عبر عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، عن دعم حكومته الكامل، لوزير التربية الوطنية شكيب بنموسى، الذي يواجه إضرابات قوية من الأساتذة منذ أكثر من شهر بسبب النظام الأساسي لموظفي التعليم.

وقال أخنوش في اجتماع الأغلبية مساء اليوم الإثنين بالرباط، “شكيب بنموسى قام بعمله وتشاور مع النقابات، والأغلبية الحكومية متفقة معه” وأضاف، “الحكومة والأغلبية وراء بنموسى ونفتخر بعمله ونشجعه على المضي إلى الأمام”.

ولكن أخنوش استطرد قائلا “الأمور المتعلقة بالعقوبات في النظام الأساسي فيها نقاش” في إشارة إلى خلافات حول هذه النقطة.

واستطرد أخنوش قائلا “العقوبات في النظام الأساسي أتت للتخفيف على الأساتذة، مشيرا إلى أن النظام الأساسي إيجابي وأتى لحل مشكلة المتعاقدين.

وعبر أخنوش عن استعداده لفتح حوار مع الأساتذة، لكنه اشترط أولا العودة لمقاعد الدراسة، والاتفاق على أن أساس الإصلاح تحقيق جودة التعليم.

كلمات دلالية أخنوش إضرابات بنموسى شكيب تعليم

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أخنوش إضرابات بنموسى شكيب تعليم النظام الأساسی

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يخاطب أوروبا: بوتين أصغر من أمريكا و 2025 سيحسم من ينتصر

حث الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الثلاثاء، أوروبا على دفع موسكو "بقوة أكبر" نحو ما وصفه بـ "السلام العادل"، وذلك في خطاب ألقاه أمام البرلمان الأوروبي بمناسبة مرور 1000 يوم على بدء الحرب الروسية واسعة النطاق.

زيلينسكي يشكر أوروبا

وفي كلمته أمام المشرعين الأوروبيين المجتمعين في بروكسل في جلسة عامة غير عادية عبر الفيديو، شكر زيلينسكي الكتلة المكونة من 27 دولة على دعمها خلال الصراع، بينما حثها أيضا على بذل المزيد.

وقال إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يفتقر إلى "الحافز الحقيقي" للمشاركة في مفاوضات سلام حقيقية، مؤكدًا: "ربما يتعين على أوكرانيا أن تصمد أكثر من أي شخص في موسكو لتحقيق جميع أهدافها... ربما لاستعادة السلامة الكاملة للدولة".

فرض عقوبات على السفن الروسية

وطالب زيلينسكي بفرض عقوبات أكثر صرامة على السفن الروسية التي تنقل النفط بالإضافة إلى المزيد من الأسلحة لضرب أهداف عسكرية روسية مثل مستودعات الذخيرة لدفع بوتين نحو طاولة المفاوضات.

وحذر الرئيس الأوكراني من أن بوتين، سعياً لتحقيق النصر، قد يزيد عدد القوات الكورية الشمالية على حدود أوكرانيا من 11 ألفاً إلى 100 ألف.

انتقاد ولوم

لكن زيلينسكي انتقد الزعماء الأوروبيين لتركيزهم على الفوز في الانتخابات "على حساب أوكرانيا"، بينما يركز بوتين على الفوز في الحرب، وهي رسالة واضحة للمستشار الألماني أولاف شولتز.

وقال زيلينسكي إن "ألف يوم من الحرب تمثل تحديا هائلا"، مشيدا بإنجاز الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا في الدفاع عن قيمهما.

العام المقبل عام السلام

واختتم كلامه وسط تصفيق المشرعين الأوروبيين المجتمعين في الجلسة الخاصة قائلا: "إن أوكرانيا تستحق أن تجعل العام المقبل، عام السلام.. فـ 2025 سيحسم من سينتصر في الحرب".

بوتين أصغر من أمريكا

وأضاف: "بوتين يركز على الفوز في هذه الحرب، ولن يتوقف بمفرده. كلما زاد الوقت، أصبحت الظروف أسوأ".

وتابع: "كل يوم هو أفضل لحظة لدفع روسيا بقوة أكبر".

وقال زيلينسكي للمشرعين: "يظل بوتين أصغر من الولايات المتحدة في أوروبا"، مضيفا: "أحثكم على ألا تنسوا ذلك، ولا تنسوا حجم ما تستطيع أوروبا تحقيقه".


دعم أوروبي متواصل لأوكرانيا

وجاء خطاب الزعيم البالغ من العمر 46 عامًا في الوقت الذي يتعرض فيه وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي المجتمعون لضغوط للتوافق مع الولايات المتحدة في السماح لكييف بضرب داخل روسيا باستخدام صواريخ طويلة المدى تم التبرع بها.

ويقول الاتحاد إنه قدم لأوكرانيا أكثر من 120 مليار يورو من المساعدات العسكرية والإنسانية والمالية منذ الحرب الروسية في عام 2022.

ويبذل مسؤولو الاتحاد الأوروبي قصارى جهدهم للتأكيد على أن بروكسل ستواصل دعم أوكرانيا بغض النظر عن أي تغييرات محتملة في سياسة واشنطن الخارجية بعد إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة.

وقالت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا أثناء تقديم زيلينسكي: 'سنواصل الوقوف مع أوكرانيا اليوم وغدًا وكل يوم بقدر ما يتطلب الأمر'.

عودة ترامب تثير المخاوف

وأثارت عودة ترامب، الذي سيتولى منصبه في يناير، المخاوف من تراجع التزام الولايات المتحدة بالأمن الأوروبي وتقليص الدعم العسكري لكييف.

وسمحت إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن مؤخرًا لكييف باستخدام الصواريخ الأمريكية لضرب أهداف عسكرية داخل روسيا، ردًا على نشر كوريا الشمالية قوات لمساعدة جهود موسكو الحربية.

مقالات مشابهة

  • اتهامات تلاحق ميداوي بتصفية الحسابات مع وزير التعليم السابق و ملفات كبرى تنتظر الحل على مكتب الوزير
  • فيديو. أخنوش : الحكومة خلقت 125 ألف منصب شغل في القطاع الصناعي
  • الأساتذة المتعاقدون في اللبنانية: لن نصمت حتى نيل حقوقنا
  • أخنوش: الحكومة تقود عهداً صناعياً جديداً لخلق الثروة و فرص الشغل
  • أخنوش: الحكومة تواكب الصناعات الغذائية لتحقيق السيادة الوطنية
  • أخنوش: الحكومة خلقت أزيد من 125 ألف منصب شغل في القطاع الصناعي
  • أخنوش: الحكومة تدعم المقاولات الصناعية بالرغم من ارتفاع كلفة إنتاج الكهرباء
  • أخنوش: الحكومة حرصت منذ تنصيبها على إخراج الميثاق الجديد للاستثمار بعد سنوات من التردد والتعثر
  • أبو نعامة: الحكومة الليبية تدعم مبادرات المصالحة والتنمية في كل ليبيا 
  • زيلينسكي يخاطب أوروبا: بوتين أصغر من أمريكا و 2025 سيحسم من ينتصر