جامعة الوادي الجديد تنظم ندوات تثقيفية للتوعية بأعراض حمي الضنك
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
نظمت كلية الطب بجامعة الوادي الجديد، اليوم الاثنين، ندوة تثقيفية عن «حمى الضنك»، وذلك في إطار اهتمام الجامعة بنشر الوعي حول المرض من خلال التعريف بأسبابه وأعراضه والتدابير الوقائية لتجنب انتشاره والسيطرة عليه.
وقال الدكتور محمد خلف وكيل كليه الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية، إن الجامعة تحرص على عقد سلسلة من الندوات التثقيفية التي تسهم في توعية الأفراد بالأمراض التي تشكل خطورة على حياتهم، انطلاقاً من مسئوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع.
وأضاف وكيل كلية الطب بجامعة الوادي الجديد، أنه وفقاً لبيان منظمة الصحة العالمية، فإن حمى الضنك تعتبر عدوى فيروسية يسبّبها فيروس حمى الضنك، وتنتقل إلى البشر عند تعرضهم للسعات البعوض الحامل لهذه العدوى، وهذا ما يقرب من نصف سكان العالم معرّضون لخطر الإصابة بحمى الضنك في الوقت الراهن، حيث تشير التقديرات إلى حدوث نحو 100 إلى 400 مليون حالة عدوى سنويا.
زيادة إصابات حمى الضنك حول العالميأتي ذلك بعد ظهور زيادة واضحة في معدلات الإصابة بحمى الضنك في جميع أنحاء العالم، خلال العقد الأخير، إذ يعد هذا المرض أحد الأمراض الفيروسية التي تتنقل إلى الإنسان من خلال لدغات البعوض الحامل للفيروس، مما يشكل تهديداً كبيراً للمجتمع خاصة في المناطق الحارة التي يزداد بها انتشار الحشرات وخاصة البعوض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الوادي الجديد كلية الطب الوادي الجديد الجديد حمى الضنک
إقرأ أيضاً:
حصاد مشاركة جامعة سوهاج في مبادرة حياة كريمة خلال العام الدراسي ٢٠٢٣ - ٢٠٢٤
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، عن فخره واعتزازه بما قدمته إدارة الجامعة متمثلة فى قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وكليات الطب البشري والبيطري والتمريض، إضافة إلى التعاون مع وزارة الشباب والرياضة والإدارة العامة لرعاية الشباب المركزية، من خدمات اجتماعية وتنموية شاملة بقري ومراكز المحافظة، وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية للفئات الأكثر احتياجاََ والأسر المستحقة، الذين شملتهم المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، والتى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بهدف تحسين الحالة الاجتماعية والمعيشية لملايين المواطنين من الفئات الاجتماعية الأكثر احتياجاََ بالدولة، وخاصة بمحافظات الصعيد.
وأكد رئيس الجامعة، على الدور الهام والفعال الذى تقوم به الجامعة لخدمة المجتمع المحلى، ودعمها المتواصل لتعزيز جهود الدولة فى مواجهة التحديات المجتمعية، إلى جانب مشاركتها الفعالة فى مختلف المشروعات التنموية التى تشهدها البلاد خلال الفترة الحالية، وذلك لتحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠، موضحاً أن الجامعة حريصة على استمرار تنفيذ قوافلها التنموية الشاملة الطبية والبيطرية، لتعزيز الخدمات فى المناطق الريفية، من خلال استغلال إمكانياتها العلمية وكوادرها الأكاديمية المتميزة.
وقال الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن القطاع نجح فى تنفيذ ٢٣ قافلة طبية وبيطرية لقري ومراكز المحافظة خلال العام الجامعي ٢٠٢٣ /٢٠٢٤، حيث تم توقيع الكشف الطبي وعلاج ١٣٣٣٥ حالة مرضية، وتقديم جميع أوجه الدعم والرعاية الطبية والصحية والتوعوية بالمجان للفئات المستحقة من أهالي قري مبادرة حياة كريمة، مضيفاً أن انطلاق القوافل التنموية جاء تنفيذاََ لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة تطوير القرى المصرية وتحسين مستوى الحياة المعيشية والاجتماعية للمواطنين الأكثر احتياجاََ.
وأشار إلى التعاون المثمر والفعال مع وزارة الشباب والرياضة فى تنظيم العديد من القوافل التنموية، إلى جانب المشاركة البارزة والأساسية من الكوادر البشرية من كليات الطب البشري والبيطري والتمريض، موجهاً الشكر لكل من ساهم فى تنفيذ ونجاح تلك القوافل، والإرتقاء بالمستوي الاجتماعي لأبناء قري ومراكز المحافظة.
ومن جانبه أوضح الدكتور مجدى القاضي عميد كلية الطب البشري، أن الكلية شاركت في تنفيذ ١١ قافلة طبية، والتى انطلقت داخل مراكز طهطا، المراغة، دار السلام، اخميم، ساقلته، بالإضافة إلى القافلة الطبية لمحافظة الأقصر، مضيفاً أن القوافل نجحت فى توقيع الكشف الطبي وعلاج مايزيد عن ٦٨٧٠ حالة مرضية، وتحويل عدد منهم لإجراء عمليات جراحية بالمستشفى الجامعي، وقد شملت العديد من التخصصات الطبية مثل الباطنة، الجراحة العامة، الأطفال، العظام، الجلدية، الأنف والأذن، وغيرها من الأمراض.
وأضاف الدكتور أسامة حسن أبوشامة عميد كلية الطب البيطري، أن الكلية أطلقت عدد من القوافل البيطرية لقري مبادرة حياة كريمة، لحماية الثروة الحيوانية والداجنة، وتحسين الإنتاجية وتوفير الأمن الغذائي، حيث نفذت الكلية ١٢ قافلة خلال العام الدراسي الحالي، بقري مراكز جهينة، دار السلام، البلينا، طهطا، طما، اخميم، وساقلته، موضحاً أن القوافل ساهمت فى تقديم خدمات طبية بيطرية وعلاجية للمواشي لتحسين إنتاجيتها، والتوعية بأهمية الوقاية من الأمراض والاوبئة المنتشرة بينها وكيفية العناية بالثروة الحيوانية والداجنة، مما يساهم فى الارتقاء بمستوى معيشة أبناء القرى والنجوع التى تعتمد على المواشي كمصدر رزق لهم، حيث تم توقيع الكشف الطبي وعلاج مايقرب من ٦٤٦٥ حالة مرضية، إلى جانب ما قامت به القوافل من دور وقائي عن طريق رش حظائر الحيوانات لمكافحة الطفيليات الخارجية والداخلية للحالات المتواجدة.
سؤال برلماني بشأن ملابسات تعاقد اللاعب الراحل أحمد رفعت