يواصل التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى جهوده لضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء فى غزة؛ لتخفيف أعباء الحرب التى تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلى على القطاع، وأسفرت عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين، فى إطار مد جسر برى متواصل من المساعدات بواقع 50 قاطرة يومياً ودون حد أقصى، محملة بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية والإغاثية والعلاجية، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بتقديم الدعم الفورى والإغاثة الإنسانية لدولة فلسطين الشقيقة، وهو ما يتم بشكل مستمر فى إطار دعم وتضامن المصريين، قيادة وشعباً، مع القضية الفلسطينية.

دخول 200 شاحنة تضم مستلزمات طبية وملابس ومواد غذائية

ووفقاً لآخر موقف للمساعدات العابرة من خلال معبر رفح البرى لغزة، كشف محمود فؤاد، نائب رئيس جمعية الأورمان، عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، عن دخول نحو 25 شاحنة تابعة للتحالف أمس، مشيراً إلى أن الهلال الأحمر المصرى هو المسئول عن دخول المساعدات الدولية القادمة من خلال مطار العريش، وأن التحالف تمكن من إرسال ما يقارب 200 شاحنة على مدار الأسبوع الماضى، وساهمت جمعية الأورمان بـ8 شاحنات، وأضاف عضو التحالف الوطنى، فى تصريح لـ«الوطن»، أن المساعدات الإغاثية التى يقدمها التحالف تضم مستلزمات طبية عاجلة، ملابس وأغطية الشتاء، مواد غذائية سهلة الفتح، إلى جانب المياه، وألبان الأطفال، مؤكداً أن تدفق المساعدات مستمر بشكل يومى من خلال معبر رفح البرى.

بدوره، أكد الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصرى، عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، استمرار الجسر البرى الخاص بمساعدات التحالف من أجل دعم النازحين داخل قطاع غزة، مشيراً إلى دخول ما يقرب من 98 شاحنة على مدار الـ48 ساعة الماضية، فيما استقبل مطار العريش 114 طائرة محملة بالمساعدات من 35 دولة، شاركت فيها مؤسسات دولية من بينها منظمة الصحة العالمية، اليونيسيف، الصليب الأحمر، أطباء بلا حدود، مسلمون حول العالم، مؤكداً أن التحالف يواصل إرسال المساعدات إلى معبر رفح بشكل شبه يومى فى إطار مد الجسر البرى من المساعدات، الذى يستهدف إرسال 50 قاطرة يومياً.

استمرار الجهود الهادفة لكسر الحصار المفروض على غزة.. ودول العالم تتبنى الرؤية المصرية

وأشار «ممدوح» إلى استمرار الجهود الخاصة التى تستهدف كسر الحصار المفروض على قطاع غزة وتبنى العديد من دول العالم لوجهة النظر المصرية، وهو ما يعد نجاحاً يضاف إلى سجل نجاحات الدولة المصرية فى إدارة هذا الملف، مؤكداً أن هناك تغييراً فى وجهة نظر العديد من دول العالم والمؤسسات الدولية التى كانت فى بداية الأمر تتبنى وجهة نظر سلطات الاحتلال، ولكن عقب تبنى مصر موقف الدفاع عن غزة، فى مواجهة الاحتلال الغاشم، المنتهك للقوانين والمعاهدات الدولية، تغير الموقف، وتدفقت المساعدات الدولية على مطار العريش، مؤكداً أن مصر ساهمت فى أكثر من 70% من المساعدات المقدمة إلى قطاع غزة.

بدوره، أعلن بنك الشفاء المصرى، عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، إرسال 8 شاحنات ضمن الجسر البرى للمساعدات، مشيراً إلى أن المساعدات تضم 110 أطنان من الأدوية والمستلزمات الطبية، تحتوى على 1556488 قطعة من المساعدات الطبية، فيما أعلنت مؤسسة «أهل مصر»، عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، تجهيز قافلة مكونة من 12 شاحنة لمساندة الطاقم الطبى ومصابى غزة، مجهزة بأدوية للرعاية الحرجة، أدوية للأطفال، مستلزمات طبية، مستلزمات وبنج للعمليات الجراحية، أجهزة طبية، مياه معدنية، طعام ولبن أطفال، حفاضات أطفال وكبار، وأشارت المؤسسة، فى بيان، إلى أنّ مستشفى «أهل مصر لعلاج الحروق» أعلن حالة الطوارئ منذ بداية الحرب على غزة، استعداداً لعلاج مصابى غزة، مؤكداً الجاهزية داخل أول مستشفى متخصص فى علاج الحروق بمصر والشرق الأوسط وأفريقيا.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة من المساعدات

إقرأ أيضاً:

نموذج وطنى حقيقى

يُعتبر محمد فريد هو من حمل راية الحزب الوطنى بعد رحيل مصطفى كامل، وكان وطنيا بدرجة زعيم أنفق كل ثروته من أجل الحركة الوطنية المصرية، وسافر إلى باريس لعرض القضية المصرية على نفقته الخاصة، وقد نصحه بعض الأصدقاء بعدم العودة لأن الحكومة المصرية الموالية للإنجليز تجهز لحبسه، إلا أنه عاد وحُبس، وبعد خروجه من السجن قال مقولته المأثورة «خرجت من السجن لأجد سجنا آخر هو سجن الأمة المصرية التى تحدها سلطة الفرد بقوة الاحتلال»، واستمر فى مقاومة القصر مطالباً بالدستور والاحتلال الإنجليزى بالجلاء، وكان أنصار الحزب الوطنى لهم هتاف مشهور عنهم «لا تفاوض إلا بعد الجلاء» هذا ما يُطلق عليه اليوم لا تفاوض تحت نيران المدافع والقنابل، وتحت ضغط مطالب أصدقائه بضرورة ترك مصر بعد أن ضاقت الحكومة به فسافر سراً إلى ألمانيا وبقى فيها حتى وافته المنية ومات فقيراً، جمع له شعب مصر حتى استطاعوا إحضار جثمانه ليدفن فى مصر وسيبقى وطنيا أصيلا لم ينتظر المنافع والمناصب والأراضى والعقارات والأموال من عمله السياسى مثل الكثير من وطنيى هذا الزمن الذين ينهبون خيرات الوطن واللقمة من فم الفقراء باسم الوطن.

لم نقصد أحداً!

 

مقالات مشابهة

  • الإمارات تواصل جهود إغاثة الأشقاء الفلسطينيين في غزة
  • مأرب.. مركز إغاثة سعودية يدشن مشروع إعادة إدماج وتأهيل الجنود الأطفال
  • نموذج وطنى حقيقى
  • فيديو | حصاد 2024.. «الفارس الشهم 3» ترسخ روح الإنسانية وتضامن الإمارات مع الفلسطينيين
  • وصول أول طائرة مساعدات إنسانية سعودية إلى دمشق والجسر البري غدا
  • وصول أولى طلائع الجسر الجوي السعودي لمساعدة الشعب السوري الشقيق
  • تسيير أولى طلائع الجسر الجوي الإغاثي من الرياض إلى دمشق
  • التايمز البريطانية نقلاً “مصدر اسرائيلي”: “الهجوم البري” على اليمن خيار نبحثه مع الشركاء
  • ملحمة بطولية عُمانية خالصة.. 32 صورة لفرحة مُنتخبنا والجماهير بالنصر المُظفر أمام السعودية
  • خبير يتوقع ارتفاع أسعار العقارات من 15-25% واستمرار الطلب القوي خلال 2025