تمر علينا  ذكري  اندلاع انتفاضة شعبية فى مصر فى  13نوڤمبر من عام 1935 ضد الاحتلال البريطانى والحكومة التى يرأسها محمد توفيق نسيم باشا.

وجاء ذلك بعد خمسة سنوات من قيام حكومة إسماعيل صدقى بإلغاء "دستور 1923" الذى كان يضمن قدر كبير من السلطة للشعب وأصدرت بدلًا منه "دستور 1930" الذى منح الملك سلطات فى تعيين والعزل.

 واندلعت المظاهرات الضخمة وأعمال الشغب المؤيدة للديمقراطية في البداية كموجة من الاحتجاجات الوطنية والعصيان المدني ضد حكومة المقاطعة وقاومت حكم البريطانيين.

 و قوبلت الإضرابات الجامعية  والاحتجاجات المناهضة لبريطانيا في نوفمبر 1935 بالقوة المفرطة، مثل الذخيرة الحية والرصاص المطاطي.

 استمرت الاحتجاجات المناهضة لبريطانيا والمعارضة الديمقراطية للحكومة وتصاعدت إلى أعمال شغب وتضاعفت لتصبح ثورة واسعة النطاق، مع اندلاع القتال بين المتظاهرين والجيش.

 عمت الاحتجاجات الجماهيرية جميع أنحاء البلاد في يناير وفبراير، رغم القمع العنيف.

اندلاع انتفاضة شعبية في مصر ضد الإحتلال البريطاني 

 كانت الاحتجاجات أول انتفاضة وطنية منذ الثورة المصرية عام 1919 والأكثر عنفًا وشعبية منذ ذلك الحين وقتل أكثر من 100 متظاهر في الاشتباكات والقمع المكثف والاشتباكات بين الحشود والجيش أثناء محاولات إخماد الانتفاضة الجماهيرية. 

من هو  محمد نسيم باشا:

 محمد توفيق نسيم باشا  رحل فى 8 مارس عام 1938، وتولى الراحل رئاسة وزراء مصر فى 3 مناسبات، الأولى من مايو  في الفترة من عام 1920 وحتيى1921، وفترة ثانية من 1922 حتى 1923، وثالثة منذ عام  1934وحتي عام 1936.

وارتبط السياسى المصرى الراحل محمد توفيق نسيم باشا، باندلاع انتفاضة شعبية فى مصر ضد الاحتلال البريطانى والحكومة التى يرأسها، وذلك بعد خمسة سنوات من قيام حكومة إسماعيل صدقى بإلغاء "دستور 1923"، الذى كان يضمن قدرا كبيرا من السلطة للشعب وأصدرت بدلًا منه "دستور 1930"، الذى منح الملك سلطات فى تعيين وعزل الحكومات.

وبحسب كتاب "انتفاضة 1935: بين وثيقة القاهرة وغضبة الأقاليم" للدكتور حمادة إسماعيل، فإن سبب اندلاع الانتفاضة يعود بسبب التراكم داخل نفوس المصريين منذ عام 1924 وعلى رأسها الانقلابات الدستورية التى لعبت دورا مهما فى الوصول بالبلاد إلى تلك الانتفاضة.

 وكان مسلك وزارة محمد توفيق نسيم والقصر والإنجليز المتمم لوضع البلاد على طريقها فرغم أقدام الوزارة على خطوة إبطال للعمل بدستور 1930 إلا إنها لم تعد العمل بدستور 1923، وذلك بمشاركة الملك، ولم يقف أمر توفيق نسيم عند حد المماطلة هو والملك فى إعادة الدستور، بل إنه استشار المندوب السامى البريطانى حول مسألة الدستور فابلغه إن حكومة بريطانيا ترى تأجيل المسألة وعندما تسنح الفرصة يبحث فى وضع دستور جديد.

وفى الوقت الذى صارت فيه الأمور الداخلية على الصورة السالفة شهدت الساحة الدولية الإعلامية عاملا جديدًا كان له تأثير مباشر على الوضع فى مصر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: انتفاضة شعبية الاحتجاجات المناهضة انتفاضة شعبية ضد الاحتلال البريطاني فى مصر

إقرأ أيضاً:

توفيق السيد يتحدث عن أزمات التحكيم في الجولة الأولى من الدوري المصري

أكد توفيق السيد الحكم الدولي السابق، أن بطولة كأس السوبر المصري شهدت مستوى جيد من جانب الحكام، وأمين عمر أدار لقاء الأهلي والزمالك بشكل جيد وقدم مستوى جيد وكان شهادة ثقة في التحكيم المصري، وكان يجب البناء على ذلك، ولكن هناك فوارق كبيرة بين الحكام في مصر.

وقال عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على قناة etc: "جمال الغندور كان (سابق عصره) لأنه كان من أفضل الحكام المصريين ولم يصل أحد لمستواه حتى الآن، والمواهب قلت كثيرًا في التحكيم واللاعبين، الجيل الحالي (محظوظ كثيرا) لا يوجد ضغوط، والمباريات تقام بدون حضور جماهيري ورغم ذلك الأخطاء كثيرة في المباريات".

وأضاف: "الجولة الأولى في الدوري المصري شهدت أخطاء خصوصا لقاء الزمالك والبنك الأهلي، وهل محمد عادل كان جاهز نفسيا لإدارة تلك المباراة، لأنه في الفترة الأخيرة يعاني من بعض المشكلات منها أزمة القائمة الدولية ووجوده من عدمه ولا أريد أن أقدم مبررات له، ولو لم يكن جاهزًا كان عليه الاعتذار للجنة الحكام".

وواصل: "محمد عادل من أفضل الحكام في سنوات كثيرة داخل مصر، والمباريات كثيرة، وكان عليه الاعتذار عن عدم ادارة اللقاء لو لم يكن جاهزا، الـ3 ركلات جزاء في لقاء الزمالك والبنك الأهلي غير صحيحة، واللعبة الوحيدة لـ حسام عبدالمجيد لاعب الزمالك لم تحتسب وكان يجب على حكام الفيديو استدعائه لمشاهدة الحالة وكانت في الدقيقة السابعة".

وأكمل: "ركلة جزاء بنتايك مع ياو أنور لاعب البنك الأهلي لا تستحق ركلة جزاء، لم يحدث أي إعاقة داخل المنطقة، وفي الركلة الثانية للبنك الأهلي محمد عواد حارس الزمالك لم يرتكب مخالفة رغم أنه لم ينجح في لعب الكرة، وفي ركلة جزاء الزمالك لصالح ناصر منسي، اليد كانت (مبررة) وطبقا للقانون حتى لو جاءت في يد اللاعب لا تحتسب ركلة جزاء".

وزاد: "طالما محمد سلامة استدعى حكم اللقاء، فوفقا للقانون اليد كانت مبررة، وعندما تأتي الكرة من الأرض لليد لا تحتسب، وقرار محمد عادل كان خاطئ في احتساب تلك الكرة ركلة جزاء، وبالنسبة لـ طرد طارق مصطفى قد يكون حدث انفعال ولا اعتقد أنه ارتكب خطأ جسيم، لكن محمد عادل لم يتحمل الاعتراض وقام بإشهار البطاقة الحمراء".

وتابع: "ركلة جزاء سيراميكا أمام الأهلي صحيحة تمامًا، وكانت لعبة واضحة تمامًا، وطاقم الفار كان يراجع حالة التسلل، ثم قام بمراجعة إمكانية وجود ركلة حرة ضد وسام أبوعلي، ولاعب الأهلي لم يرتكب أي مخالفة مطلقًا، والهدف سليم لـ طاهر محمد طاهر، وهدف أحمد قندوسي سليم بعد مراجعة الحالة".

وأتم: "كنت مراقبا في لقاء بيراميدز وبتروجت، وبالتالي لن أتحدث عن أي شئ يخص تلك المواجهة".

مقالات مشابهة

  • توفيق السيد عن وجود فاروق ونورالدين بلجنة الحكام: المركب أم ريسين بتغرق
  • توفيق السيد: كنت سأستبعد محمد عادل من التحكيم حال وجودي لهذا السبب
  • توفيق السيد يفجر مفاجأة: يجب إعادة مباراة الزمالك حال صحة تسريب محمد عادل
  • تيار “بوسهمين” يدعو إلى اندلاع انتفاضة عارمة
  • توفيق السيد يتحدث عن أزمات التحكيم في الجولة الأولى من الدوري المصري
  • ضمن معركة "طوفان الأقصى".. 24 عملا مقاوما في الضفة والقدس خلال 24 ساعة
  • موجة غضب شعبية في أبين وحضرموت.. أوضاع معيشية كارثية تحت الاحتلال
  • أمير صلاح الدين يحقق شعبية كبيرة ببودكاست "برنس الليالي" على مواقع التواصل الاجتماعي
  • المستشار محمد نشأت: مشروع قانون الإجراءات الجنائية يتفق مع دستور 2014
  • الأهلي يفتح ملف تجديد عقود طاهر وأكرم توفيق