(عدن الغد) خاص :

عقدت المنطقة العالمية 2 التابعة لمجموعة السلام الدولية للمرأة، برئاسة (IWPG، المدير الإقليمي سيو يون لي)، مقابلة عبر الإنترنت لتعليم التدريب على محاضرات السلام (PLTE) مع البروفيسور صباح عبد الرحمن أستاذ مساعد في جامعة البيضاء، ولمياء الشرعبي صحفية وناشطة مجتمعية.

وتعد محاضرات السلام، برنامجا نوعيا تم تطويره لتزويد النساء بالمؤهلات ليصبحن محاضرات تعليم السلام المهنيين، بهدف نشر ثقافة السلام بين النساء في جميع أنحاء العالم.

وفي اللقاء، أعربت الصحفية لمياء الشرعبي عن تطلعاتها قائلة: "أريد العمل على تحسين وضع المرأة والسلام في اليمن، كما أريد حماية الأطفال من الحرب وتعزيز السلام، من خلال تعليم PLTE، وأريد أن أقدم IWPG للشابات على المستوى المحلي".

من جانبها، عبرت البروفيسورة صباح عبد الرحمن عن سعادتها بفرصة تثقيف المرأة حول السلام بعد الانتهاء من تدريب محاضرة السلام.

وأوضحت: "سأقدم التعليم باللغتين العربية والإنجليزية لأعضاء IWPG في الشرق الأوسط، وأعرّف العديد من النساء على تعليم السلام".

وتخطط IWPG، لمواصلة التدريب على محاضرات السلام للتدريب مع العديد من البلدان المتعاونة في المستقبل.

وتكتسب IWPG مركزًا استشاريًا خاصًا من مجلس الأمم المتحدة الاقتصادي والاجتماعي (ECOSOC) وهي مسجلة لدى إدارة الاتصالات العالمية (DGC) كمنظمة سلام دولية دولية.

وتتمثل رؤية IWPG في حماية أرواح المدنيين من الحرب ونقل السلام إلى الأجيال القادمة، ولتحقيق ذلك، تتعاون المنظمة، ومقرها الرئيسي في سيول، كوريا الجنوبية، مع أكثر من 110 فرعًا و560 منظمة شريكة في جميع أنحاء العالم لأنشطة السلام.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

الخرائط المتصدعة: مؤتمر لندن وانكشاف الانقسام العربي حول السودان

د. حسام طه المجمر
انتهى مؤتمر لندن حول السودان، الذي عُقد على أمل دفع مسار السلام في بلد تمزقه الحرب، دون التوصل إلى بيان مشترك، ما مثّل خيبة أمل كبيرة للآمال المعلّقة عليه. وقد كشفت الخلافات العلنية بين مصر والسعودية والإمارات حجم الانقسامات بين القوى الإقليمية المؤثرة، والتي تُعد من أبرز العوائق أمام تحقيق سلام حقيقي في السودان.

استمر الجدل حول صياغة البيان الختامي طوال اليوم، إذ فشلت هذه الدول الثلاث في الاتفاق على صيغة موحّدة، مما أظهر بوضوح كيف بات التنافس الإقليمي يُعطّل أي مسار جاد لإنهاء الحرب.

المؤسف أن بعض الأنظمة غير الديمقراطية في المنطقة، رغم ادعائها دعم السلام، لا تزال تقدم الدعم لطرف معين على حساب آخر، مما يطيل أمد الحرب ويضاعف من معاناة المدنيين السودانيين. فبينما تنشغل العواصم الإقليمية بلعبة النفوذ، يدفع الشعب السوداني الثمن من دمه، وقوت يومه، ومستقبله.

مرة أخرى، تُهمَّش تطلعات السودانيين نحو الديمقراطية، وتُختزل الأزمة في صراعات نفوذ خارجي. لكن يبقى من واجبنا نحن، السودانيين، أن نتقدم الصفوف ونتحمل مسؤولية إنهاء الحرب، فهو الطريق الوحيد للحفاظ على وحدة البلاد وإنقاذ ما تبقى من كرامة وحقوق.

إن بناء سودان جديد لن يتحقق إلا عبر حكومة ديمقراطية ومؤسسات وطنية قوية، تعبّر عن إرادة الشعب وتخضع للمساءلة. فقط عندها يمكن إقناع القوى الإقليمية والدولية بأن مصالحها الحقيقية تكمن في سودان مستقر ومزدهر، لا في دعم أطراف متصارعة تمزق البلاد.

الارتهان لصراعات الخارج لن يجلب سوى المزيد من الألم والانقسام. السلام لن يأتي إلا بإرادتنا، والاستقرار لن يُكتب لنا إلا عندما نكون أصحاب القرار في مصيرنا.

dr.elmugamar@gmail.com

   

مقالات مشابهة

  • حقوق الإنسان: الحرب على غزة تشمل العديد من الجـ ـرائم ضد الإنسانية
  • الخرائط المتصدعة: مؤتمر لندن وانكشاف الانقسام العربي حول السودان
  • مجموعة السبع تدعو إلى وقف فوري للحرب في السودان
  • مدير تعليم الإسكندرية يزور الكنيسة المرقسية لتهنئة الإخوة الأقباط بعيد القيامة المجيد
  • "الاستراتيجية الوطنية لتمكين النساء 2030".. ندوة القومي للمرأة
  • الإمارات توجه نداءً عاجلاً من أجل السلام في السودان
  • الكرملين: موسكو وواشنطن تعملان من أجل السلام وأوروبا تعمل من أجل الحرب 
  • الأمم المتحدة: لم يعد بإمكان العالم تجاهل السودان فيما يدخل عامه الثالث من الحرب
  • في لقاء مجتمعي بإطسا.. تعليم الفيوم تفتح حوارًا حول نظام البكالوريا
  • ترامب محبط من زيلينسكي.. وروسيا: اتفاق السلام ليس سهلاً