استهداف قواعد أمريكية في العراق وسوريا لا ترى خلفه واشنطن إلا طهران أو تنفيذا لأوامر إيرانية.

وتتحرك على هذا الأساس حين ترد بقصف الحرس الثوري الإيراني في سوريا كما تقول. في المقابل تنطلق الفصائل التي تهاجم القواعد الأميركية من أن ما تقوم به إسرائيل في غزة ليس سوى حربٍ أميركية بالتخطيط والغطاء والتوجيه والسلاح، لكن الأيدي إسرائيلية.

. والتحذيرات المتكررة منذ بداية الحرب على غزة من اتساع رقعة الصراع تتخذ الآن بعداً عملياً على الأرض في ظل هذه التطوراتِ، والتصعيد على الجبهة اللبنانية.. فهل تردع الضربات الأميركية طهران وحلفاءها؟ أم تدفعها نحو زيادة الضغط على واشنطن على اعتبار أن قرار وقف الحرب على غزة بيدها حصراً؟ وما احتمالات أن يؤدي تبادل الضربات إلى الانزلاق نحو المواجهة الواسعة؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة الحرس الثوري الإيراني قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تفرض عقوبات على وزير إيراني ومالكي سفن تنقل النفط

فرضت وزارة الخزانة الأمريكية الخميس، عقوبات على وزير النفط الإيراني محسن باك نجاد وبعض السفن التي ترفع علم هونج كونج وتشارك في "أسطول ظل" يُساعد إيران على إخفاء شحناتها من النفط.

وذكرت الوزارة في بيان أن باك نجاد "يشرف على تصدير نفط إيراني بعشرات المليارات من الدولارات، ويخصص للقوات المسلحة الإيرانية كميات من النفط بمليارات الدولارات لتصديرها".

وأضافت أنها فرضت عقوبات أيضا على مالكي أو مشغلي السفن، التي سلمت نفطا إيرانيا إلى الصين أو نقلته من المخازن هناك. وأوضحت أن هؤلاء في دول متعددة، من بينها الهند والصين.

ويعتمد الجيش الإيراني على أسطول ظل ضخم من السفن لإخفاء شحنات إلى الصين تُقدر بمليارات الدولارات.

وأوضحت الوزارة أن من بين السفن التي فرضت عليها عقوبات اليوم، سفينة "بيس هيل" التي ترفع علم هونج كونج والشركة المالكة لها، وسفينة "بولاريس 1" التي ترفع علم إيران، وشركة "فالون شيبينج" المسجلة في سيشل، وشركة "إيتاجوا سيرفيسز" المسجلة في ليبيريا.


وقالت إن وزارة الخارجية الأمريكية تصنف ثلاثة كيانات وثلاث سفن باعتبارها ممتلكات محظورة.

وتنتهج الإدارة الأمريكية سياسة "أقصى الضغوط" على طهران، وهي استراتيجية أمريكية تهدف إلى ممارسة ضغط اقتصادي ودبلوماسي وعسكري على طهران لإجبارها على تغيير سياساتها، خاصة فيما يتعلق ببرنامجها النووي ونشاطاتها الإقليمية.

وتعتمد هذه السياسة على فرض عقوبات اقتصادية شاملة تُعيق وصول إيران إلى الأسواق والأنظمة المالية الدولية، بالإضافة إلى استخدام ضغوط دبلوماسية وعسكرية غير مباشرة، وذلك لخفض قدرات طهران على تمويل أنشطتها المختلفة.

وتم تبني هذه الاستراتيجية بوضوح خلال إدارة ترامب الأولى، التي شهدت انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وإعادة فرض عقوبات مشددة، مما أسفر عن تفاقم الأزمة الاقتصادية في إيران وتعزيز التوتر الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست تكشف أهدافًا أمريكية مُحتملة للحوثيين في بلدين عربيين
  • بعد الضربات الأميركية.. الحوثيون يكشفون حجم خسائرهم
  • تكهنات وتحليلات حول رسالة واشنطن إلى طهران عبر أبو ظبي
  • غارات أمريكية تستهدف مواقع في صنعاء وسط تصاعد التوترات
  • نقل الحرب إلى جنوب كردفان و النيل الأزرق !!
  • بعد تلقي رسالة ترامب.. إيران تتحدث عن "تقييم معمق"
  • في بكين.. قمة ثلاثية لبحث الملف النووي الإيراني
  • طهران تستذكر مجزرة صدّام بـعملية كربلاء وتحمل واشنطن المسؤولية
  • واشنطن تفرض عقوبات على وزير إيراني ومالكي سفن تنقل النفط
  • طهران تكشف عن شروطها للتفاوض مع واشنطن