السبب صادم.. رجل ينهي حياة زوجته وأطفاله الـ 3 بتركيا
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
هزت جريمة بشعة المجتمع التركي في العاصمة اسطنبول حيث أقدم رجل على إنهاء حياة زوجته وأطفاله الثلاثة ثم حاول إنهاء حياته بعدها لسبب صادم، فما التفاصيل؟.
قام الشاب التركي، أوزجور نايمان بإنهاء حياة زوجته سيفيلاي وأطفاله الثلاثة داخل الشقة التي تقيم فيها العائلة في الطابق الثالث بشارع يوكشباشي الواقع في منطقة بيوجلو حاج أحمد بمدينة اسطنبول.
جريمة تهز تركيا
عندما سمع الجيران صوت أعيرة من داخل شقة الزوجين أبلغوا الشرطة على الفور، حيث حضرتك إلى مكان الواقعة مع فرق الإسعاف التي لم تتمكن من إنقاذ أفراد الأسرة، حيث فارقوا الحياة على الفور.
وفي تفاصيل الواقعة، أوضح موقع “حرييت Hurriyet” المحلي أن الزوج بقي على قيد الحياة رغم إطلاقه أعيرة على نفسه أيضًا.
وقبل الحادثة بوقت قصير، كتب الشاب تغريدة عبر منصة “إكس” جاء فيها: "أنا أشعر بالملل الشديد من كل شيء ويبدو الأمر بلا معنى الآن. سأموت في نهاية المطاف. إما اليوم أو غداً. وبما أنني أحب زوجتي وأولادي كثيراً، فأنا أريد أن أنقذهم من هذا العالم الزائف. سأزعج أحبائي ومن يحبونني للمرة الأخيرة".
ولفت الجاني التركي أيضًا في تغريدة على منصة "إكس" (تويتر سابقا) قبل وقتٍ قصير من ارتكابه لجريمته أنه يعاني من خيبات عاطفية.
ولم يتمّ حتى الآن، الكشف عن أسباب قيام الرجل بتصفية أفراد عائلته، إلا أن وسائل الإعلام أشارت إلى وجود خلافاتٍ بينه وبين زوجته.
بسبب غزة.. تركيا تعلن انهيار الحضارة الغربية وصول أول سفينة مساعدات من تركيا عن طريق ميناء العريش البحريالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التركي إسطنبول الإسعاف تركيا جريمة أكس
إقرأ أيضاً:
أمير هشام: مشهد ما بعد لقاء الأهلي وبلوزداد صادم.. ويجب معاقبة محمد رمضان
أكد الإعلامي أمير هشام، أن الأهلي حقق مكسب كبير أمام شباب بلوزداد الجزائري، وحقق انتصار كبير بعد شوط أول كارثي، والفريق استطاع مصالحة جماهيره بشكل مبدئي في الوقت الراهن، لأن الجمهور يحتاج للفوز ببطولة.
وقال عبر برنامجه بلس 90 الذي يبث على فضائية النهار: "كان المفروض أن نتحدث في الأمور الفنية، لكن للأمانة الشديد ما حدث بعد اللقاء هو أمر غريب على النادي الأهلي، وهو استكمال لما حدث قبل المباراة في ظل رسائل الجمهور للإدارة واللاعبين".
وأضاف: "جماهير الأهلي هتفت ضد اللاعبين بعدما رفض الفريق الذهاب للجمهور في المدرجات، وكان محمد الشناوي يطالب زملائه بالذهاب لهم، ومعه رامي ربيعة، وهو ما يؤكد بأن الشناوي متفهم لدوره كقائد للفريق، وأن من حق الجمهور أن يغضب ويرسل الرسائل التي يريدها وأنه لابد من مصالحتهم في النهاية".
وواصل: "الجيل الحالي "متدلع" ولم يروا من الأساس أي شتائم أو غضب، الجمهور فقط يرسل رسائل للاعبين، في أوقات سابقة كان الجمهور يذهب للتدريب ويقوم بـ"شتم اللاعبين"، وكان من الأفضل ومن الذكاء أن يتم استغلال المكسب من أجل الذهاب للجمهور، وأن يتم توحيد الجماهير وراء الفريق".
وأكمل: "صُدمت بعدما علمت ما حدث بعد اللقاء، وكنت أعتقد أن المدير الرياضي للأهلي سيذهب باللاعبين للجمهور، لكن ما حدث من جانبه أمر غريب، وهو أغرب موقف لمسئول عبر تاريخ الأهلي، بدلًا من التوجه لتحية الجماهير واستغلال النتيجة الرائعة، نقوم بـ"التكبر على الجمهور" بهذه الطريقة.. لا أعرف ماذا يحدث".
وزاد: "الكابتن الخطيب كان في زيارة إلى مران الأهلي في مدينة نصر، وقال للاعبين ان (الجمهور سوف يشتم في المباراة) وعليكم أن تصالحوا جمهوركم، وطالبهم بعدم الرد على الجمهور مطلقا، للأمانة اللاعبين حققوا المكسب، ولكن ما حدث بعد المباراة يسأل عنه المدير الرياضي وأي لاعب حرض اللاعبين على عدم الذهاب للجمهور".
وأردف: "ننتظر عقوبات كبيرة من إدارة الأهلي، حتى لو شملت تلك العقوبات (محمد رمضان المدير الرياضي)، كان يجب تلبية مطلب الجمهور وأن يذهب إليهم اللاعبين ويحتلفوا معهم، الجمهور هو العنصر الوحيد الذي يدفع من جيبه، ويذهب للاستاد لمؤازرة زملائه".
واستطرد: "هل تعتبر الهتاف والرسائل من الجمهور (شتيمة) وهل تعتقدوا أنكم (هتربوا الجمهور مثلا)، لا يوجد أي لاعب له فضل على الجمهور مطلقا، فهم سبب نجومية اللاعبين".
وأضاف: "الأهلي ملكًا لجماهيره، ومحمود الخطيب رئيس النادي دائمًا يؤكد على حب الجمهور ودعمه دائمًا ويقدر قيمته الكبيرة، ولابد من تقبل النقد مثلما تكون هناك سعادة في أوقات الإشادة، وحدث ذلك في مواقف كثيرة وكان يتحدث مع الجمهور، وجمهور النادي هو صاحب الفضل الكبير ويقفون خلف النادي في كل المواجهات ويريدون دائما رؤيته على منصات التتويج".
وتابع: "كان هناك في هجوم في المقصورة ضد أعضاء مجلس الإدارة الحاضرين (محمد الدماطي، ومحمد الغزاوي، وآخرين) ولم يتحدث الأعضاء مطلقا، لأنهم يقدرون غضب جمهور النادي الأهلي، عندما يكون هناك تقصير في حقهم.. (مفيش حد له فضل على جمهور الأهلي)، هل تعود هؤلاء اللاعبين على الإشادة فقط، وهل عندما ينتقدك يصبحوا (لجان) ويتم تحريضهم، واصبحت كلمة لجنة اسهل كلمة لدى البعض؟!".
وأتم: "لابد من الإشادة بموقف محمد الشناوي قائد الفريق، الذي كان يريد الذهاب للجماهير، ولازال النادي يدفع ثمن رحيل سيد عبدالحفيظ عن منصب مدير الكرة، وهذه هي الحقيقة والواقع وليس تقليلا من محمد رمضان، وأتمنى أن يراجع الأخير نفسه في الكثير من القرارات والتعامل في تلك المواقف، وننتظر أن يكون هناك عقوبة ضد كل من ساهم في هذا المشهد".