منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من شهر أكتوبر الماضي، لا تتوقف أكاذيب الاحتلال الإسرائيلي بشأن ما يجري على الأرض في غزة، وأيضًا محاولات لا تتوقف لتضليل استهدافهم للمستشفيات والمدنيين، خاصة من الأطفال والنساء.

وفي التقرير التالي، تستعرض «الوطن» أكاذيب الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء العدوان، ومحاولة تضليل العالم حول الانتهاكات والمجازر التي تُرتكب في قطاع غزة.

الاحتلال يكذب.. المستشفى القطري بها أنفاق

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاري، قال في مقطع فيديو إن الفصائل الفلسطينية تستغل المستشفيات بشكل ممنهج كجزء من آلتها الحربية، كما استعرض صورًا وفيديوهات يظهر حفرة أو نفق يستخدم في البنية التحتية الإرهابية، على حد قوله، داخل المستشفى القطري.

ادعاءات المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي نفاها العديد من الخبراء، مؤكدين أن الفتحة التي زعم جيش الاحتلال أنها فتحة نفق، تعود لغرفة تخزين تحت الأرض، كما نفى رئيس المكتب الإعلامي في حكومة غزة سلامة معروف، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.

وأكد الاستعداد الكامل لاستقبال لجنة تفتيش دولية للوقوف على أوضاع المستشفى، مضيفًا أن كل ما عرضه الجيش الإسرائيلي تضليل وكذب.

الاحتلال يكذب.. مستشفى الشفاء بها قاعدة عسكرية للفصائل الفلسطينية

كذب الاحتلال الإسرائيلي استمر أيضًا، وأكدوا أنهم يقصفون المستشفيات في قطاع غزة نتيجة وجود عناصر الفصائل الفلسطينية في أنفاق أسفل المستشفى، لكن المقاومة الفلسطينية نفت ذلك، وأكدت أنها ذريعة لاستهداف المدنيين في قطاع غزة.

وليس هذا فحسب، بل خرج مادس جيلبيرت، طبيب نرويجي عمل في مستشفى الشفاء لمدة 15 عامًا، قائلًا: «عملت في مستشفى الشفاء لمدة 15 عامًا، تجولت في مكان داخل المستشفى، التقطت الصور والفيديوهات، تحدثت مع المرضى والعاملين، حتى إنني كنت أنام في المستشفى، ولم ألاحظ أي دليل على وجود قاعدة عسكرية مطلقًا».

الاحتلال يكذب.. رفض استلام 300 لتر وقود

وخلال الساعات الماضية، قال المتحدث العسكري الإسرائيلي أن جيش الاحتلال قدم اقتراحًا بتقديم 300 لتر من الوقود لمستشفى الشفاء، لكن الفصائل الفلسطينية رفضت استلامه.

مدير مجمع الشفاء الطبي بغزة محمد أبو سلمية، خرج في بيان صحفي، وأعلن كذب الاحتلال، وحكى الرواية بالكامل قائلًا: «شخص إسرائيلي تواصل مع المستشفى وعرض تزويدها بألفي لتر من الوقود وتم قبول الكمية وطلبنا تحويلها عبر الصليب الأحمر، ثم تراجع وقال إنه سيزود المستشفى بـ300 لتر فقط، وهي لا تكفي حتى لتشغيل المستشفى لنصف ساعة فقط».

الاحتلال يكذب.. قصف المستشفى المعمداني بصواريخ المقاومة

كما كذبت إسرائيل أيضًا بشأن مجزرة مستشفى المعمداني التي خلفت مئات الضحايا وآلاف المصابين، حيث أكد الجيش الإسرائيلي أن صواريخ الفصائل الفلسطينية هي السبب في استهداف المستشفى المعمداني.

كما حاولت عدة صفحات إسرائيلية منها حساب الناشط المتطرف إيدي كوهين، حيث حاول الترويج عبر «إكس» إلى أن الفصائل الفلسطينية السبب في قصف المستشفى المعمداني، ونشر مقطع فيديو يثبت قصف المستشفى خطأ بصواريخ الفصائل الفلسطينية، لكن بعد ذلك تبين كذبه، إذ تم إثبات أن الفيديو يعود إلى عام 2022.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحرب على قطاع غزة قطاع غزة أخبار غزة كذب الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي تضليل الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی الفصائل الفلسطینیة الجیش الإسرائیلی مستشفى المعمدانی الاحتلال یکذب مستشفى الشفاء قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري يكشف خطط الجيش الإسرائيلي لإدارة قطاع غزة من دون حكم عسكري

#سواليف

كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن #خطط للجيش الإسرائيلي لإدارة الأمن في قطاع #غزة من دون #حكومة_عسكرية، وذلك من خلال السيطرة على الممرات والمحاور التي بناها.

وتضيف الصحيفة أن هذا الوجود الاستخباراتي العملياتي، الذي سيعطي الأمن والشعور بالأمان لسكان #إسرائيل في غياب تسوية سياسية أو #صفقة_تبادل أسرى ينوي #الجيش تنفيذه من خلال السيطرة على “ممرات آمنة”، تشمل محور فيلادلفيا بالإضافة إلى منطقة أمنية بعرض حوالي كيلومتر على طول كامل حدود قطاع غزة.

ونظرا لهذا الوضع، ينتشر الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة لتوفير الأمن لسكان جنوب إسرائيل ومواصلة الضغط العسكري لتهيئة الظروف لعودة الأسرى.

مقالات ذات صلة جيش الاحتلال ينشر بيانات محدثة مفصلة عن عدد قتلاه في غزة ولبنان 2024/11/15

ويضيف مراسل الصحيفة بن يشاي، أن التحرك الذي يتم الآن خاصة في شمال قطاع غزة، يأتي لمنع استعادة قدرات حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” على شن حرب عصابات ضد مستوطني الغلاف، وتشير الصحيفة إلى ما أسمته “الأهداف التي يحاول الجيش الإسرائيلي تحقيقها من خلال الممرات التي يقيمها في غزة” وهي كالتالي:

أولا: نشاط استخباراتي لمراقبة ومتابعة ما يحدث في القطاع عن كثب، بهدف تحديد أي محاولة من جانب حماس لإعادة تأسيس قوتها العسكرية في القطاع.

ثانيا: التحرك السريع للجيش لمهاجمة اي منطقة في قطاع غزة.

ثالثا: منع المساعدات من الوصول إلى “حماس” من الخارج، وخاصة عبر سيناء ومصر، من خلال السيطرة على محور فيلادلفيا. وذلك لحين الاتفاق مع القاهرة على الإجراءات والتحضيرات التي ستتم على طول محور فيلادلفيا، لمنع تهريب الأسلحة.

رابعا: السيطرة على خطوط مساعدات السكان كوسيلة للضغط على “حماس” لإطلاق سراح الأسرى، ومنع تحركات عناصرها إلى شمال القطاع.

خامسا: السماح للجهات الفاعلة الدولية بتقديم المساعدات الإنسانية وتوزيعها بأمان.

وبحسب “يديعوت أحرونوت”، محور نتساريم على سبيل المثال سيتحول إلى محور لوجستي يسمح بالعمليات منه شمالا إلى مدينة غزة وجنوبا إلى منطقة المعسكر المركزي في خان يونس، ويكون الوجود الإسرائيلي عسكريا فقط ويقتصر على ممر عرضه 7 كيلومترات وطوله 9 كيلومترات.

هذه الأهداف تقول الصحيفة هي في مراحل متقدمة من البناء، وستبقى وفقا لخطة الجيش الإسرائيلي، لعدة سنوات حتى يتم التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى، الأمر الذي سيتطلب على الأرجح تغيير الخطط فيما يتعلق بمستقبل القطاع.

لكن في غياب صفقة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، وفي غياب إدارة بديلة في غزة سيستمر الجيش الإسرائيلي في إنشاء الممرات، والسبب الثاني هو عدم وجود أي مؤشر على إحراز تقدم في تشكيل حكومة بديلة للحكم المدني في غزة.

وبينما هناك دول عربية مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ترغب في المشاركة في قوة حفظ سلام دولية وحكومة مدنية في غزة، إلا أنها تطالب بمشاركة السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس في مؤسسات الحكم المدني والحكومة المدنية، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يوافق على ذلك لأسباب سياسية وخوفا من تفكك ائتلافه.

مقالات مشابهة

  • المرصد الأورومتوسطي يكشف "جرائم إعدامات ميدانية" ينفذها الجيش الإسرائيلي في شمال غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي ينسف عددا من المباني السكنية غربي رفح الفلسطينية
  • إعلام فلسطيني: استشهاد 5 أشخاص في قصف للاحتلال الإسرائيلي على رفح الفلسطينية
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لـ 43799 شهيدًا و103601 مصابا
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف منازل المدنيين في غزة
  • قرار يفجّر أزمة بين الجيش الإسرائيلي وآلاف المتدينيين
  • إعلام عبري يكشف خطط الجيش الإسرائيلي لإدارة قطاع غزة من دون حكم عسكري
  • الجيش الإسرائيلي: مقتل جندي في معارك جنوب لبنان
  • «الصحة الفلسطينية»: 43 ألفا و736 شهيدا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة منذ «7 أكتوبر»
  • إعلام لبناني: الطيران الحربي الإسرائيلي يشن 7 غارات فجر اليوم على ضاحية بيروت الجنوبية