حلم العودة إلى غزة.. جنود الاحتلال يرفعون لافتات الوطن وسط مطالبات بإعادة احتلال القطاع
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
رفع عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي المشاركين في الحرب على غزة، لافتات كتب عليها "العودة إلى الوطن" ما وصفته وسائل إعلام إسرائيلية بأنه دفع باتجاه تنفيذ خطط اليمين الإسرائيلي لإعادة احتلال غزة، وإنشاء مستوطنات فيها من جديد.
ولفت موقع "زمان" العبري، إن هنالك مطالب يمينية نابعة من الإحساس بالظلم بعد إخلاء مستوطنات غوش قطيف في غزة عام 2005.
ونقل الموقع عن عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب الليكود الحاكم، عميت هاليفي، قوله إنه يجب بناء ثلاث مستوطنات إسرائيلية في غزة على شاكلة عسقلان وأشدود، تضم ما لا يقل عن 100 ألف مستوطن.
ويعارض نتنياهو مطالبات اليمين بإقامة مستوطنات في غزة بعد الحرب، رغم تصريحاته بأن إسرائيل ستتولى المسائل الأمنية في القطاع، دون أن يوضح التفاصيل.
وقال رئيس نتنياهو إن إسرائيل لا تسعى لغزو أو احتلال أو حكم قطاع غزة بعد حربها على حركة حماس لكن ستكون هناك حاجة إلى "قوة موثوقة" لدخول القطاع الفلسطيني إذا لزم الأمر لمنع ظهور تهديدات المسلحين.
وأثارت تصريحات نتنياهو التي أشار فيها إلى أن إسرائيل ستكون مسؤولة عن الأمن في غزة إلى أجل غير مسمى، رد فعل رافضا من الولايات المتحدة الحليف الرئيسي لإسرائيل.
وذكرت واشنطن أنها ستعارض الاحتلال الإسرائيلي لغزة بعد الحرب.
وقال نتنياهو في حديث لقناة فوكس نيوز التلفزيونية الأمريكية الخميس الماضي "نحن لا نسعى لغزو غزة، ولا نسعى لاحتلال غزة، ولا نسعى لحكم غزة".
ونقل الموقع عن أحد المستوطنين الذين كانوا ضمن الحركة السرية اليهودية في الثمانينات، وينتمي لحزب الليكود، قوله إن ما حدث في السابع من أكتوبر هو "عقاب إلهي بسبب الانسحاب من أرض إسرائيل، وإنه مقابل أي انسحاب من سيناء، أو لبنان، أو يهودا والسامرة (الضفة الغربية) وغزة، كانت تنتظرنا ضربة قوية".
Embed from Getty Images
وتابع: "خلقنا الله و أمرنا أن نرث الأرض ونحتلها من أيدي عدونا وعلينا أن ننفذ الوصية، واحتلال غزة وصية عليها تنفيذها وإلا فستأتينا المزيد من المآسي".
وانضم وزير الاتصالات شلومو كاراي إلى أصوات المطالبين بالعودة إلى غزة، وقال لإذاعة "كول باراما" اليمينية المتطرفة: "إن عودة الاستيطان إلى القطاع هي حلم لنا جميعا".
وتابع الموقع بأن اليمين المتطرف في إسرائيل إلى جانب أصوات في الليكود يمكنهم استغلال ضعف نتنياهو السياسي لإجباره على احتلال غزة لفترة طويلة، والعودة إلى غوش قطيف، وكفار داروم، ونيتزر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة نتنياهو احتلال غزة نتنياهو طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حماس :الكرة في ملعب إسرائيل بعد عرض الإفراج عن رهائن
قالت حركة حماس السبت إن "الكرة أصبحت في ملعب إسرائيل" بعد أن عرضت إطلاق سراح رهينة إسرائيلي-أمريكي وإعادة جثث أربعة آخرين كجزء من محادثات التهدئة في غزة.
وفي أعقاب العرض الذي قدمته، قالت إسرائيل إن النشطاء الفلسطينيين "لم يتزحزحوا قيد أنملة" عن موقفهم بعد اقتراح من مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط.
انتهت المرحلة الأولى من الهدنة، التي بدأت في يناير في الأول من مارس دون اتفاق على الخطوات التالية.
وصرح مسؤول في حماس بأن المفاوضات بدأت في الدوحة يوم الثلاثاء.
وقال متحدث باسم حماس إن "الكرة الآن في ملعب إسرائيل".
وقال عبد اللطيف القانوع لوكالة فرانس برس "نريد تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وإجبار (إسرائيل) على تنفيذ بنوده"، مشيرًا إلى إن إسرائيل تقوم بـ"المماطلة" في تطبيقه.
وأشار إلى استمرار منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ الثاني من مارس .
وقال عضو في المكتب السياسي لحركة حماس، إن الاقتراح بإطلاق سراح الجندي عيدان ألكسندر البالغ من العمر 21 عاما - والذي اختطف خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر2023 - وإعادة جثث أربعة رهائن إسرائيليين أمريكيين آخرين كان جزءا من "اتفاق جيد".
وفي المقابل، ستفرج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين، على أن يظل عددهم قيد التفاوض، بحسب المسؤول.
وقال المسؤول إن التبادل المقترح مشروط بالبدء في الوقت نفسه في مفاوضات تنفيذ المرحلة الثانية من الهدنة، على أن تنتهي المحادثات خلال فترة 50 يوما، حسب قوله.
وأضاف أن الاقتراح يتضمن أيضا فتح كافة المعابر الحدودية فورا للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وانسحاب الجيش الإسرائيلي.
اتهم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، حركة حماس باللجوء إلى "التلاعب والحرب النفسية".
وقال مكتب نتنياهو إنه سيجتمع في وقت متأخر من يوم السبت مع عدد من الوزراء "لتلقي تقرير مفصل من فريق التفاوض وتحديد الخطوات التالية نحو تحرير الرهائن".
ولا يزال هناك 58 رهينة محتجزين في غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 34 منهم.