تحدث الطفل مصطفى، الذي نُقل من قطاع غزة المحاصر إلى مستشفى العريش في مصر، عن الإصابة التي تعرض لها خلال العدوان الإسرائيلي، وعن الدمار الذي شهده في منزله ومنطقته، وأعرب عن شكره وامتنانه لمصر والشعب المصري على استضافته وعلاجه، مؤكدًا أنه مازال على قيد الحياة ويأمل في النصر والتحرير.

 

وقالت والدة الطفل، في لقاء خاص مع الإعلامية لبنى عسل، عبر برنامجها "الحياة اليوم"، إن مصطفى يبلغ من العمر 10 سنوات، وكان يلعب مع أصدقائه في الشارع عندما سمع دوي انفجار قريبًا منه، فسقط على الأرض وشعر بألم شديد في رجله اليمنى.

 

وأضافت أنه لم يكن يعلم ماذا حدث، ولكنه رأى دماء كثيرة ونارًا ودخانًا في كل مكان، ثم تم نقله إلى المستشفى في غزة، ومن هناك إلى مصر بواسطة طائرة إسعاف، مشيرة إلى أنه تلقى العلاج اللازم في مستشفى العريش، وأنه يشعر بتحسن في حالته الصحية.

 

وعن حالة منزلها وعائلتها، قالت الأم إن نصف منزله قد دُمر بالكامل بسبب القصف، وإن أخوته نجوا بأعجوبة من الموت، مؤكدة أنها تتواصل معهم عبر الهاتف كل يوم، وأنها تطمئن عليهم وتحثهم على الصبر والثبات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل العدوان الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة العريش: الإنشاءات الجديدة بالمدن الجامعية تستهدف توفير بيئة متكاملة

قال رئيس جامعة العريش، الدكتور حسن عبد المنعم الدمرداش، اليوم الإثنين، إن الإنشاءات الجديدة بالمدن الجامعية، تستهدف الارتقاء بالحياة الجامعية، وتوفر بيئة متكاملة تواكب تطلعات الجامعة وأبنائها الطلاب والطالبات.

جاء ذلك، خلال جولة تفقدية لرئيس الجامعة، بالمدن الجامعية، للوقوف على معدل تنفيذ الإنشاءات الجديدة وكذلك الخِدْمَات المُقدمة للطلاب.

أكد الدمرداش أن الجامعة بصدد تطوير كافة الخِدْمَات وخاصة في مجال التغذية، لافتًا إلى أهمية أخذ كافة المقترحات التي من شأنها تحسين الأداء والخدمة.

أشار إلى أهمية الاستفادة من المرافق الرياضية والمكتبات بالجامعة، بالإضافة إلى تطوير المسطحات الخضراء التي من شأنها دعم وتحسين بيئة الإقامة للطلاب وتوفير الراحة لهم.

يشار إلى أن الإنشاءات الجديدة بالمدن الجامعية بالعريش، تأتي في إطار إتاحة فرص التعليم العالي والتوظيف لأبناء محافظة شمال سيناء، ما يساهم في تحقيق التنمية المنشودة للمحافظة عبر تنمية الإنسان والعمل على رفع وعيه وارتباطه بالوطن.

وتقوم جامعة العريش بتنفيذ العديد من المشروعات التي تتنوع ما بين مشروعات تعليمية وخدمية وإنتاجية، فضلًا عن تطوير البنية التحتية والمعلوماتية، وتحديث منظومة الأمن لتسهيل دخول الطلاب للحرم الجامعي إلكترونيًا، وتجهيز مباني الجامعة بالأجهزة التكنولوجية الحديثة والمُعدات المطلوبة، بما يُسهم في تهيئة بيئة ملائمة لتطوير العملية التعليمية.

مقالات مشابهة

  • المعاناة المزدوجة للمرأة السودانية: العنف الجسدي والتحرش عبر الانترنت
  • استمرار المعاناة وجهود دولية لوقف التصعيد.. آخر تطورات الوضع في غزة
  • يدعي الفقر بمرتب 10 آلاف جنيه.. صرخة زوجة في دعوى فرش وغطا
  • بزشكيان والسوداني يتحدثان عن هواجس مشتركة حيال تطورات سوريا
  • اصابة تلميذ صدمتة دراسية بخارية شمال محافظة سوهاج
  • حجز مستشفى وغرز.. الأهلي يكشف مصير الثلاثي المصاب خلال مواجهة سموحة
  • رئيس جامعة العريش يتفقد المدينة الجامعية
  • رئيس جامعة العريش: الإنشاءات الجديدة بالمدن الجامعية تستهدف توفير بيئة متكاملة
  • ما الذي يتعلمه الأطفال من زيارة المتاحف؟
  • رئيس جامعة العريش يتفقد إدارة التغذية والمدن الجامعية