الهلال الأحمر الفلسطيني يكشف لـ «البوابة نيوز» تفاصيل استهداف قافلة إخلاء مستشفى القدس
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
كشف الدكتور عبد الجليل حنجل المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني؛ تفاصيل إخلاء مستشفى القدس واستهداف قافلة الصليب الأحمر لإخلاء المُصابين والكوادر الطبية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد «حنجل» في تصريح خاص لـ «البوابة نيوز» إخلاء مستشفى القدس بسبب توقفها عن الخدمة؛ جراء نفاد الوقود ونقص المستلزمات الطبية واستهداف المستشفى من قبل الاحتلال؛ مُشيرًا إلى أنه لا يزال يمكث داخل مستشى القدس 300 شخصًا وهم من «المرضى والأطقم الطبية والمرافقين للمرضى».
وأضاف أن اليوم الإثنين؛ تم التنسيق مع الصليب الأحمر للتوجه لإخلاء المستشفى إلى عيادات ومستشفيات جنوب غزة ومستشفيات الهلال؛ ولكن للأسف تم استهداف القافلة الخاصة بالصليب الأحمر؛ وتوقفت في المحافظات الوسطى ولم يتم التنسيق لها مرة أخرى بسبب الخطر.
وأكد أن قافلة الصليب الأحمر الموكلة بإخلاء مستشفى القدر؛ عادت مرة أخرى إلى أدراجها ولم يستطع إخلاء باقي النازحين الموجودين في مستشفيات القدس.
وأوضح أن لـ الهلال الأحمر الفلسطيني 2 مستشفى وعيادات مُختلفة؛ فالمستشفى الأول هي مستشفى القدس وتم إخلاؤها بسبب خروجها من الخدمة؛ أما المستشفى الآخر هو مستشفى الأمل في خان يونس ويضم 1000 نازح و90 مريض و25 مريضًا في العناية المركزة؛ بالإضافة إلى 8 آلاف نازح في مقر جمعية الهلال الأحمر في خان يونس.
وأدانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني؛ في بيانٍ رسمي؛ ادعاءات جيش الاحتلال الكاذبة بقيام مسلحين بإطلاق قذائف من داخل مستشفى القدس؛ مؤكدًا أن تصريحات الاحتلال تحريضًا واضحًا لمواصلة استهداف المستشفى وحصارها. وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني على أنه لا يوجد أي مسلح داخل المستشفى ولم يتم إطلاق أي رصاصة من داخل المستشفى وأن كل من في المستشفى هم من المرضى وعائلاتهم والطواقم الطبية.
ومساء اليوم الثامن والثلاثين للعدوان الإسرائلي على غزة، أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة ارتفاع إجمالي المجازر التي ارتكبها الاحتلال 1،153 مجزرة؛ فيما بلغ عدد المفقودين 3،500 منهم 1740 طفل لازالوا تحت الأنقاض؛ وارتفع عدد الشهداء لـ 11،240 شهيدًا بينهم 4،630 أطفال و3،130 امرأة؛ فيما بلغ عدد الإصابات29،000 إصابة وأكثر من 70% منهم من الأطفال والنساء.
وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن شهداء الكوادر الطبية ارتفع لـ 198 من بين طبيب وممرض ومسعف و21 شهيد من رجال الدفاع المدني و51 صحفيًا؛ مؤكدًا خروج 25 مستشفى في غزة عن الخدمة بالكامل، إلى جانب خروج 52 مركزًا صحيًا عن الخدمة وتدمير 55 سيارة إسعاف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستشفى القدس طوفان الأقصى غزة فلسطين إسرائيل القصف فتح حماس غزة فلسطين معبر رفح طوفان الاقصى 2023 دولة فلسطين الضفة الغربية حرب غزة 2023 الصحة في غزة قصف غزة حرب غزة القدس الأقصى أمريكا تل أبيب القدس فلسطين مستشفى القدس في غزة مستشفى الشفاء حكومة غزة الهلال الأحمر المساعدات غزة تحت القصف الهلال الأحمر الفلسطینی إخلاء مستشفى مستشفى القدس
إقرأ أيضاً:
الكاتبة نورا ناجي لـ "البوابة نيوز": "بيت الجاز" أحداثها واقعية.. وسأظل مخلصة للرواية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت الكاتبة نورا ناجى، عن سعادتها الشديدة بردود الافعال حول روايتها الاخيرة "بيت الجاز"، والتى تأتى فكرتها من أحداث واقعية عن حادثة حقيقة فى طنطا عام ٢٠١٦، أن هناك طفلًا أُلقى من شباك مستشفى الجامعة فى طنطا بحبله السرى وهو لا يزال مولودًا.
وكشفت نورا ناجى فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، عن تأثير الحادثة عليها بشكل كبير، وحتى الآن لم يعرف أحد من الذى فعل ذلك، ولا من هى هذه السيدة، ولا سنها، ولا أى معلومة عنها.
وقالت: "كنت أفكر كثيرًا فى هذا الطفل، كنت مشغولة بهذه الأم، كيف استطاعت أن تمر بتجربة مثل هذه، ولأننى تعلمت ألا أحكم على أحد، كنت أبحث عن هذه السيدة، هذه الأم التى قامت بفعل شنيع كهذا، لابد أن حياتها كانت أبشع بكثير مما عاشته تلك السيدة، وما هو الدافع وراء ما فعلت".
وتابعت: "فى ذلك الوقت كتبت مقالًا عنها وقمت بزيارة الطفل فى ملجأ للأطفال فى قرية قريبة من طنطا، كنت متأثرة جدًا حتى جاءت الفرصة أن أكتبها عندما تزامنت مع أشياء أخرى مثل الخيط الهش بين الحقيقة والزيف، ومعاناة النساء فى العالم، وكأنهن محاصرات بضغوط شديدة تجعلهن على وشك السقوط الدائم".
واردفت: " شخصيات الرواية النسائية هما، كاتبة تحول حياتها إلى نصوص، وطبيبة تعيش حياتها فى الأفلام التى تحبها، وهذا التناقض بين مهنتها وما تحب، وبنت صغيرة حياتها قاسية، تعيش فى بيت الجاز، تخوض تجربة مؤسفة وتعلن عن تمردها بطريقة تؤثر فى الشخصيتين الأخريين".
وعن تحويل روايتها "بنات الباشا" الى عمل سينمائى، أكدت نورا ناجى انه تم تصويرها وتحولت بالفعل إلى فيلم سينمائى من إخراج ماندو العدل وكاتب السيناريو محمد هشام عبية، ومن بطولة أحمد مجدى، صابرين، زينة، مريم الخشت، ناهد السباعى، سوسن بدر، تارا عبود، كذلك الوجه الجديد رحمة أحمد.
وأوضحت انه تم تصوير بعض مشاهد الفيلم فى طنطا، وحضرت بعض أيام التصوير، وكانت سعيدة جداً بالتجربة، موضحة انها ليست من المهتمين والمتلهفين بتحويل الرواية إلى عمل سينمائى، لانها ستظل مخلصة للرواية وأعتبرها أهم وسيط، ولكن الحقيقة أن الوسيط البصرى هو الأكثر انتشاراً.