تحدث الطفل مصطفى، الذي نُقل من قطاع غزة المحاصر إلى مستشفى العريش في مصر، عن الإصابة التي تعرض لها خلال العدوان الإسرائيلي، وعن الدمار الذي شهده في منزله ومنطقته، وأعرب عن شكره وامتنانه لمصر والشعب المصري على استضافته وعلاجه، مؤكدًا أنه مازال على قيد الحياة ويأمل في النصر والتحرير.

 

وقالت والدة الطفل، في لقاء خاص مع الإعلامية لبنى عسل، عبر برنامجها "الحياة اليوم"، إن مصطفى يبلغ من العمر 10 سنوات، وكان يلعب مع أصدقائه في الشارع عندما سمع دوي انفجار قريبًا منه، فسقط على الأرض وشعر بألم شديد في رجله اليمنى.

 

وأضافت أنه لم يكن يعلم ماذا حدث، ولكنه رأى دماء كثيرة ونارًا ودخانًا في كل مكان، ثم تم نقله إلى المستشفى في غزة، ومن هناك إلى مصر بواسطة طائرة إسعاف، مشيرة إلى أنه تلقى العلاج اللازم في مستشفى العريش، وأنه يشعر بتحسن في حالته الصحية.

 

وعن حالة منزلها وعائلتها، قالت الأم إن نصف منزله قد دُمر بالكامل بسبب القصف، وإن أخوته نجوا بأعجوبة من الموت، مؤكدة أنها تتواصل معهم عبر الهاتف كل يوم، وأنها تطمئن عليهم وتحثهم على الصبر والثبات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل العدوان الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

وصول سفينة المساعدات الإماراتية الـ7 إلى ميناء العريش تمهيداً لإدخالها قطاع غزة

وصلت سفينة المساعدات الإماراتية السابعة " سفينة زايد الإنسانية" اليوم الإثنين إلى مدينة العريش المصرية، والتي يتزامن وصولها مع شهر رمضان المبارك، وقبيل يوم زايد للعمل الإنساني، وذلك تمهيداً لإدخالها إلى قطاع غزة.

وكان في استقبال السفينة بميناء العريش وفد ضم ممثلي الجهات الخيرية، وأحمد ساري المزروعي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إلى جانب مسؤولين مصريين.
‏‎وزار الوفد المستشفى الإماراتي العائم في مدينة العريش، الذي يقدم خدماته للأشقاء الفلسطينيين من سكان قطاع غزة، ضمن عملية الفارس الشهم3، ‏‎‏‎وقام بجولة في أروقته وتعرف على أقسامه المختلفة والخدمات التي يقدمها للمصابين من قطاع غزة، والتقى المرضى للاطمئنان على صحتهم وتفقد المستودعات الاماراتية في العريش.
‏‎كانت السفينة قد انطلقت من ميناء الحمرية بإمارة دبي، في الأول من مارس(آذار) الجاري، وذلك ضمن عملية "الفارس الشهم 3" تلبية لاحتياجات الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
تعد السفينة الأكبر من حيث حمولتها منذ انطلاق عملية “الفارس الشهم 3” إلى قطاع غزة، وحملت على متنها 5820 طناً من المساعدات الإنسانية؛ شملت مواد غذائية، وأدوية ومستلزمات طبية وتمورا، ومواد إيواء، بهدف تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يواجهها.
يأتي هذا الدعم ضمن التوجيهات السامية للقيادة الرشيدة في دولة الإمارات، تأكيداُ على نهجها الإنساني الراسخ تقديم العون والإغاثة للشعوب المتضررة.
تشارك في هذه الجهود الإغاثية هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وجمعية الفجيرة الخيرية، وجمعية دار البر، ومؤسسة صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة حمد بن محمد الشرقي للأعمال الإنسانية، وجمعية الشارقة الخيرية، وهيئة الأعمال الخيرية العالمية، ومؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية، ومؤسسة الاتحاد الخيرية، وجمعية الإحسان الخيرية.
يأتي إرسال السفينة استمراراُ لسلسلة من المبادرات التي أطلقتها الإمارات لتقديم الإغاثة العاجلة للأشقاء الفلسطينيين، تأكيداُ على التزامها بدعم القضايا الإنسانية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • “السعودي الأماني في دبي” يحقق حلم الأمومة لسيدة بعد14 عامًا من المعاناة
  • القبض على المتهمين بالتشاجر فى العريش بسبب خلافات قديمة
  • حكم المصاب بسلس البول في صلاة القيام والنوافل ..فيديو
  • بحث التعاون بين الشؤون الاجتماعية والهلال الأحمر إنسانياً وفي مواجهة الكوارث
  • مستشفى ريال مدريد.. وافد جديد ينضم للرباعي المصاب
  • مصادر فلسطينية: استشهاد «عصام الدعاليس» رئيس وزراء حكومة حماس
  • وصول سفينة المساعدات الإماراتية الـ7 إلى ميناء العريش تمهيداً لإدخالها غزة
  • وصول سفينة المساعدات الإماراتية الـ7 إلى ميناء العريش تمهيداً لإدخالها قطاع غزة
  • مصرع طالب وإصابة آخر فى حادث تصادم بالشرقية
  • سفيان ديوب بالمغرب.. هل يعوض المصاب أسامة صحراوي في تشكيلة الأسود؟