الدبيبة: لابد من تفعيل مشروعات المزارع المائية التي تعرضت للتخريب والإهمال
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
تابع عبدالحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، مساء اليوم الإثنين، خطة وزارة الثروة البحرية بشأن تفعيل العقود الخاصة لتنفيذ عدد من مواني الصيد البحري وتطويرها، خلال اجتماعه بوزير الثروة البحرية “عادل سلطان”.
وبحسب بيان حكومة الدبيبة، قدم وزير الثروة البحرية في حكومته، خطة الوزارة في إعداد التصاميم والدراسات، لتنفيذ مواني الخمس وسوسة وتاجوراء والقره بوللي وزوارة كمرحلة أولى، التي تهدف إلى استكمال العقود المتوقفة منذ عام 2010، بعد إعادة التوازن المالي للعقود، وإلغاء بعض العقود المبرمة مع شركات لا ترغب في العودة للعمل في ليبيا.
وتطرّق الاجتماع، إلى مناقشة لائحة تنظيم نشاط صيد التونة ذات الزعنفة الزرقاء في مناطق الصيد البحري الصادرة بقرار مجلس الوزراء رقم 35 لسنة 2023، وضرورة مراجعتها بشكل دوري، وتعديل أي مواد لا تساعد في انتظام هذا النشاط.
وبحث الاجتماع، دعم الصيادين وتوفير الظروف الجيدة لدعم القطاع الخاص الليبي في مجال الصيد البحري من كافة جوانبه، وفقا لبيان حكومة الدبيبة.
وشدد الدبيبة، على ضرورة الاهتمام بالثروة البحرية في كافة المناشط والبرامج، ودعم الصيادين وتفعيل مشروعات المزارع المائية التي تعرضت للتخريب والإهمال خلال السنوات الماضية.
كما أصدر الدبيبة، تعليماته بضرورة التقيّد بمعالجة الملاحظات الواردة في تقرير ديوان المحاسبة عن عام 2022، وتنفيذ المنشورات الصادرة عن مجلس الوزراء بالخصوص، على حد تعبير حكومة الدبيبة.
الوسومالإهمال التخريب الدبيبة تفعيل مشروعات المزارع المائيةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الإهمال التخريب الدبيبة
إقرأ أيضاً:
حكم الالتزام بمواقيت الصلاة الصادرة من هيئة المساحة
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن كافة الأمور العلمية، يجب رجوع الأشخاص فيها إلى أهل العلم والاختصاص بها، وهم أهل الذكر الذين سمَّى اللهُ تعالى في كتابه الكريم وأَمَر بالرجوع إليهم في قوله تعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ [النحل: 43].
ومن المقرر شرعًا أن لكل صلاة وقتًا ضبطه الشرع الشريف؛ من قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم وفعله، وفهِمَه الفقهاء فعيَّنوه في كتبهم وفَصَّلوا القول في ذكر علاماته.
وقد فَهِم علماء الفلك والمختصون في المواقيت هذه العلامات والمعايير الشرعية فَهمًا دقيقًا، ووضعوها في الاعتبار، وضبطوها بمعايير العصر الفلكية، ووقَّتوها به توقيتًا دقيقًا فالتوقيتُ الحاليُّ صحيحٌ يَجبُ الأخذُ به؛ لأنه ثابِتٌ بإقرارِ المُتخصِّصين، وهو ما استَقَرَّت عليه اللِّجانُ العِلمية.
وقال الله تعالى: ﴿وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ﴾ [النساء: 83].
وأكدت الإفتاء أن أمرَ العباداتِ الجماعيةِ المُشتَرَكةِ في الإسلام مَبنِيٌّ على إقرارِ النِّظامِ العامِّ بِجَمْعِ كَلِمَةِ المسلمين ورَفْضِ التناوُلَاتِ الانفِرادِيَّةِ العَشْوَائيَّةِ للشَّعَائرِ العامَّة، وفي مِثلِ ذلك يقول المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم: «الْفِطْرُ يَوْمَ يُفْطِرُ النَّاسُ وَالأَضْحَى يَوْمَ يُضَحِّي النَّاسُ» أخرجه الترمذي وصَحَّحَه مِن حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.
وأكدت أنه لا يجوز تجاهل العمل بهذه الأوقات المحددة من قِبل أهل الاختصاص؛ لأنها تحدد أوقات العبادات، وتُبنَى عليها أحكامها، ومن المقرر شرعًا أن دخول وقت الصلاة شرطٌ من شروط إقامتها ودخول وقت الفجر موجبٌ للإمساك في الصيام، ويُحتاج كذلك إلى ضبط أوقات الصلوات لبناء كثيرٍ من أحكام الشريعة عليها كما في الزكاة والحج وأحكام المعاملات والطلاق والعدة والنكاح، وغير ذلك.
وقال الله تعالى: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾ [النساء: 103].
قال الإمام النسفي في "مدارك التنزيل" (1/ 392، ط. دار الكلم الطيب): [مكتوبًا محدودًا بأوقاتٍ معلومة] اهـ.
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، أنَّه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن وقت الصلوات، فقال: «وقت صلاة الفجر ما لم يطلع قرن الشمس الأوَّل، ووقت صلاة الظهر إذا زالت الشمس عن بطن السماء، ما لم يحضر العصر، ووقت صلاة العصر ما لم تَصْفَرَّ الشمس، ويسقط قرنها الأوَّل، ووقت صلاة المغرب إذا غابت الشمس، ما لم يسقط الشَّفَق، ووقت صلاة العشاء إلى نصف الليل» أخرجه مسلم.