«رياضة جنوب سيناء» تنظم ورشة عمل عن تنظيم الأسرة لرفع الوعي المجتمعي
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أكد محمد فتحي، وكيل وزارة الشباب والرياضة بجنوب سيناء، استمرار مديرية الشباب والرياضة بجنوب سيناء «إدارة تمكين الشباب»، في تنفيذ فعاليات ورش أندية السكان، بالتعاون مع الإدارة المركزية لتمكين الشباب وصندوق الأمم المتحدة للسكان ومؤسسة اتجاه.
وأطلقت جلسة للتوعية عن تنظيم الأسرة ضمن أنشطة أندية السكان بمركز التنمية الشبابية بمدينة أبو رديس، والتي تقام تحت رعاية وزير الشباب والرياضة واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء.
وأضاف «فتحي»، في بيان، أن مشروع أندية السكان يهدف إلى رفع الوعي بقضايا السكان من خلال مجموعة من الجلسات التفاعلية والفعاليات الرياضية وجلسات الغناء والعروض المسرحية للشباب بأندية السكان، ويهدف التدريب إلى رفع الوعي المجتمعي بموضوعات الصحة الإنجابية ومناقشة قضايا العنف القائم على النوع الاجتماعي، صحة المراهقين، وزواج الأطفال، وتنظيم الأسرة وختان الإناث.
وأكد أن من يقوم بتنفيذ الجلسات مجموعة من الكوادر الشبابية المتميزة التي قام المشروع بتدريبهم على المحتوى العلمي الخاص بالمشروع، كما أن أندية السكان تعمل كمراكز رفع وعي مجتمعي داخل مراكز الشباب بالمحافظات، فهي أماكن مجهزة للقيام بالأنشطة التدريبية التي تقدم باستخدام تقنيات الرياضة والمسرح التفاعلي والغناء والأفلام، وذلك بهدف الوصول إلى جميع مراكز الشباب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رياضة جنوب سيناء وزارة الشباب والرياضة صندوق الأمم المتحدة للسكان أندیة السکان رفع الوعی
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن السيبراني يعزز الوعي حول «الإدمان السيبراني عند الأسرة»
نظم مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، بالتعاون مع مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع بديوان الرئاسة، جلسة توعوية بعنوان «الإدمان السيبراني عند الأسرة».
وتم تنظيم الجلسة في مجلسي الصاروج والفوعة بمدينة العين، بحضور عدد كبير من المواطنين والمتخصصين في مجالي الأمن السيبراني والتربية.
تأتي هذه المبادرة ضمن حملة توعوية مجتمعية أطلقها المجلس بالتعاون مع مجالس أبوظبي، وذلك تماشياً مع إعلان القيادة الرشيدة عام 2025 عاماً للمجتمع، بهدف تعزيز الوعي بالقضايا الوطنية والتعريف بالمخاطر الناجمة عن التطورات التكنولوجية المتسارعة.
وخلال الجلسة، تناول سعادة الدكتور محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، المخاطر النفسية والجسدية المترتبة على إدمان الألعاب الإلكترونية، مشيراً إلى أن منظمة الصحة العالمية صنّفت هذا الإدمان كاضطراب يؤثر على الصحة العقلية للأطفال والمراهقين.
واستعرض أبرز الأضرار المرتبطة بالاستخدام المفرط للألعاب الإلكترونية، ومنها المخاطر النفسية التي تتمثل في القلق، والاكتئاب، والعزلة الاجتماعية، واضطرابات النوم، إضافة إلى المخاطر الصحية والتي تتمثل في إجهاد العين، وآلام الظهر، والسمنة بسبب قلة الحركة، إضافة إلى المحتوى الضار، حيث تحتوي بعض الألعاب على مواد تحرض الأطفال على إيذاء أنفسهم أو الانتحار، ما يستدعي رقابة أسرية صارمة.
أخبار ذات صلةوتطرق إلى الجوانب الأمنية للإدمان السيبراني، محذراً من استغلال الجماعات الإرهابية للألعاب الإلكترونية كوسيلة لتجنيد الأطفال واستدراجهم عبر المحادثات داخل الألعاب، ونشر الأفكار المتطرفة والتلاعب النفسي بهم، مما يعرضهم لمخاطر جسيمة.
وأكد الدكتور الكويتي أهمية دور الأسرة في حماية الأطفال من مخاطر الإدمان السيبراني من خلال عدة استراتيجيات، منها غرس القيم الدينية والثقافية لتعزيز الوعي بالاستخدام الآمن للإنترنت، إلى جانب وضع قوانين منزلية واضحة تحدد أوقات اللعب وتشجع على الأنشطة البديلة مثل الرياضة والقراءة، بالإضافة مراقبة الألعاب والمحتوى الإلكتروني لضمان ملاءمته للفئة العمرية المستهدفة، فضلاً عن تعزيز الحوار الأسري وتشجيع الأطفال على مشاركة تجاربهم الرقمية.
وشهدت الجلسة تفاعلاً واسعاً من الحضور، حيث طرح المشاركون تساؤلات حول تأثير الإدمان السيبراني والتهديدات السيبرانية في ظل التحولات الرقمية العالمية.
وأجاب سعادة الدكتور الكويتي على جميع الاستفسارات، مؤكداً أهمية التكاتف المجتمعي لحماية الأجيال القادمة من المخاطر السيبرانية.
وتعكس هذه الجلسة التزام دولة الإمارات بتعزيز الوعي بالأمن السيبراني، وإعداد المجتمع لمواجهة التحديات الرقمية الحديثة، بما يتماشى مع رؤيتها في بناء حكومة ذكية ومجتمع رقمي آمن ومستدام.