفنانة التشكيلية سراب الصفدي لوحتين جديدتين بأسلوبها التعبيري المعروف، ولفتت إلى أنها تسعى للتعبير عن المرأة وعالمها في أعمالها، مجسدة اجتهاد الأنثى لتتوازن بحضورها بين البيت والمجتمع والعمل، مع الكثير من الدراما والحالات الإنسانية، معتبرة أن المعرض إيذان بعودة النشاط الفني السوري، ما يبشر بالمزيد من الإنتاج الثقافي بكل مجالاته.

المعرض الذي يستمر 15 يوماً شارك فيه أيضاً كل من النحاتين مصطفى علي و هلا الجاري ويمنى برهوم والتشكيليين سوسن الزعبي ونبيل السمان ومحمد العلبي وغسان عكل ومحمد المفتي وصالح الخضر.

مقالات مشابهة

  • "قضايا الفن التشكيلي المصري" .. مائدة مستديرة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • "قضايا الفن التشكيلي المصري" مائدة مستديرة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • جامعة قناة السويس تنظم حملة تثقيفية للعاملين بالقنطرة غرب
  • جامعة قناة السويس تنظم حملة تثقيفية متكاملة للعاملين بمركز ومدينة القنطرة غرب
  • عميد معهد الفنون المسرحية: الأعمال الفنية تقوم بدور هام وقت الأزمات
  • طباعة المنسوجات بـ فنون تطبيقية | جامعة حلوان في أسبوع
  • الحراك التشكيلي السوري يعود إلى دمشق بعد سقوط النظام بمعرض لـ 13 فناناً في غاليري زوايا
  • كلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان تعلن عن دبلومة تصميم الهوية المرئية
  • كلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان تنظم زيارات لمجمع مصر حلوان للغزل والنسيج
  • جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية تنظم تدريبًا علميًا لطلاب كلية تكنولوجيا المعلومات