تونس-متابعات- أصدر الرئيس التونسي، قيس سعيّد، قرارا يقضي بإعفاء عضوة اللجنة الوطنية للصلح الجزائي فاطمة يعقوبي من منصبها، علما بأن مهمة هذه اللجنة هي إبرام صلح جزائي مع المتورطين في الفساد من رجال أعمال قبل عام 2011. وأوردت صفحة الرئاسة التونسية على “فيسبوك” بيانا مقتضبا أكد “يدخل هذا الأمر حيز التنفيذ فورا”.

ولم يضف البيان الرئاسي أي معلومات بشأن دوافع الإقالة. وكانت المسؤولة التونسية قد أثارت جدلا في البلاد بعدما صرحت أمام الرئيس التونسي خلال زيارته مقر اللجنة أخيرا لمتابعة ملف الأموال المنهوبة، بأنه بوسعها استعادة 30 مليار دينار تونسي، أي ما يعادل 10 مليارات دولار من هذه الأموال. لكن قيس سعيّد قاطعها قائلا إنه يجب التثبت من أي جهة تحاول التحايل على الدولة، مؤكدا أنه لا يمكن التسامح في هذا المجال. وكانت المبالغة طاغية في حديث المسؤولة المقالة، فعلى سبيل المقارنة، تبلغ الإيرادات المتوقعة في ميزانية الحكومة التونسية العام 2023 حوالى 15 مليار دولار، وفق “فرانس برس”. وكان قيس سعيّد استحدث اللجنة الوطنية للصلح الجزائي في عام 2022، وعيّن أعضاءها الذين تتمثل مهامهم في إبرام صلح جزائي مع المتورطين في الفساد من رجال أعمال قبل احتجاجات عام 2011. وكانت الحكومة التونسية أعدت قائمة بأسمائهم في العام 2012. ويقوم الصلح على إبرام اتفاق بين المتورطين والدولة على أساس استرجاع الأموال التي حصلوا عليها مقابل إسقاط الملاحقة القضائية. وتوظف الأموال المسترجعة في الاستثمارات في المناطق المهمشة في البلاد.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الياباني يعلن رغبته في إبرام معاهدة سلام مع روسيا

اليابان – أكد رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا رغبة طوكيو في الحفاظ على مسارها بشأن “حل المشكلة الإقليمية” برغم الصعوبات في العلاقات مع موسكو.

جاء ذلك في خطاب سياسي لإيشيبا أمام البرلمان، حيث تابع: “العلاقات اليابانية الروسية في حالة صعبة، إلا أن بلادنا ستواصل مسيرتها نحو حل القضية الإقليمية وإبرام معاهدة سلام”. وكان سلفه فوميو كيشيدا قد استخدم هذه الكلمات نفسها.

وتتفاوض موسكو وطوكيو منذ منتصف القرن الماضي بهدف التوصل إلى اتفاق سلام بعد الحرب العالمية الثانية. وتظل العقبة الرئيسية أمام ذلك هي الخلاف حول الحقوق في الجزء الجنوبي من جزر الكوريل. وبعد الحرب العالمية الثانية، تم دمج الأرخبيل بأكمله في الاتحاد السوفيتي، لكن اليابان تنازع على ملكية جزر إيتوروب، وكوناشير، وشيكوتان، ومجموعة من الجزر الصغيرة غير المأهولة.

وقد أكدت وزارة الخارجية الروسية مرارا وتكرارا أن السيادة الروسية على هذه الأراضي، والتي لها الأساس القانوني الدولي المناسب، ليست موضع شك.

وبعد أن فرضت طوكيو عقوبات ضد روسيا بسبب الوضع في أوكرانيا، أوقفت روسيا المشاورات مع اليابان بشأن قضية معاهدة السلام.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • عفو ترامب عن المتورطين بشغب "الكابيتول" يثير غضب القضاة
  • تصريح قوي لرئيس اللجنة العسكرية للاتحاد الأوروبي عن غرينلاند
  • “ميتا” تعتزم استثمار 65 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي سنة 2025
  • امطيريد: مجلسا النواب والدولة خارج تشكيل “لجنة خوري”
  • أمانة اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال تستضيف اجتماعات مع كازاخستان
  • القبض على صاحبة فيديو تعذيب طفل رضيع واطفاء سجائر بجسده بالاسكندرية
  • أمين الرياض يتفقد مشروع حدائق الملك عبدالله “كاقا”
  • رئيس الوزراء الياباني يعلن رغبته في إبرام معاهدة سلام مع روسيا
  • “الاوقاف”: 2.5 مليار ريال حجم الإنفاق على المحافظ التنموية حتى عام 2024
  • وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه يستقبل مسؤولة دولية