فقى: يحث جميع الليبيريين على تبني السلام والقيم الديمقراطية في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
يراقب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ، سعادة موسى فقي محمد عن كثب التطورات السياسية في ليبيريا بعد إجراء الانتخابات العامة في 10 أكتوبر 2023 وقبل الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها غدا ، 14 نوفمبر 2023.
ويشيد الرئيس إشادة كبيرة بشعب ليبريا وحكومتها لإجرائهما إجراء انتخابات منظمة وسلمية في الجولة الأولى، أسفرت عن نتيجة مقبولة عموما، مما يدل على القدرة المتأصلة في الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي على تعزيز الديمقراطية.
ونحو الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، يحث الرئيس شعب ليبريا، مرة أخرى، على إظهار أعلى مستوى من المرونة والالتزام المدني من خلال إقبال الناخبين والتصويت بسلام، فضلا عن الثقة في عوائد الحكم الديمقراطي الفعال من خلال هذه الجولة الثانية من الانتخابات.
ويدعو الرئيس جميع أصحاب المصلحة الليبريين، ولا سيما الأحزاب السياسية والزعماء السياسيين، فضلا عن اللجنة الوطنية للانتخابات، إلى استخدام انتخابات الإعادة كفرصة لتعزيز ثقة الجمهور في الممارسة الديمقراطية خلال الفترة المتبقية الحاسمة من العملية الانتخابية.
كما يشجع الرئيس أصحاب المصلحة على وضع ليبريا في المقام الأول في مشاركتهم في الانتخابات من خلال الامتثال للإطار القانوني وتعزيز المشاركة السلمية أثناء يوم الاقتراع وبعده.
ويؤكد الرئيس من جديد التزام الاتحاد الأفريقي بمواصلة دعم جمهورية ليبريا في جهودها الرامية إلى توطيد الديمقراطية والسلام والتنمية؛ ويتمنى للبلد عملية انتخابية ناجحة، تعكس إرادة الشعب المعبر عنها بحرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الإفريقي ليبريا
إقرأ أيضاً:
ترامب في ولايته الثانية.. قرارات مثيرة للجدل ومعارك على جميع الجبهات
عادت شخصية دونالد ترامب المثيرة للجدل إلى الساحة السياسية بعد فوزه بولاية ثانية في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
في الأيام الأولى من رئاسته الجديدة، أظهر ترامب نمطًا مألوفًا من القرارات الجذرية والخطابات المثيرة التي أحدثت انقسامات واسعة على الصعيدين الداخلي والدولي.
قرارات تنفيذية وصدامات داخليةوفقًا لتحليل نشرته سوزان بي جلاسر في مجلة نيويوركر، اتخذ ترامب خلال أيامه الأولى سلسلة من القرارات التنفيذية التي أثارت الجدل. من بين هذه القرارات:
الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ ومنظمة الصحة العالمية.إلغاء حق الحصول على الجنسية الأمريكية بالولادة.إلغاء برامج لتعزيز المساواة والشمول، مع توجيه الموظفين بالإبلاغ عن أي محاولة لاستمرار هذه البرامج.إعلان حالة الطوارئ على الحدود الجنوبية ونقل آلاف العسكريين الأمريكيين إلى هناك.كما أصدر عفوًا عامًا عن مؤيديه الذين شاركوا في اقتحام الكابيتول في السادس من يناير، ما أثار استياءً واسعًا داخل الأوساط السياسية والقانونية.
ترامب وسياسات المواجهةحسب المقال، يبدو أن ترامب يرى السياسة كسلسلة من المعارك. ركز في ولايته الثانية على أهداف وصفها بالضعيفة مثل كندا وبنما بدلًا من التعامل مع قوى عظمى كالصين وروسيا.
شملت قراراته تهديدات بحرب تجارية مع كندا والمكسيك، وأخرى فعلية مع بنما إذا لم يتم تسليم قناة بنما للسيطرة الأمريكية.
الرئاسة "الإمبراطورية" لترامبوصفت جلاسر ولاية ترامب الثانية بأنها تتجه نحو "الرئاسة الإمبراطورية"، حيث يسعى لاستخدام سلطاته بشكل مفرط وتجاوز الحدود الدستورية.
في يومه الأول، وقع 26 أمرًا تنفيذيًا مقارنة بأمر واحد فقط خلال تنصيبه الأول عام 2017.
معارك شخصية وقرارات انتقاميةركز ترامب على معارك شخصية، إذ أقال مسؤولين انتقدوه علنًا، وسحب تصاريح أمنية من شخصيات بارزة مثل جون بولتون ومايك بومبيو، مشيرًا إلى أنهم لا يتفقون مع رؤيته السياسية.
نفوذ المليارديراتلعب إيلون ماسك وأصحاب المليارات دورًا ملحوظًا في دعم ترامب خلال حفل تنصيبه.
رغم ذلك، يتوقع المحللون أن تكون العلاقة بين ترامب وأثرياء وادي السيليكون محفوفة بالتوتر، خاصة مع تعارض المصالح في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والهجرة.
هل ستكون الولاية الثانية كالأولى؟يرى المقال أن عودة ترامب إلى البيت الأبيض تحمل معها تحديات مألوفة من ولايته الأولى، مثل الصراعات الداخلية وعدم الاستقرار، إلا أنه يظهر رغبة أكبر في ترك بصمة قوية من خلال قرارات أكثر جرأة واندفاعًا.